- كيف أصبح أرسنال أكبر الرابحين من خطط البناء في الدوري الإنجليزي؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كيف أصبح أرسنال أكبر الرابحين من خطط البناء في الدوري الإنجليزي؟، جماهير نادي أرسنال الإنجليزي أمام استاد ناديهم بالعاصمة البريطانية لندن أ ف ب رياضة nbsp;أرسنالمانشستر سيتيتشيلسيمانشستر .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف أصبح أرسنال أكبر الرابحين من خطط البناء في الدوري الإنجليزي؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جماهير نادي أرسنال الإنجليزي أمام استاد ناديهم بالعاصمة البريطانية لندن (أ ف ب)
رياضة أرسنالمانشستر سيتيتشيلسيمانشستر يونايتدالدوري الإنجليزيانتقالات اللاعبينبرايتونميكيل أرتيتابيب غوارديولاتود بوهليكرة القدمفي السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2021 أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على ملكية نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، وذلك قبل نحو سبعة أشهر من استحواذ تحالف "بلو كو" الذي يمثله الملياردير الأميركي تود بوهلي على ملكية نادي تشيلسي في مايو (أيار) 2022، بعد حجز الحكومة البريطانية عليه من بين ممتلكات عدة للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، المقرب من رئيس بلاده فلاديمير بوتين، وذلك على خلفية الحرب الروسية - الأوكرانية التي اندلعت في الـ24 من فبراير (شباط) 2022.
وخلال الموسم الماضي (2022 - 2023) أنفقت الإدارة الجديدة لنيوكاسل 185 مليون يورو (203 ملايين دولار) على الصفقات الجديدة في محاولة لتدعم مشروع المدرب الشاب إيدي هاو، وهو ما ترك أثراً إيجابياً على النتيجة النهائية لموسم نيوكاسل الذي حقق المركز الرابع في الدوري الإنجليزي وتأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 سنة، والوصول لنهائي كأس رابطة الأندية المحترفة.
أما الإدارة الجديدة لتشيلسي فأنفقت 611.5 مليون يورو (672 مليون دولار) للتعاقد مع 24 لاعباً في رقم قياسي تاريخي لم يسبق له مثيل في تاريخ كرة القدم، لكن موسم "البلوز" كان كارثياً على صعيد النتائج حيث أنهى الدوري الإنجليزي في المركز الـ 12 ليبتعد عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل.
وخلال الانتقالات الصيفية الحالية بدا أن إدارة تشيلسي تستهل مشروعاً جديداً للتخلص من اللاعبين الذين لن يعتمد عليهم المدير الفني الجديد للنادي ماوريسيو بوتشيتينو، مما جعل النادي اللندني الأعلى دخلاً من بيع اللاعبين هذا الصيف -حتى الآن- بإجمالي 221 مليون يورو (243 مليون دولار).
ووسط مساعي الأندية الأوروبية لإعادة تنظيم صفوفها ببيع لاعبين وشراء لاعبين جدد، نشر موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص في سوق الانتقالات تقييماً لإجمالي القيمة السوقية لأندية الدوري الممتاز مع تحديد الفارق في أسعار شراء اللاعبين والقيمة السوقية لكل فريق حالياً.
وأظهرت الإحصائيات أن النجاح في كرة القدم لا يتم فقط عن طريق الإنفاق الضخم ولكن أيضاً عن طريق الإدارة الجيدة والتخطيط الاستراتيجي، وهو ما جعل أندية مثل أرسنال وبرايتون وبرينتفورد ومانشستر سيتي الأكثر ربحاً واستفادة من الاستثمار في اللاعبين الشباب والمواهب الناشئة بينما فرق مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد التي أنفقت مبالغ ضخمة على اللاعبين الكبار قد واجهت خسائر مالية كبيرة.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويظهر أرسنال، وصيف الدوري في الموسم الماضي، في قمة الترتيب كأكثر الأندية نجاحاً حيث تكلف بناء فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا حوالى 572 مليون جنيه استرليني (738 مليون دولار)، وتقدر قيمته حالياً بنحو 915 مليون جنيه استرليني (1.2 مليار دولار)، بارتفاع قدره 343 مليون جنيه استرليني (442 مليون دولار).
ويعكس ذلك حجم النجاح في الصفقات التي أبرمها النادي والاعتماد على اللاعبين الشباب مثل بوكايو ساكا، الذي لم يكلف النادي شيئاً ولكنه الآن يساوي ما يقدر بنحو 102 مليون جنيه استرليني (132 مليون دولار)، وكذلك لاعبين مثل مارتن أوديغارد وويليام صليبا ممن ارتفعت قيمهم بعد الموسم الناجح.
وتظهر الإحصائيات تفوق ناديا برايتون وبرينتفورد اللذين يحتلان المركز الثاني والثالث خلف أرسنال، بإجمالي مكاسب 243 مليون جنيه استرليني (313 مليون دولار)، و179 مليون جنيه استرليني (231 مليون دولار) على الترتيب.
كما يجمع مانشستر سيتي بين التفوق الرياضي كبطل للثلاثية التاريخية - الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا - وكذلك احتفاظ نجومه بقيمتهم التسويقية بصورة رائعة، حيث تكلف بناء التشكيلة الحالية للمدرب الإسباني بيب غوارديولا 852 مليون جنيه استرليني (1.01 مليار دولار)، لكنها تقدر الآن بما يزيد على مليار جنيه استرليني (1.3 مليار دولار).
