وثائق سرية تتوقع حرب عالمية ثالثة في فبراير.. سيناريوهان بينهما «زاباد 2024»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية وثائق سرية وضعها جنرالات الجيش الألماني وبعض الحلفاء الأوروبيين، تتضمن توقعات بأنّ روسيا ستتوسع في حربها على أوكرانيا وستهاجم الناتو في وقت يستعد فيه بعض زعماء العالم لاحتمالية حرب عالمية ثالثة.
سيناريوهات الحرب العالمية الثالثةوتتضمن الوثائق بحسب الصحيفة عدة سيناريوهات لحرب عالمية ثالثة، أحدها يسمى «التحالف الدفاعي لعام 2024»، ويتضمن حشد أكثر من 200 ألف جندي روسي في فبراير المقبل، مع هجمات إلكترونية في منطقة البلطيق.
أما السيناريو الآخر، المسمى «زاباد 2024»، فيتضمن سعي روسيا لمناورة عسكرية واسعة النطاق في سبتمبر المقبل بمشاركة أكثر من 50 ألف جندي روسي في غرب روسيا وبيلاروسيا، ثم حشد القوات والصواريخ متوسطة المدى في كالينينغراد، الواقعة بين بولندا وليتوانيا العضوين في حلف الناتو.
وبحلول ديسمبر المقبل، يمكن لروسيا استخدام الانتخابات الرئاسية الأمريكية كفرصة لتأجيج أعمال الشغب والصراعات الحدودية.
وفي عام 2025، فمن المتوقع أن تتهم روسيا الحلفاء الغربيين بالتخطيط لتحركات ضد نظام بوتين، وهو ما سيستخدمه الرئيس الروسي لحشد قوات في دول البلطيق وبيلاروسيا في مارس المقبل، ما يدفع الناتو لاتخاذ رد فعل في مايو المقبل، للرد على حشد القوات الروسية، ومنع القتال بين القوات الروسية والغربية.
وتشير هذه التوقعات إلى أنّ الوضع في أوروبا الشرقية يتسم بالتوتر الشديد، وهناك احتمالية كبيرة لاندلاع حرب عالمية ثالثة في المستقبل القريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة الحرب العالمية الثالثة روسيا أوكرانيا عالمیة ثالثة
إقرأ أيضاً:
تصعيد جوي.. أوكرانيا تعلن إسقاط 40 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية أسقطت 40 مسيرة من بين 55 أطلقتها روسيا خلال الليلة الماضية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
شنت روسيا هجوماً واسع النطاق على أوكرانيا، مستخدمة عشرات الصواريخ والمسيرات، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً، وفق ما أعلنت كييف، في حين أكدت موسكو استمرار تقدم قواتها باتجاه مدينة توريتسك الاستراتيجية.
وفي بيان عبر تطبيق "تيليجرام"، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا استهدفت المدن الأوكرانية خلال الليل بمختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والمسيرات والقنابل الجوية.
ووصف الهجمات بأنها "إرهابية"، مشدداً على حاجة أوكرانيا إلى دعم إضافي للدفاع عن نفسها، وداعياً "شركاء" كييف إلى التحرك.
ووفقاً للقوات الجوية الأوكرانية، أطلقت روسيا 42 صاروخاً و123 طائرة مسيّرة، مؤكدة إسقاط عدد منها، دون تحديد الرقم الدقيق.
كما أعلنت عن تدمير 56 طائرة مسيرة معادية، فيما لم تصل 61 أخرى إلى أهدافها.
أسفرت الضربات الليلية عن سقوط 12 قتيلاً على الأقل في وسط وشرق أوكرانيا.
ففي خاركيف، أدى سقوط مسيّرة روسية على مبنى سكني، بعد استهدافها من قبل الدفاعات الجوية، إلى مقتل امرأة وإصابة أربعة آخرين. كما أسفرت ضربة جوية روسية على إيوناكيفسكا، قرب الحدود الروسية في منطقة سومي، عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة، وفق ما أفادت الإدارة العسكرية الإقليمية.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت خلال الليل بنى تحتية للغاز والطاقة، بحجة أنها تدعم عمل المؤسسات الصناعية العسكرية الأوكرانية.
تقدم روسي على الجبهاتتواجه القوات الأوكرانية تحديات كبيرة في منطقة دونيتسك، حيث يواصل الجيش الروسي تقدمه. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات عسكرية سيطرت على بلدة كريمسكي، الواقعة في توريتسك.
وبحسب مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت"، فإن القوات الروسية وصلت إلى وسط مدينتي توريتسك وتشاسيف يار، اللتين تشهدان معارك منذ أشهر.
كما تحرز القوات الروسية تقدماً في منطقة خاركيف، مقتربة من مدينة كوبيانسك ذات الأهمية الاستراتيجية.
وفي ظل دخول الحرب عامها الرابع في فبراير المقبل، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف.
ويُنظر إلى احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض كنقطة تحول محتملة في مسار النزاع، خصوصاً مع انتقاداته السابقة لحجم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، رغم تبنيه مؤخراً موقفاً أكثر تشدداً تجاه موسكو وتهديده بفرض عقوبات إضافية عليها.