العراق يرفع شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بغداد (زمان التركية)- أعلنت وزارة الخارجية العراقية، الأربعاء، رفع شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إيران، في أعقاب الهجوم الأخير على أربيل والذي أودى بحياة أربعة مدنيين.
أطلق الحرس الثوري الإيراني، مساء الإثنين، 10 صواريخ باليستية باتجاه مناطق متفرقة من محافظة أربيل، بوعن استهداف قواعد الموساد ومقرات الجماعات المناهضة لإيران.
وأسفرت الهجمات الإيرانية عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 11 شهرًا، وإصابة 17 آخرين.
وجاء في بيان للخارجية العراقية، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أن “وزارة الخارجية تقدمت بشكوى عبر رسالتين متطابقتين أرسلهما مندوب العراق الدائم في نيويورك إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن”.
وجدد البيان التأكيد على أن الهجوم يشكل “انتهاكا صارخا للسيادة العراقية” ويهدد أمن شعبه وسلام واستقرار المنطقة برمتها.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لموقع روداو يوم الثلاثاء إنهم “قلقون للغاية” بشأن الهجوم الإيراني، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي تصعيد.
وأضاف: «نحن بالطبع ضد أي هجمات تنتهك سلامة أراضي أي دولة، وقال دوجاريك: “يجب التعامل مع كل نزاع من خلال الوسائل السلمية، من خلال الحوار، وضمن المثل الواردة في ميثاق الأمم المتحدة والتي تتعلق بالسيادة والسلامة الإقليمية لكل دولة”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على موقع X (تويتر سابقًا): “إن حكومة إقليم كردستان شريك وثيق، والولايات المتحدة تدين بشكل لا لبس فيه العدوان الإيراني”.
Tags: إيرانقصف ايرانيقواعد الموساد في كردستانهجوم إيراني على كردستانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران قصف ايراني
إقرأ أيضاً:
ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
وجهت الأمم المتحدة، نداءا عاجلا الي كلا من الهند وباكستان بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار، بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين..
وبدوره ، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم، مشدداً على ضرورة تجنب أي خطوات قد تفاقم الوضع، مؤكداً أن الأمين العام يتابع التطورات بقلق بالغ.
وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.
كما تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.