نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية وثائق سرية وضعها جنرالات الجيش الألماني وبعض الحلفاء الأوروبيين، تتضمن توقعات بأنّ روسيا ستتوسع في حربها على أوكرانيا وستهاجم الناتو في وقت يستعد فيه بعض زعماء العالم لاحتمالية حرب عالمية ثالثة.

سيناريوهات الحرب العالمية الثالثة

وتتضمن الوثائق بحسب الصحيفة عدة سيناريوهات لحرب عالمية ثالثة، أحدها يسمى «التحالف الدفاعي لعام 2024»، ويتضمن حشد أكثر من 200 ألف جندي روسي في فبراير المقبل، مع هجمات إلكترونية في منطقة البلطيق.

أما السيناريو الآخر، المسمى «زاباد 2024»، فيتضمن سعي روسيا لمناورة عسكرية واسعة النطاق في سبتمبر المقبل بمشاركة أكثر من 50 ألف جندي روسي في غرب روسيا وبيلاروسيا، ثم حشد القوات والصواريخ متوسطة المدى في كالينينغراد، الواقعة بين بولندا وليتوانيا العضوين في حلف الناتو.

وبحلول ديسمبر المقبل، يمكن لروسيا استخدام الانتخابات الرئاسية الأمريكية كفرصة لتأجيج أعمال الشغب والصراعات الحدودية.

وفي عام 2025، فمن المتوقع أن تتهم روسيا الحلفاء الغربيين بالتخطيط لتحركات ضد نظام بوتين، وهو ما سيستخدمه الرئيس الروسي لحشد قوات في دول البلطيق وبيلاروسيا في مارس المقبل، ما يدفع الناتو لاتخاذ رد فعل في مايو المقبل، للرد على حشد القوات الروسية، ومنع القتال بين القوات الروسية والغربية.

وتشير هذه التوقعات إلى أنّ الوضع في أوروبا الشرقية يتسم بالتوتر الشديد، وهناك احتمالية كبيرة لاندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل القريب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة الحرب العالمية الثالثة روسيا أوكرانيا عالمیة ثالثة

إقرأ أيضاً:

هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف

قالت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم السبت- إن دفاعاتها الجوية أسقطت 51 من 92 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا بهجمات ليلية، في وقت يزور رئيسا أركان القوات الفرنسية والبريطانية كييف لدعم الجيش الأوكراني.

وذكرت كييف في بيان أن 31 مُسيرة روسية أخرى فُقدت، في إشارة إلى استخدام الجيش للحرب الإلكترونية لاعتراض هذه الطائرات أو عرقلتها.

وأضافت أنه تم رصد وقوع أضرار في مناطق كييف وجيتومير وسومي ودنيبروبتروفسك.

وأمس الجمعة، قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه (وسط البلاد) أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم 9 أطفال، وإصابة نحو 60 آخرين.

ومن جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت "ضربة دقيقة بصاروخ شديد الانفجار على مطعم" بالمدينة "حيث كان يجتمع قادة تشكيلات ومدربون غربيون".

وقد ندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.

واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربة الصاروخية على كريفي ريه تظهر أن روسيا "لا تريد وقفا لإطلاق النار" في حين أن الاتصالات الدبلوماسية مستمرة منذ فبراير/شباط لإيجاد مخرج للنزاع.

وأضاف زيلينسكي عبر تليغرام أن "كل هجوم صاروخي وبمسيّرة يثبت أن روسيا لا تريد سوى الحرب. ووحدها ضغوط دولية على روسيا وكل الجهود الممكنة لتعزيز أوكرانيا ودفاعنا الجوي وقواتنا المسلحة ستتيح تحديد موعد انتهاء الحرب".

إعلان

ومن جانبه قال سيرجي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تليغرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا وإشعال حرائق.

وفي وقت لاحق، هاجمت مُسيرات روسية منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول مدير الإدارة العسكرية للمدينة.

وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن هذا الهجوم يُظهر أن روسيا "لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى السلام، بل تنوي مواصلة غزوها وحربها لتدمير أوكرانيا وجميع الأوكرانيين".

روسيا تهاجم بالمُسيرات مناطق سكنية في أوكرانيا (الأناضول) مفاوضات واتفاقات

على الصعيد السياسي، قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن رئيسي أركان القوات الفرنسية والبريطانية سافرا إلى كييف للقاء مسؤولين أوكرانيين، في زيارة تهدف إلى بحث احتياجات وأهداف الجيش الأوكراني من أجل دعمه على المدى الطويل.

وأضافت الوزارة الفرنسية أن تعزيز الجيش الأوكراني يشكل ضمانة أمنية أساسية لسلام دائم في هذا البلد.

ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي تولى منصبه في يناير/كانون الثاني، بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة- إلى التوسط لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.

وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها -أمس- إن بلاده قبلت العرض الأميركي للسلام، داعيا إلى الضغط على موسكو التي تواصل هجماتها ضد كييف.

وأوضح -في تصريح صحفي من مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل- أن العائق للسلام ليست كييف التي قبلت العرض الأميركي بل موسكو التي أظهرت ترددها وواصلت هجماتها على بلاده.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها وتشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ترامب يستثني روسيا من الرسوم الجمركية .. مفاوضات سرية تسبق العقوبات | تفاصيل
  • مسؤول روسي يعلن لقاء جديدا محتملا مع وفد أميركي
  • أ ف ب: لقاء روسي أمريكي جديد محتمل الأسبوع المقبل
  • ضبط كمية كبيرة من المخدرات بخنادق سرية في الصحراء الليبية
  • هل نحن أمام موعد مع حرب عالمية ثالثة؟
  • المؤبد لعامل قتل شخصا بعيار ناري بعد وصلة عتاب بينهما بالخصوص
  • هجوم روسي جديد على أوكرانيا وزيارة فرنسية بريطانية لدعم كييف
  • الناتو: ما تنتجه روسيا في ثلاثة أشهر من الذخيرة ننتجه في عام واحد
  • أوكرانيا: مقتل 12 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين في قصف روسي على كريفي ريه
  • "الناتو" يبحث تعزيز قدراته العسكرية وسط توترات عالمية