مسقط - العمانية

بتكليفٍ سامٍ من حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- يرعى صاحبُ السُّموّ السّيد تيمور بن أسعد آل سعيد الاثنين المُقبل، سباقَ الخيل السّنوي للخيالة السُّلطانية الذي سيُقام هذا العام بولاية عبري بمحافظة الظاهرة بتنظيمٍ من شؤون البلاط السُّلطاني ممثلًا في الخيالة السُّلطانية.

وسيشتمل السّباق على خمسة أشواط خُصِّصت للخيول العربية الأصيلة، وسيكون الشوط الخامس أبرز الأشواط حيث سيتنافس الفرسان لنيل شرف التتويج بكأس حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ-.

وتتخلّل أشواط السباق عروضٌ في رياضات الفروسية يقدّمها فرسان وفارسات الخيالة السُّلطانية، وتُصاحبها مجموعة من المقطوعات الموسيقية المتنوعة، إضافةً إلى تقديم بعض الفنون العُمانية المرتبطة بالخيل.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عشرون عاماً على رحيل المؤسس

عشرون عاماً مرت على رحيل القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعدما ترك لأبناء شعبه إرثاً غنياً ومسيرة حافلة بالإنجازات التي ستظل محفورة في ذاكرة شعبه وأمته، ونجح في تحويل الإمارات من منطقة متفرقة وصحراوية إلى واحدة من أكثر الدول تقدماً وازدهاراً على مستوى العالم خلال فترة وجيزة، لا تتعدى العقدين من الزمان.
المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، كان زعيماً وأباً قائداً للجميع، قدم الكثير لأبناء شعبه، كما وصفه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقوله في تغريدة على إكس: "في ذكرى وفاة الشيخ زايد: رحم الله المؤسس.. والأب القائد.. والزعيم الخالد.. زايد بن سلطان آل نهيان.. وأسكنه فسيح جنانه.. وجعل أثره وعمله والخير الذي بناه لشعبه في ميزان حسناته".
فقيد الوطن والأمة، الذي عُرف، طيب الله ثراه، بحكمته وبعد نظره، وكانت لديه منذ البداية رؤية واضحة لبناء دولة اتحادية تجمع الإمارات السبع في كيان واحد، عندما تولى حكم إمارة أبوظبي في عام 1966، ولأنه كان يؤمن بأن القوة تكمن في الوحدة، فقاد جهوده بصبر ودأب لتحقيق هذا الهدف، الذي رأى النور في 2 ديسمبر 1971، لتنطلق عقبها المسيرة المباركة بإطلاق مشروعات تنموية ضخمة لتحديث البنية التحتية والخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والإسكان، على مستوى إمارات الدولة، وسعى لتحقيق الرخاء لشعبه.
الثاني من نوفمبر عام 2004، يوم لا يمكن أن ينساه أبناء الإمارات، كما لا ينسى صاحب ذكرى هذا اليوم لما قدمه خلال سنوات بناء دولة الاتحاد، لذا فهو، طيب الله ثراه، حاضر في جميع مفاصل الحياة الإماراتية، ورغم رحيله قبل عشرين عاماً، إلا أن عمله العظيم وإرثه يعيش في قلوب أبناء الإمارات، وفي الأعمال الخيرية والإنسانية التي وجه بإنشائها ودعمها حول العالم.
الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تواصل السير على نهجه الإنسانـي والعربي، مستلهمة رؤيته في بناء مستقبل مزدهر قائم عــلى الوحدة والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • عُمان تفتح ذراعيها للاستثمارات العالمية
  • تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأردني لتهريبه أقراص مخدرة إلى المملكة
  • سمو ولي العهد يتسلم الدعوة الموجهة لسمو أمير البلاد من خادم الحرمين للمشاركة في قمة متابعة عربية وإسلامية بالرياض 11 الجاري
  • 15 ديسمبر.. انطلاق مهرجان حمراء الدروع بعبري
  • نيابة عن سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يقيم مأدبة غداء على شرف رئيس جمهورية طاجيكستان
  • سمو أمير البلاد يهنئ رئيس جمهورية بنما بالعيد الوطني لبلاده
  • عشرون عاماً على رحيل المؤسس
  • أمير منطقة حائل يرعى حفل اختتام بطولة حائل الدولية لجمال الخيل العربية الأصيلة 2024 في نسختها الثالثة
  • الإثنين.. السيد ذي يزن بن هيثم يرعى افتتاح الاجتماع السنوي لصناديق الثروة السيادية
  • الدفاع تشارك بمعرض مراكش الدولي للطيران