مدفيديف: احتمال نشوب نزاع جديد مع أوكرانيا نسبته 100%
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
رجح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف احتمال نشوب نزاع جديد مع أوكرانيا بنسبة 100%، وذلك بغض النظر عمن يتولى السلطة في كييف وعمن ستدخل تلك الدولة في التحالف معه.
وكتب مدفيديف في قناته على "تلغرام" موضحا بالتفاصيل أسباب خطورة أوكرانيا على سكانها.
إقرأ المزيدوأضاف: "هناك احتمال نشوب نزاع جديد مع أوكرانيا بنسبة 100%، بغض النظر عن الأوراق الأمنية التي يوقعها الغرب مع نظام كييف العميل.
وأوضح أن هذا قد يحدث في غضون الـ 10 أو الـ50 عاما المقبلة.
وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في منشوره: "يجسد وجود أوكرانيا خطرا فتاكا بالأوكرانيين. وأنا لا أقصد فقط الوضع الحالي، ونظام بانديرا السياسي. أنا أتحدث عن أي أوكرانيا بالمطلق".
وأردف: "إن وجود دولة مستقلة على الأراضي الروسية التاريخية سيكون سببا دائما لاستئناف الأعمال القتالية. فات الأوان. وبغض النظر عمن يترأس هذا الورم السرطاني تحت اسم أوكرانيا، فإن هذا لن يضيف الشرعية إلى حكمه أو أي جدوى القانونية "للبلد" ذاته.. وبالتالي فإن احتمال نشوب معركة جديدة سوف يستمر إلى أجل غير مسمى".
إقرأ المزيدوخلص مدفيديف إلى أن هذا هو السبب في أن وجود أوكرانيا أمر فتاك بالنسبة للأوكرانيين.
وقال: "في نهاية المطاف إنهم أناس عمليون.. وبالاختيار بين الحرب الأبدية، والموت والحياة المحتمين، فإن الغالبية العظمى من الأوكرانيين (حسنا، ربما باستثناء عدد ضئيل من القوميين المصابين بالتجمد) فإنهم سيختارون الحياة في نهاية المطاف".
واختتم: "سوف يدركون أن الحياة في دولة مشتركة كبيرة، والتي لا يحبونها كثيرا في الوقت الحالي، أفضل من الموت. وكلما أسرع الأوكرانيون في إدراك هذه الحقيقة، كلما كان هذا أفضل".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري مدفيديف غوغل Google كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية النازية
إقرأ أيضاً:
خبير ألماني بشأن زلزال إسطنبول: احتمال وقوع زلزال كبير ما زال قائماً
بعد الزلزال الذي بلغت قوّته 6.2 درجة في إسطنبول، تركزت الأنظار مجددًا على احتمال وقوع الزلزال الكبير المنتظر في مرمرة. وقد تحدث الخبير الألماني في علوم الأرض، البروفيسور الدكتور ماركو بونهوف، عن احتمالين بشأن الهزة الأخيرة: إما أن هذا الزلزال كان هو الزلزال الرئيسي، أو أنه بمثابة نذير لزلزال أكبر بكثير قادم. وأشار بونهوف إلى أنه في حال تحقق السيناريو الثاني، فإن التوتر على خط الصدع قد يكون قد انتقل باتجاه إسطنبول، محذرًا من ارتفاع مستوى الخطر.
الزلزال الذي وقع قبالة سواحل سيليفري في إسطنبول أعاد النقاشات بشأن الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول إلى الواجهة. وفيما تتواصل تقييمات العلماء الأتراك، جاءت تصريحات لافتة من ألمانيا.
“احتمالان واردان”
وفي مقابلة مع النسخة التركية من DW، تابعها موقع تركيا الان٬ تحدث السيسمولوجي (خبير الزلازل) البروفيسور ماركو بونهوف، الباحث في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (GFZ)، عن وجود احتمالين رئيسيين. في السيناريو الأول، قد يكون الزلزال الذي بلغت شدته 6.2 درجة هو الزلزال الرئيسي، ويتوقع أن تضعف الهزات الارتدادية تدريجيًا بمرور الوقت.
“قوة الزلزال القادم قد تصل إلى 7.4 درجات”
اقرأ أيضاالهزات الارتدادية مستمرة… هل وقع الزلزال الكبير…