اختتام أعمال الملتقى العلمي الثالث لطلاب المنح الدراسية بجامعة الملك خالد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
المناطق_واس
اختُتمت بجامعة الملك خالد في أبها، أمس ، أعمال الملتقى العلمي الثالث لطلاب المنح الدراسية تحت عنوان “دور الجامعات السعودية في تأهيل طلاب المنح للإسهام في التنمية المستدامة لبلدانهم: رؤى وتجارب”، والذي نظَّمَته الإدارة العامة للطلاب الدوليين بالجامعة.
وأوضح مستشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور سعيد بن محمد الشهراني، أن المشاركين في الملتقى نوهوا في ختام أعمالهم باهتمام حكومة المملكة بالطلاب الدوليين وتقديم كامل الدعم والرعاية لهم والعمل على استقطابهم والحرص على أن تكون السعودية وجهة تعليمية عالمية جاذبة.
كما أكد المشاركون أهمية تأهيل الطلاب الدوليين وذلك من خلال إكسابهم المهارات التي تمكنهم من المشاركة التنموية في بلدانهم، وتفعيل الشراكة بين الجامعات السعودية والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع غير الربحي لتأهيل الطلاب الدوليين للإسهام في التنمية لبلدانهم، وإعداد دبلومات مهنية تؤهل الطلاب الدوليين للانخراط في سوق العمل ببلدانهم، وإعداد دراسة ميدانية يتم من خلالها حصر أبرز المبادرات التنموية التي يقوم عليها خريجو الجامعات السعودية، وكذلك إطلاق جائزة سنوية لتكريم أصحاب المشاريع التنموية النوعية من الطلاب الدوليين بالجامعات السعودية، إضافة إلى ذلك الإشادة بالدور الريادي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العالم، وحث الطلاب الدوليين للاستفادة من مشاريعه التنموية في بلدانهم، وأيضًا تأسيس بيت خبرة متخصص لتأهيل وتمكين الطلاب الدوليين بالجامعات السعودية في مجال التنمية المجتمعية، ودعوة الجامعات السعودية لتفعيل الصناديق الخيرية للطلاب الدوليين إنفاذًا لقرار مجلس الوزراء؛ لما لها من دور بارز في العناية بالطلاب الدوليين ورعايتهم، وإقامة الملتقيات الدورية في الجامعات السعودية لما لها من أثر في عرض التجارب وتبادل الخبرات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك خالد الجامعات السعودیة الطلاب الدولیین الملک خالد
إقرأ أيضاً:
بعد وقف التمويل الأميركي للجامعات... الطلاب اللبنانيون أمام مصير مقلق
كتبت منال شعيا في" النهار": بعد توقف الدعم الإعلامي والغذائي، جاء دور التعليم، فكان آخر هذا "التقشف" وقف دعم جامعات أميركية، إذ صدر أخيرا قرار عن وزارة الخارجية الأميركية يقضي بتعليق المساعدات الخارجية.يبدو أن وقف التمويل الأميركي لأكثر من قطاع سيرتدّ حكما على لبنان واللبنانيين، من كل الفئات.
بعد توقف الدعم الإعلامي والغذائي، جاء دور التعليم، فكان آخر هذا "التقشف" وقف دعم جامعات أميركية، إذ صدر أخيرا قرار عن وزارة الخارجية الأميركية يقضي بتعليق المساعدات الخارجية.
وعلم أن عددا من طلاب الجامعات والمستفيدين تبلغوا أن المنح ستتوقف بعد نحو ثلاثة أشهر.
جاء هذا القرار بناءً على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واضعا آلاف الطلاب المستفيدين أمام مصير غامض ومقلق.
فأي تداعيات ستكون على الطلاب اللبنانيين؟ وهل رفع الدعم عن جامعات أميركية سيمنع الطلاب من إكمال تحصيلهم التعليمي؟ وهل تقفل هذه الجامعات أبوابها أمام الأجانب؟
في الفترة الأخيرة، تبلّغت كل السفارات الأميركية بهذا القرار الذي جاء بناء على توجيه رسمي من ترامب، وهو ما أكده وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قبل أيام في إعلان رسمي.
