عقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام اجتماعا ورؤساء شركات الغزل والنسيج التابعة على مستوى الجمهورية، بحضور المهندس أحمد شاكر الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، بحضور رشا عمر ومحمد دعبيس مساعدي الوزير لتطوير المشروعات والمتابعة.

جاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لأعمال تنفيذ المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج في جميع مواقع العمل التي تشملها الخطة في قطاعات الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز والحليج وتجارة الأقطان وعملية جني القطن قصير التيلة في منطقتي الواحات وتوشكي، واستعدادًا لبدء افتتاح المصانع الجديدة، 

مستجدات التنفيذ والموقف المالي للمصانع 

استعرض «عصمت»، مستجدات التنفيذ والموقف المالي وعمليات التشغيل التجريبي وسياستي التسويق والبيع وخطط الصيانة والتعاقدات الخاصة بالتصدير والموقف التشغيل لشركة الحرير الصناعي وألياف البوليستر وغيرها من مشتملات المشروع في جميع مراحله ومختلف مواقع العمل التي تشمل 65 مصنعًا ومبنى خدميًا، في إطار الخطة الشاملة لإعادة هيكلة الشركات، وكذلك موقف توريد وتركيب الماكينات الجديدة، والانتهاء من شبكات الخدمات والبنية التحتية ومحطات الكهرباء والمياه وغيرها، وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأقطان لتشغيل المصانع الجديدة في ظل الافتتاحات التي ستتوالى خلال الفترة المقبلة والتي ستسبق موعد جني محصول القطن في الموسم المقبل.

وزير قطاع الأعمال العام يوجه بضرورة التركيز على التصدير

وجه بضرورة التركيز على التصدير لتحقيق المستهدف من المشروع والوفاء بالمتطلبات المالية، طبقًا لما تمّ إقراره والاتفاق عليه والالتزام بالجدول الزمني والمتابعة اليومية للتنفيذ، خاصة في ظل ما يحظى به مشروع التطوير من دعم كبير من القيادة السياسية لتوطين التكنولوجيا الحديثة وإحلال المنتج المحلي وزيادة الصادرات، ومتابعة مستمرة من جانب مجلس الوزراء للانتهاء من الأعمال في التوقيتات المحددة، مؤكّدًا أهمية الحرص على التكامل بين المصانع في جميع المحافظات مع ضرورة إشراك القطاع الخاص، وأن هناك العديد من المستثمرين يمكن التعاون معهم للمساهمة في المشروع والاستفادة من خبراتهم وقدراتهم التمويلية والتشغيلية والتسويقية.

منظومة تداول الأقطان وعمليات حليج أقطان الجني الآلي

وناقش تطورات العمل ومعدلات الانتهاء من الأعمال وضرورة الإسراع في التنفيذ وكذلك منظومة تداول الأقطان وعمليات حليج أقطان الجني الآلي والحفاظ على درجات النقاوة والخصائص الفنية للقطن المحلوج، مشيرًا إلى دراسة كيفية تدبير كميات الأقطان اللازمة لتشغيل المصانع بعد اكتمال المشروع بما في ذلك بحث عمليات الزراعة التعاقدية خاصة في محافظات الوجه القبلي وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والاستعانة بالقطاع الخاص لزراعة مساحات إضافية من القطن قصير التيلة في مناطق الاستصلاح الجديدة لتوفير الكميات اللازمة لتشغيل المصانع.

فيما يخص التسويق، أكّد «عصمت» أنَّ عملية التسويق ودراسة الأسواق وتحديد المنتجات المطلوبة والسياسات البيعية تعد من أهم عوامل نجاح مشروع التطوير، وضرورة تنشيط عمليات البيع في السوق المحلي والأسواق الخارجية بأسلوب احترافي، بما يتناسب مع الاستثمارات الضخمة الجاري ضخها في المشروع، وما يترتب عليه من مضاعفة الطاقات الإنتاجية بجودة عالية.

ولفت إلى أنَّه من المستهدف أن يصل الإنتاج السنوي إلى 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15 ألف طن من الوبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس، مشيرًا إلى التواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من أجود الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة بدلًا من استيرادها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناعة الغزل والنسيج المصانع القطن قصير التيلة الغزل والنسیج

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان يتابع سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط

تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، من موقع العمل سير العمل بمشروع حديقة تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة وهي الحديقة الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم إقامتها على مساحة «500» فدان في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، والشركات المنفذة للمشروع.

وأكد المهندس شريف الشربيني، أن زيارته اليوم السبت لموقع العمل تأتي في ضوء المتابعة الدورية للمشروع ومكوناته، مشيرا إلى أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بالأعمال الجارية بحدائق تلال الفسطاط حيث شدد الوزير على الانتهاء من المشروع في التوقيت الزمني المحدد له، وهذا يتطلب حشد كل الأدوات وتعزيزها للانتهاء من المشروع في هذا التوقيت وهو هدفنا الأساسي.

جانب من الجولة التفقدية

واطّلع وزير الإسكان، على عرض شمل مختلف الأعمال الجاري تنفيذها والموقف التنفيذي لمكونات المشروع ونسب التقدم المحرزة بالمشروع، حيث تضمن العرض المنطقة الاستثمارية وموقف تنفيذ الأعمال بمنطقة التلال، ومنطقة الأسواق، والمنطقة الثقافية، وتنسيق الموقع والزراعات، ومنطقة النهر، والنادي المصري القاهري، والمخزن المتحفي وأعمال البنية التحتية.

