علماء روس يبتكرون طريقة لعلاج الأورام الخبيثة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
ابتكر علماء روس طريقة تعتمد على استخدام الدقائق النانوية الحساسة للتوازن النوعي للمواد المؤكسدة والمختزلة داخل الخلية السرطانية، مما يسمح للأدوية باستهداف الخلايا المصابة والتحكم بإماتتها.
ويقول الباحث تيمور نظاموف من الجامعة الوطنية للبحوث العلمية "التركيبات المقترحة عبارة عن جزيئات من أكسيد الحديد مطلية بقشرة بوليمر، تدخل في تركيبها مركبات تحتوي على ذرتين من الكبريت".
ووفقا له، تنفتح قشرة البوليمير بعد دخول الدقائق النانوية إلى الخلية السرطانية، بعدها تنطلق ذرات الحديد (Fe3+) مع ذرات الكبريت التي يعزز بعضها البعض لتستنزف احتياطي الإنزيم المختزل – غلوتاثيون، ما يحفز الإجهاد التأكسدي داخل الخلية السرطانية ويؤدي إلى موتها.
وقيم الخبراء هذه الطريقة الجديدة، مشيرين إلى فعاليتها العالية في حالة توحيدها مع طريقة توصيل الأدوية المستهدفة، وقابلية المواد لأكسدة واختزال التكوينات الخبيثة والتأثير المستهدف للمواد الفعالة.
يذكر أن الأدوية المستخدمة حاليا لعلاج الأورام الخبيثة تميت الخلايا المصابة مع السليمة، وهي معضلة تقوم الأبحاث العلمية منذ عشرات السنين على محاولة علاجها حتى لا تتدهور الحالة الصحية لمريض السرطان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علامات تساعدك على تشخيص الشامة السرطانية
سرطان الجلد هو نوع من السرطانات التي تنشأ من الجلد، بسبب نمو خلايا غير طبيعية لها القدرة على الغزو أو الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، وتشير الدكتورة يكاتيرينا كاندينسكايا أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنه يمكن التعرف على الشامة التي قد تطور إلى سرطان الجلد من خلال خمس علامات- الشكل والحدود واللون والقطر والتطور.
وتقول الخبيرة: "قد يساعد الفحص الذاتي للجلد وقاعدة "A ."ABCDE- عدم التماثل: أي أن نصف الشامة أو العلامة الخلقية لا يتطابق مع النصف الآخر. B- الحدود: الحواف غير متساوية، أو خشنة، أو متعرجة، أو غير واضحة. C- اللون: اللون ليس موحدا في جميع الأنحاء وقد يشمل درجات مختلفة من اللون البني أو الأسود، وأحيانا بقع من اللون الوردي أو الأحمر أو الأبيض أو الأزرق. D- القطر: تكون البقعة أكبر من 6 ملليمترات، على الرغم من أن الأورام الميلانينية يمكن أن تكون أصغر في بعض الأحيان. ويرمز الحرف E إلى "التطور"، تغير حجم الشامة أو شكلها أو لونها".
ولكن وفقا لها، يحتاج بعض الأشخاص إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لحالة الشامات، وخاصة أولئك الذين لديهم عدد كبير من الشامات، وكذلك الذين لديهم شامات غير نمطية وشامات خلقية، وأولئك الذين لديهم أقارب أصيبوا بالورم الميلانيني وأنواع أخرى من سرطان الجلد، وأولئك الذين هم أكبر سنا، أو ذوي البشرة الفاتحة، أو الذين يتعرضون للأشعة فوق البنفسجية لمدة طويلة، لسبب أو لآخر.
وتقول: "الورم الميلانيني هو نوع من سرطان الجلد الذي يتطور عندما تبدأ الخلايا الصبغية (الخلايا التي تعطي الجلد لونه البني المصفر) في تكاثر عشوائي خارج عن السيطرة. ويمكن أن يظهر الورم الميلانيني في أي مكان، لكنه في أغلب الأحيان يبدأ في منطقة الجذع (الصدر والظهر) عند الرجال وعلى الساقين عند النساء. وبصريا قد تبدو مختلفة: من البقعة البنية المعتادة إلى البقع الوردية غير الواضحة".
أما العلامات التحذيرية الأخرى فتشمل:- جروح على الجلد أو الأغشية المخاطية غير قابلة للشفاء، - احمرارا حول الشامة، - ظهور أحاسيس مثل الحكة أو الوجع، - تغيرات في سطح الشامة - التقشر أو النزف أو تتكاثف.
ووفقا لها، بعض الأورام الميلانينية لا تشملها هذه القواعد، لذلك من المهم إبلاغ الطبيب عن أي تغيرات أو بقع جديدة على الجلد أو نمو يبدو مختلفا عن الشامات الأخرى.