نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلةً بفرعها في المنطقة الشرقية بالتعاون مع مركز التدريب الزراعي بالأحساء، دورة تدريبية عن بعد بعنوان ”الوقاية من الأمراض التي تنتقل من الأسماك للإنسان“.25 متدربًا من أنحاء المملكةوأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، أن الدورة تستهدف الأخصائيين والباحثين والأخصائيين المساعدين، في مجال الثروة السمكية بإدارات الثروة السمكية المختلفة على مستوى المملكة، وقد بلغ عدد المشاركين فيها 25 متدربًا من مختلف مناطق المملكة.

م . فهد الحمزيأبرز أهداف الدورةوأشار إلى أن الهدف الرئيسي من عقد الدورة هو تنمية ورفع كفاءة ومهارات وقدرات المشاركين في المواضيع التالية: المخاطر البيولوجية المختلفة ”الطفيلية، البكتيرية، الفيروسية، السموم الفطرية“ التي قد تحدث نتيجة تلوث الأغذية البحرية، وكذلك المخاطر الكيميائية ”العضوية، غير العضوية“ التي قد تنجم عند تناول منتجات بحرية ملوثة، وأهمية الاشتراطات الفنية والصحية لتداول الأسماك في المراحل المختلفة ”عملية الصيد، النقل، التصنيع، التجميد، التعبئة والتخزين“، وكذلك ما للدور الرقابي من أهمية للحد من المخاطر المختلفة، وما يعتمد عليه الدور الرقابي من ركائز لتحقيق الهدف المرجو منه. وأضاف، أن هذه الدورة تتميز بدروس نظرية مدعمة ببعض الصور التوضيحية والفيديوهات.
جانب من الدورة التدريبية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة 1.4 مليون مستفيد في "دعوة رأس تنورة" خلال 6 أشهرظهرت بمقطع مرئي.. "المرور" يكشف تفاصيل اصطدام شاحنة بإشارة ضوئيةمن جانبه أكد مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية، المهندس وليد الشويرد، على أهمية التنسيق والتكامل بين الجهات الداخلية في الوزارة بما يضمن تنفيذ برامج لتطوير الموارد البشرية، وتبادل الخبرات والتعاون في بناء القدرات ورفع كفاءة الأداء بما يحقق تطوير قطاع الثروة السمكية بالمملكة.مهندس وليد الشويردالاهتمام بالمنتجات السمكية كغذاء للإنسانوأفاد أن أهمية توفير مثل هذه المنتجات السمكية، أن يتم الاهتمام بأن تكون سليمة وصالحة كغذاء للإنسان وخالية من مسببات الأمراض المختلفة سواءً كانت بيولوجية أو كيميائية، ولا يتحقق هذا إلا باعتماد برنامج متكامل يضمن الحد من تلوث المنتجات السمكية بجميع مراحلها ابتداءً من صيدها حتى وصولها إلى المستهلك.
وأشار إلى أن هذا الأمر يضمن الجودة للمنتج كما يقلل من الخسائر الاقتصادية والصحية التي قد تحدث، فجميع الأبحاث العلمية تؤكد أن تكرار إصابة الإنسان بالأمراض يخفض من قدرته المناعية، ويخفض من قدرته الإنتاجية، فالعقل السليم في الجسم السليم، والجسم السليم من الغذاء السليم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام وزارة البيئة والمياه والزراعة المنطقة الشرقية الأسماك امراض الاسماك الثروة السمکیة

إقرأ أيضاً:

بني ملال: اجتماع لتدارس تدابير مواجهة المخاطر الطبيعية بالإقليم

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التدبير المندمج للمخاطر الطبيعية، ترأس والي جهة بني ملال-خنيفرة، محمد بنرباك، يوم الثلاثاء 11 مارس الجاري، اجتماعًا للجنة التقنية الإقليمية بمقر الولاية، خُصِّص لدراسة التدابير الاستباقية لمواجهة الكوارث الطبيعية.

وشهد الاجتماع حضور رؤساء المصالح الأمنية والسلطات المحلية ورؤساء الجماعات الترابية، إضافة إلى ممثلي القطاعات المعنية، حيث تم تقديم عروض تفصيلية حول المخاطر التي تهدد الإقليم والإجراءات المتخذة للحد منها، حيث شدد والي الجهة على أهمية التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان تدبير فعال للمخاطر، مشيرًا إلى ضرورة اعتماد مقاربة استباقية لحماية السكان والمنشآت.

وقدم مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع عرضًا حول تدبير مخاطر الفيضانات، فيما استعرض المدير الجهوي للتجهيز التدابير المتخذة لحماية البنية التحتية الطرقية من الفيضانات وتساقط الأحجار.

من جهته، تطرق ممثل الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى التدخلات الوقائية، كالتشجير والحد من التعرية، بينما استعرضت الوكالة الحضرية خرائط القابلية للتعمير بالإقليم.

كما تم تقديم مشاريع مدعومة من صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية، تروم تعزيز الحماية من الفيضانات في عدد من الجماعات الترابية، إلى جانب عرض من الوقاية المدنية حول خطط التدخل السريع للحد من تداعيات الكوارث الطبيعية والجيولوجية.

وفي ختام الاجتماع، شدد والي الجهة على ضرورة تحسين تدبير خرائط المخاطر من حيث توفير الإمكانيات اللازمة سواء البشرية أو اللوجستيكية… داعيا إلى تحيين المعطيات المتعلقة بالتجمعات السكنية المحتمل تعرضها لخطر الفيضانات، وتشكيل لجنة  للسهر على تحيين الدراسات المنجزة المتعلقة بالمواقع المهددة، وتحديد المواقع الأخرى التي تستوجب إجراء الدراسات للقيام بالأشغال الواجب إنجازها.

كما شدد على الحرص على تطبيق القانون في مجال التعمير وإنجاز التجزئات عبر احترام توفير التجهيزات والمرافق الضرورية وفق المعايير والشروط القانونية المحددة لذلك، والتصدي باليقظة والمراقبة للبناء العشوائي بجميع المناطق بما فيها المواقع الحساسة غير القابلة للبناء كمجاري المياه والمناطق المهددة بالكوارث الجيولوجية كالزلازل وانزلاق التربة…، وذلك حماية لحياة المواطنين وممتلكاتهم.

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • الزراعة تمنع صيد الأسماك لغاية تموز المقبل لمنحها فرصة للتكاثر
  • مستشار مالي: المضاربة في الأسهم ليست وظيفة حتى برأس مال 30 مليونًا .. فيديو
  • موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة
  • بني ملال: اجتماع لتدارس تدابير مواجهة المخاطر الطبيعية بالإقليم
  • اللواء أحمد العوضي: مصر تمر بمرحلة غير مسبوقة من التحديات
  • فتاوى رمضان.. القلب السليم والنية الحسنة
  • تحصين 185 ألف حيوان وطائر ضد الأمراض الوبائية في الفيوم
  • أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 12 مارس في عدن