وول ستريت: وضع الحوثيين على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية اليوم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشف مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم إعادة إدراج جماعة الحوثي على قائمة "التنظيمات الإرهابية الأجنبية" بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا توجيه ضربات جوية إلى مواقع للجماعة بهدف تعطيل وإضعاف قدراتها على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
وأعلنت وول ستريت أن واشنطن تعتزم إعلان القرار رسميا، اليوم الأربعاء، لتتراجع بذلك عن قرار اتخذته إدارة بايدن في بداية عهدها بحذف الحوثيين من على القائمة بسبب مخاوف من إضرار إدراجها بآفاق محادثات السلام وإلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد اليمني في بلد يواجه شبح المجاعة.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قال إن الولايات المتحدة تدرس الأمر، لكنه امتنع عن الإفصاح عما إذا كان اتخاذ قرار بإعادة إدراج جماعة الحوثي على قائمة "التنظيمات الإرهابية الأجنبية" وشيكا.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times، عن مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه، قوله إن الولايات المتحدة ستدرس إعادة إدراج الحوثيين اعتبارا من منتصف فبراير، وهو ما سيحول دون وصولها إلى النظام المالي العالمي فضلا عن عقوبات أخرى.
ويأتي القرار المرتقب في الوقت الذي يواصل فيه الحوثيون مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، وهو ممر شحن حيوي للتجارة العالمية، حتى بعد أن بدأت الولايات المتحدة في ضرب أهداف الحوثيين في اليمن الأسبوع الماضي ردًا على ذلك. وكثف المتمردون الحوثيون هجماتهم ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة ضد حماس.
ويأتي التصنيف الجديد تحت أمر تنفيذي يهدف إلى إعاقة تمويل الإرهاب كما يأتي بعد ثلاث سنوات من تراجع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن قرار إدارة ترمب بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، ومحاولة استبدالها كمنظمة إرهابية عالمية من قبل إدارة بايدن، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بريطانيا واشنطن الاقتصاد اليمني الولایات المتحدة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن استعدادها لاستئناف عملياتها ضد الاحتلال
سرايا - - أكد المكتب السياسي لأنصار الله الحوثي، الاثنين، أن إمعان العدو الإسرائيلي في اختراق وقف إطلاق النار وصولا إلى الإغلاق التام لمعابر قطاع غزة أمام المساعدات يعد تصعيدا خطيرا.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، أن الشعب الفلسطيني له الحق في مقاومة الصلف الصهيوني وكل جرائم الحرب التي تُرتكب بدعم وتشجيع ما وصفتها بالإدارة الإرهابية الأميركية.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، لافتا إلى أن "القوات المسلحة اليمنية أعلنت استعدادها لاستئناف عملياتها في مواجهة الخروق الصهيونية".
وحث البيان القمة العربية التي تعقد اليوم الثلاثاء على إعلان موقف حازم تجاه جرائم الحرب الصهيونية في فلسطين المحتلة، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المدنيين وكسر الحصار.
ونقلا عن موقع "الجزيرة نت"، دعا المكتب السياسي لأنصار الله الدول العربية لدعم قضية فلسطين والعمل المشترك على مواجهة الاستباحة الشاملة التي تستهدف الأمة كلها بلا استثناء.
وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي توعد الاحتلال الإسرائيلي في الأول من الشهر الحالي بمناسبة شهر رمضان، بأنه سيكون "تحت النار" في حال استئناف حربه على قطاع غزة.
وقال الحوثي، "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس".
وأضاف: "إننا نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة، والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".
وشدد الحوثي على أن عودة الحرب الإسرائيلية على غزة ستصاحبها عودة كل "إسرائيل"، وفي مقدمتها "تل أبيب"، تحت النار، وهدد بعودة التدخل العسكري في مختلف المسارات.
وتضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية على يد الاحتلال الإسرائيلي، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".
وبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي سريان اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 شباط/ فبراير الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية، عرقل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1503
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 02:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...