الولايات المتحدة تعتزم إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء بأنّ الولايات المتحدة تعتزم إعادة إدراج جماعة أنصار الله الحوثية على قائمتها للمنظمات الإرهابية، بسبب هجمات البحر الأحمر.
وبحسب وسائل الإعلام فمن المتوقع أن يتم الإعلان عن تلك الخطوة الأربعاء.
ويأتي ذلك بعد يوم على إدراج الاتحاد الأوروبي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار على قائمة "الإرهاب"، وذلك على خلفية الهجوم الذي شنّته الحركة على إسرائيل، في 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وتقضي العقوبات بتجميد أموال السنوار وأصوله المالية الأخرى في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، ويحظر على الشركات والمؤسسات العاملة في التكتل توفير أموال أو موارد اقتصادية له.
وحسبما نشرت وكالة فرانس برس فإن المجلس الأوروبي أوضح "يندرج هذا القرار في إطار رد الاتحاد الأوروبي على التهديد الذي تشكله حماس وهجماتها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
اقرأ أيضاً
الأردن ومآلات المشهد الفلسطيني
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحوثيين واشنطن قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستعد لعودة للتوتر التجاري في عهد ترامب
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الولايات المتحدة يوفيتا نيلوبشينه اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي مستعد للتعامل مع أي عودة للتوتر التجاري مع الولايات المتحدة قد تحدث خلال الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ولم تحدد نيلوبشينه خلال حديثها لصحفيين في مؤتمر صحفي الإجراءات التي يجب اتخاذها للرد على تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و20% على جميع الواردات للولايات المتحدة، بما في ذلك الواردات من الاتحاد الأوروبي.
وقالت إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى التعاون مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين المتحالفين معهما للتصدي بشكل فعال لممارسات الصين الاقتصادية ذات التأثير السلبي على الأسواق.
وتولي الدول الأوروبية أهمية كبيرة للتجارة مع أمريكا، ووصل حجم التبادلات التجارية والاسثتمارية بين الطرفين إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 1.2 تريليون يورو (1.29 تريليون دولار) في عام 2021، وفقاً لبيانات المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي.
ويكمن خوف أوروبا بشكل أساسي في احتمالات زيادة ترامب للتعريفات الجمركية، وبالتالي مضاعفة الضغط على مستويات النمو الاقتصادي المتردية بالفعل في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.