وخلال الاجتماع، وجه الوزير بالمتابعة الدورية مع الشركات العاملة بالمشروع، كما وجه بسرعة الانتهاء من أعمال البنية التحتية لدفع العمل بالمشروع، وأن تكون الأعمال بالتكامل بين الشركات وإعداد تقرير شامل كل 48 ساعة عن المشروع والعرض عليه شخصيًا، بجانب التنسيق لعقد اجتماع مع الشركات العاملة بالمشروع.

والجدير بالذكر أن حديقة تلال الفسطاط تعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع عددًا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلًا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.

والمشروع ينفذ تحت إشراف الجهاز المركزي للتعمير ويضم 8 مناطق: المنطقة الثقافية وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسي على متحف الحضارة ويُحيط بها مجموعة من الساحات التي تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية على أعمال البوابة الرئيسية إلى جانب «4 مطاعم وكافتيريات بمسطح مبنى 216 م2، وعدد 3 نوافير، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26، 864 م2».

ويضم مشروع حدائق تلال الفسطاط أيضًا منطقة التلال، وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه، وتنقسم إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي «النهر»، وتتدرج في مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر، وتنتهى حتى قمة التل بحيث تجعل من قمة التلال مطلَّات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم «تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13000م2 «فندق سياحي - مباني خدمية - أماكن انتظار سيارات - بحيرة صناعية »، ومدرجات ومناطق جلوس مطلَة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال، و«تلة الحفائر» الجاري العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر «مدينة الفسطاط القديمة» لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المكتشفة وترميمها ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع إنشاء ممشى بطول 1 كم بارتفاع 1.5م عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية «الحفائر» لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز، فيما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانى للزوار ومطاعم وفراغا خشبيا يطل على البحيرة.

وتوجد بحدائق تلال الفسطاط المنطقة الاستثمارية التي تقع على مساحة 131000م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم «12 مطعما - 4 مولات تجارية - 4 جراجات للسيارات»، ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها المسرح الرومانى والنافورة المائية وأعمال تنسيق موقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، كما تشتمل الحديقة على منطقة الأسواق وهى عبارة عن منطقة تجارية بمساحة 60000م2 الهدف منها هو تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتتكون من «19 محلا تجاريا - أماكن انتظار سيارات - بحيرة صناعية - مساحات زراعية - فندق 3 نجوم»، وتشمل أعمال المشروع تطوير منطقة النادى المصرى القاهرى من خلال إنشاء «مبنى إداري - حمام سباحة أوليمبى - حمام سباحة للأطفال».

ويوجد للحديقة أكتر من 14 بوابة «بوابات رئيسية وفرعية بها أبواب معاصرة - أبواب تاريخية - أبواب حدائقية»، حيث إن الحديقة معظمها مناطق خضراء وتمت مراعاة أن تكون المساحات الخضراء كبيرة مقارنة بالمساحة المخصصة للمباني، هذا بالإضافة إلى تطوير ساحة جامع عمرو بن العاص: ويدخل المشروع ضمن مشروع حدائق الفسطاط ويشمل إنشاء ساحة جديدة لمسجد عمرو بن العاص بإجمالى مساحة تقريبية 12000م2 لخدمة المصلين وإقامة الاحتفالات والشعائر الدينية وتنشيط السياحة وهى عبارة عن:( 3 نوافير - غرف طلمبات - نصب تذكارى - 6 حوائط زراعة متدرجة - 12 حوض زراعة و174 حوض نخيل - بوابتين - «خزان حريق، خزان وقود، غرف كهرباء، محطة رفع للصرف الصحى" - مبنى بديل للخدمات وإدارة المفرقعات - تشطيب مشايات وجلسات الساحة من الرخام والجرانيت - الأعمال الكهروميكانيكية - دار مناسبات مسجد عمرو بن العاص - مبنى خدمات مسجد عمرو بن العاص - مكاتب هيئة الآثار وقاعة اجتماعات - مبنى إدارة الدفاع المدني - المركز الطبى لمسجد عمرو بن العاص - موقف هيئة النقل العام - أسوار المباني».

اقرأ أيضاًالإسكان: الأحد بدء تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع «جنة» للفائزين بها بالقاهرة الجديدة

اليوم.. إجراء قرعة تسليم أراضي الإسكان المتوسط والأكثر تميزًا

متى يبدأ التقديم على شقق الإسكان 2025 بمدينة العبور؟ «تفاصيل»

مقالات مشابهة

  • المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل نموذج للشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • وزير قطاع الأعمال: نعمل على تحديث المصانع وإحياء الصناعات
  • وزير الإسكان يتابع سير الأعمال بمشروع حديقة تلال الفسطاط
  • وزير قطاع الأعمال: تحديث المصانع التابعة وإحياء صناعات وإدخال منتجات جديدة
  • وزير قطاع الأعمال: نعمل على تحديث المصانع التابعة وتعظيم القيمة المضافة
  • وزير قطاع الأعمال: نعمل على تحديث المصانع التابعة وإحياء صناعات وإدخال منتجات جديدة
  • وزير قطاع الأعمال: نعمل على تحديث المصانع وإحياء صناعات وإدخال منتجات جديدة
  • وزير قطاع الأعمال: التعاون مع القطاع الخاص السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة
  • كيف ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تطور مصانع الغزل والنسيج بالمحلة؟.. تفاصيل
  • مدير مصنع المحلة 1: نحن رقم 1 عالميا في الغزل والنسيج.. نمتلك عروضا تصديرية