هل طار الإطار مابين الكاظمي والشعلان • (حساب وليس عتاب)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بقلم: عباس الزيدي ..
_ سياط من نار على بعض قوى الإطار ..
اولا _ قبل كل شيء شكرا من القلب للاخوة كل من السيد المالكي. والشيخ الخزعلي
والحاج ابو الاء الولائي
والى كل غيور ساهم في افشال مؤامرة الشعلان•
ثانيا_ هناك اسئلة لابد لعناصر الامة الواعية والمسؤولة من طرحها منها
1_ كيف استطاع الحلبوسي من نقل المعركة من البيت السني الى البيت الشيعي ماهي ادواته.
2_ وكيف أشعل النار في بيت الإطار واحدث تصدعا هائلا في بنية الإطار ونبني والصفوة والسند ….؟؟؟؟
3_ماهي الاسباب و الدوافع بل ماهي الاهداف والغنائم بطعم المآثم والهزائم التي جعلت من بعض قوى وشخصيات الإطار تمتهن الخيانة والادبار..؟
4_ابناء الامة على وعي ودراية كاملة بالمفسدين الذين لن ولم يرتدوا عن طريق الفساد هل ارات بعض قوى الاطار تكرار جريمة الكاظمي لكي يتسنى لهاالنهب والسلب خلف هذا العنوان الضعيف الهزيل المتخم بالعمالة ولو على حساب الشهداء والفقراء والمعدمين…؟ 5بماذا قصرت جماهير الإطار ولماذا يتم خذلانها
6_هل هو الاستخفاف اوالامتهان اين الدين والتكليف والشريعة والحقوق والاستحقاق؟
7_لماذا يعمد الى اضعاف حكومة السيد السوداني ووضع العراقيل في طريقها ؟
والله لو ثنيت لنا الوسادة في هذا المجال والكتابة على من يضع العراقيل امام السيد السوداني لذكرنا ماتشيب له الولدان لكننا نسكت غلى مضض ولكل مقام _ مقال
8_هل اعتادوادمن بعضكم على الموقف الذي لايحسد عليه انسيتم ماسمي بالفرصة الاخيرة للبعض منكم ؟؟
9_هل عرف جمهور الاطار من اراد خيانته وهل يثق ببعضكم مرة اخرى بالنفاق ولحن القول من الالسنة الحداد .؟
9_هل قدرت القوى التي خانت جمهورالإطار حجم القلق والضغط وخيبة الامل التي عاشها الجمهور……؟؟؟؟؟؟
10_اين الهدف والغاية التي تاسس لأجلها الإطار؟؟
11_القوى الشيعية والإطار ليس وليدي اللحظة ولهم تجربة اكثر من عشرين سنة_ ماهي خلاصتها وثمارها ؟؟؟ ونحن منذ التحالف الاول ( الشمعة )حتى هذه اللحظة نعيش الخيبات والنكبات ولازلنا نرفع صوت الوحدة والابتعاد عن الشتات ونلهث وراء من يمثل التشيع •
12_تقولون لنا اعملوا بتكليفكم الشرعي و انتخبوا من يمثل الاسلام ونقول اين إسلامكم وتكليفكم واين التباكي على المذهب وقدبعتوه بسعر بخس ولاكثر من مرة وساومتم على دمائنا وحياتنا و
لازلتم تلهثون وراء المال والاطيان والاقيان والله اقسم لن تشبع بطونكم من السحت الحرام تتاجرون بالدين والارواح على حد سواء•
13_لازالت الرؤيا غائبة والاستراتيجية مفقودة والاهداف معدومة الا ما درت به معايشكم وماتحيط به العناية لمصالحكم
14_لماذا كان الاطار خيارنا ؟ ألم تعلموا اننا ومع عدم ثقتنا بالكثير من قواكم وقفنا معكم وآزرناكم لماذا ؟ هل سالتم انفسكم ؟؟؟؟
15_هل ينقصكم التخطيط والتدبير والتفكير اذا كان الجواب نعم فلماذا تصديتم للمسؤولية واذا كان الجواب كلا فان ذاك من مواضع الخيانة لمقامكم و محلكم وانتم فاعلين ذلك مع سبق الاصرار والترصد غير آبهين بمصائرنا سارقين لاعبين بمقدراتنا شانكم شان كل ديكتاتورتسلط على رقابنا وارتهن حياتنا ومستقبل ابنائنا وهل تعتقدون اننا نسكت ؟؟؟ 16ليس انا ولاانتم من رفع شعار وأطلق الحكم الشرعي على كفر البعث ونجاسته واجرامه وعفونة ازلامه وحرمة التعامل معه اذن كيف لكم انعاشه وتسهيل عودته وديمومته وربي الكريم انكم شركائه • 17هل الجمهور قادر على معاقبة تلك القوى التي استخفت به سيما ونحن امام انتخابات نيابية قادمة_ ام له ذاكرة اسفنجيه هل نستحظر المواقف ام نتناسى ونتهاون ؟؟
لابد من عقوبتهم بالصبع البنفسجي
18 لقد تحملنا سبايكر والصقلاوية وغرس الدجيل والقاعدة وداعش والاحد الدامي والثلاثاء الدامي والأربعاء الدامي ودافعنا عن الغملية السياسية وانجحنا الانتخابات واستوعبنا المؤامرات والازمات ليس لسواد عيونكم بل نحن اصحاب قضية فالحذر الحذر من حلمنا وغضبنا
19_ماهو موقفكم امام الله والمراجع والشهداء واصحاب المظالم والمواجع_ لن نسامحكم
ارجعوا وتوبوا الى الله بارئكم واستغفروه وانصفوا من وقف معكم
قبل الندامة الكبرى وهاهي الاحداث ماثلة امامكم ومعركتنا الكبرى دقت طبولها فاين تهربون واين تفرون لامنجى ولاملجاء لكم غير التوبة ولامؤتمن لما سرقتم واكنزتم ومصيركم الافلاس •
قفوا معنانقف معكم قبل فوات الاوان ونحن من _ ومع الصادقين
عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".