أما لبنانيا، فإن الأمر يتعلق بالمنح المدرسية، ولعل هذا أكثر ما يهم الطلاب اللبنانيين الذين يرغبون في متابعة تحصيلهم الأكاديمي والجامعي.
توقف المنح... والسفر
هكذا، ستتوقف المنح ومعها السفر. فبعدما كان أمر متابعة التحصيل في جامعات أميركية كبرى كجامعة هارفرد وغيرها حلما صعبا، أصبح اليوم من رابع المستحيلات. والواقع أن مفاعيل القرار الأميركي تشمل أيضا المنح الدراسية لعدد من الجامعات، مثل الجامعة الأميركية في بيروت، واللبنانية - الأميركية، وهايغازيان، وجامعة سيدة اللويزة وغيرها، أي تلك التي تعتمد على تمويل مشترك مع "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" USAIDوجهات أميركية غيرها. عدد من طلاب هذه الجامعات والمستفيدين من برنامج الوكالة، تبلغوا أخيرا عبر بريد إلكتروني أن المنح ستتوقف بعد نحو ثلاثة أشهر.
وجاء في نص البريد الإلكتروني أن "دعم النفقات التي كانت تغطيها المنح سيتوقف اعتبارا من الفصل الجامعي المقبل، أي القسط الجامعي، وتغطية السكن والبدل الشهري".
وفي المعلومات من الجامعة الأميركية في بيروت أن نحو 500 منحة أوقفت.
وبالنسبة إلى الجامعة اللبنانية – الأميركية، تفيد المعلومات أن "طلابا تبلغوا هذا القرار، وبالتالي تم وقف 300 إلى 400 منحة".
إذاً، اتضحت تداعيات القرار عند الطلاب اللبنانيين، وهو قرار سيشكل تهديدا مباشرا لعدد منهم، ولا سيما أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة جعلتهم يعتمدون على هذا النوع من الدعم لتغطية الكلفة الجامعية، فأي مصير سيواجهون؟
كثر من الطلاب اللبنانيين الذين كانوا مستفيدين من المنح والدعم لا يعرفون الآن ما سيفعلون.
يقول الطالب ش. ج. مفضلا عدم ذكر اسمه، إنه "أكثر من قلق حيال المستقبل".
هو طالب كيمياء في الجامعة الأميركية، يخبر أنه لم يكن هناك أي أخبار سابقة أو معلومات عن وقف الدعم أو المنح ، وبالتالي "لم نكن مستعدين، مما زاد قلقنا وخوفنا. الآن، بالفعل لا ندري ماذا سنفعل".
آخر دفعة مالية تلقاها الطلاب كانت لشهر كانون الثاني الماضي، وبعدها توقف كل شيء.
استنادا إلى "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية"، ووفق موقعها الإلكتروني، فقد استفاد سابقا نحو 16,396 طالبًا من "برامج الاستعداد الوظيفي التي توفرها الوكالة ضمن مبادرة تنمية قدرات التعليم العالي". وتشمل هذه المبادرة "عشر جامعات لبنانية".
وقبل عامين، تحديدا في مطلع 2023، صدر تقرير عن الوكالة الأميركية، أعلن تخصيص 123 مليون دولار "لدعم الأنشطة الإنسانية والتنموية في لبنان"، واليوم، قلبت قرارات ترامب الطاولة على كل هذا الدعم والتمويل، فيما يقف الطلاب الأجانب، وفي مقدمهم، اللبنانيون أمام مستقبل مجهول... وسط مخاوف عديدة.
مواضيع ذات صلة جامعة هارفارد: إجراءات الحكومة الفيدرالية عواقبها وخيمة على الطلاب والأساتذة ومكانة التعليم الأميركي عالمياً Lebanon 24 جامعة هارفارد: إجراءات الحكومة الفيدرالية عواقبها وخيمة على الطلاب والأساتذة ومكانة التعليم الأميركي عالمياً