صحة أسيوط تنفذ حملات تفتيشية على المنشآت الصحية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نفذت لجنة من المكتب الفني والرقابة الداخلية والتفتيش الفني والمتابعة والتمريض، برئاسة الدكتور احمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط، جولة مرورية على مستشفي ابنوب المركزي والمركز الطبي بالمسح ووحدة صحية كوم ابو شيل التابعة للإدارة الصحية بأبنوب
وتفقدت اللجنة قسم الاستقبال العام بالمستشفي والاقسام الداخلية المختلفة وتم الإطلاع علي سجلات الحضور والانصراف كما تم الالتقاء ببعض من المترددين علي الاستقبال وبعض مرافقين المرضي لمعرفة وقياس رضا المواطن عن الخدمات الطبية المقدمة لهم، كما تم تفقد الاستقبالات للتأكد من توافر الامصال والطعوم وأدوية الطوارئ والطبيب وطاقم التمريض المكلف بأداء الخدمات.
تشكلت اللجنة من إدارة التفتيش الفني والرقابة الداخلية والطوارئ ومكافحة العدوي والمتابعة والعلاقات العامة بالمديرية.
وأكد الدكتور احمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية مدير المكتب الفني، قيام اللجنة بالمرور علي مستشفي ابنوب المركزي والوحدة الصحية بقرية كوم ابو شيل والمركز الطبي بالمسح مساء اليوم وبدأت الجولة أمس في تمام الساعة الثانية مساء وحتي الخامسة والنصف مساءً، مضيفاً أنه تم مفاجئة المنشآت الصحية ،ورصد بعض السلبيات الفنية والإدارية والتي تم تصحيحها خلال الجولة والتوجيه بضرورة عدم تكرار تلك السلبيات مستقبلاً، وإحالة بعض المخالفات الفنية والإدارية والمخالفين للتحقيقات العاجلة بديوان المديرية.
وأوضح الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، استمرار و تكثيف الحملات المفاجئة على مختلف المنشآت الصحية بقرى ومراكز ومدن المحافظة فى مختلف الاوقات صباحاً ومساء وليلا وبعد منتصف الليل لرصد كافة الملاحظات وتذليل اى مشكلات وعمل لقاءات بالمرضى ومرافقيهم والاستماع الى متطلباتهم للتعرف على مدى رضا المواطنين عن مقدمى الخدمات والرعاية الطبية ووضع حلول عاجلة لاية مشكلات حرصا على تقديم افضل خدمة طبية لائقة للمواطنين، موضحاً أن الهدف من هذه الجولات إعادة الانضباط والاطمئنان على توافر المستلزمات والأدوية والوقوف على مشاكل المرضي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة اسيوط مشاكل المرضى المنشات الصحية ابنوب بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.