وفي الشق السفلي من الجدول يظهر نادي تشيلسي كأبرز الخاسرين بعدما أنفق 880 مليون جنيه استرليني (1.1 مليار دولار) لبناء فريقه الحالي الذي انخفضت قيمته الإجمالية إلى 756 مليون جنيه استرليني (975 مليون دولار)، بصافي خسائر 124 مليون جنيه استرليني (160 مليون دولار).
وتكبد مانشستر يونايتد خسارة 115 مليون جنيه استرليني (148 مليون دولار) على لاعبيه الحاليين، وتسارع إدارته الآن لبيع عدد كبير من اللاعبين لجمع الأموال لدعم المدرب إريك تن هاغ بالصفقات هذا الصيف.
النجاح في كرة القدم لا يتم فقط عن طريق الإنفاق الضخم بل بالإدارة الجيدة والتخطيط الاستراتيجيأحمد ناصر حجازيpublication الاثنين, يوليو 17, 2023 - 12:15المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدوري موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون جنیه استرلینی فی الدوری الإنجلیزی ملیار دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
كونسنتركس تستثمر مليار دولار.. أكبر توسع في تاريخ التعهيد المصري
أعلنت شركة كونسنتركس (Concentrix)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في خدمات التعهيد وإدارة تجربة العملاء، عن خططها لتوسيع عملياتها في مصر عبر استثمارات ضخمة تصل إلى مليار دولار، وهو ما يُعد أكبر توسع تشهده صناعة التعهيد في تاريخ مصر.
تأتي هذه الخطوة في ظل النمو السريع للقطاع، واستراتيجية مصر لتعزيز اقتصاد المعرفة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في البنية التحتية الرقمية، والاستفادة من الكوادر البشرية المصرية المؤهلة لخدمة الأسواق العالمية.
مدبولي يبحث مع "كونسنتركس" العالمية افتتاح مراكز خدمات التعهيد بالمحافظات توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات شركة كونسنتركس العالمية بمصر باستثمارات مليار دولار لماذا اختارت كونسنتركس مصر لتوسيع عملياتها؟اختيار مصر لهذا الاستثمار الضخم لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة لعدة عوامل جعلتها بيئة مثالية للشركات العالمية التي تعمل في مجال التعهيد، وأبرز هذه العوامل:
موقع جغرافي استراتيجي يربط بين أوروبا، إفريقيا، والشرق الأوسط، مما يسهل تقديم الخدمات لعدة أسواق عالمية.
كوادر بشرية ماهرة ومتعددة اللغات، حيث تضم مصر أكثر من 600 ألف خريج سنويًا في تخصصات تكنولوجيا المعلومات واللغات.
انخفاض تكاليف التشغيل مقارنة بالدول الأخرى مثل الهند والفلبين، مما يجعلها بيئة جذابة للاستثمار.
دعم حكومي قوي واستراتيجية واضحة من خلال "استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد 2022-2026"، التي تقدم حوافز استثمارية ضخمة.
تحسينات في البنية التحتية التكنولوجية، مثل التوسع في الكابلات البحرية وتحسين سرعات الإنترنت، مما يُعزز قدرة مصر على تقديم خدمات مراكز الاتصال (Call Centers) والدعم الفني للعملاء عالميًا.
افتتاح مكاتب جديدة في القرية الذكية والمعادي لتقديم خدماتها لعملاء عالميين.
إضافة 3500 وظيفة جديدة، ليصل عدد موظفي الشركة إلى 8500 موظف في مصر.
خطة للوصول إلى 15,000 موظف بحلول عام 2025، مما يساهم في خفض معدلات البطالة في السوق المحلي.
تعزيز صادرات مصر من الخدمات الرقمية، ما قد يرفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.
استهداف تقديم الخدمات لمجموعة واسعة من القطاعات، مثل: “الاتصالات والتكنولوجيا، الخدمات المالية والمصرفية، الرعاية الصحية والتأمين، السياحة والنقل والطاقة”.
تعزيز دور مصر كمركز عالمي في مجال التعهيد وخدمات مراكز الاتصال.
توفير آلاف الفرص الوظيفية، مع التركيز على دعم الشباب والخريجين الجدد.
زيادة مساهمة قطاع التعهيد في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز احتياطي النقد الأجنبي عبر تصدير الخدمات الرقمية.
تحفيز شركات أخرى على دخول السوق المصري والاستثمار في الخدمات المشتركة والتعهيد الخارجي.
مصر تنافس كبرى الدول في مجال التعهيد، مثل:
الهند | 4.5 مليون | 150 مليار | خبرة طويلة، سوق ضخم |
الفلبين | 1.3 مليون | 30 مليار | كوادر متعددة اللغات، تكاليف منخفضة |
مصر | 212 ألف | 1 مليار | موقع استراتيجي، كوادر مؤهلة، دعم حكومي |
من المتوقع أن ترفع هذه الاستثمارات حصة مصر في سوق التعهيد العالمي خلال السنوات القادمة، مما يجعلها منافسًا قويًا للهند والفلبين.
التوقعات المستقبلية لصناعة التعهيد في مصر من المتوقع أن يصل حجم سوق التعهيد العالمي إلى 492 مليار دولار بحلول 2028.
مع زيادة الاستثمارات، قد تصل حصة مصر إلى 5 مليارات دولار سنويًا خلال السنوات القادمة.
يمكن أن توفر صناعة التعهيد في مصر أكثر من 4 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال العقد القادم.
يعد توسع "كونسنتركس" واستثمارها الضخم مؤشرًا قويًا على أن مصر أصبحت وجهة استراتيجية في صناعة التعهيد. ومع الدعم الحكومي المتزايد، والكوادر البشرية المؤهلة، والاستثمارات الضخمة، قد تتحول مصر قريبًا إلى أحد أكبر مراكز التعهيد عالميًا.