أستاذ اقتصاد زراعي: تصدر مصر كأكبر منتج للفراولة في العالم قصة نجاح
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن صدارة مصر كأكبر منتجة للفراولة في العالم تعد قصة نجاح كبيرة خلال الـ5 سنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الصادرات الزراعية تجاوزت حاجز الـ7 ملايين طن، بقيمة 3.4 مليار دولار.
خبير اقتصادي: حجم الصادرات الزراعية المصرية 2023 بلغ 7 ملايين طن وزارة الزراعة تنشر انفوجراف يوضح مواصفات 5 أصناف من الطماطم السلكية الفراولة المجمدة وصلت إلى 120 ألف طن صادراتوأوضح “كمال” خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج هذا الصباح المذاع، بقناة “اكسترا نيوز” اليوم الأربعاء، أن الفراولة المجمدة وصلت إلى 120 ألف طن صادرات، وهي من السلع الزراعية المجهزة والمطلوبة عالميا بشكل كبير، لافتًا إلى أن الفراولة المصرية في أسواق الاتحاد الأوروبي لها سمعة جيدة جدا، ويأتي ذلك بالتنسيق بين وزارة الزراعة والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية واتحاد منتجي ومتصدري الحاصلات البستانية.
وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن كلمة السر في الوصول لتلك المرتبة هي ثقافة الجودة في الحاصلات الزراعية المصرية، التي كانت المؤهل الرئيسي في اختراق تلك الأسواق، مضيفا أنه تم فتح أسواق جديدة من خلال دور رئيسي لجهاز الحجر الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي يعد حائط صد لمنع دخول أي حشرات أو إصابات إلى مصر، ومنع تصدير أي شحنات بها أي إصابات أو مرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الزراعة المحاصيل الزراعية الفراولة
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".