ترامب يحقق انطلاقة جيدة في السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بات ترامب المرشح المفضل، وبفارقٍ قياسي، في ولاية أيوا. حول تزايد حظوظ ترامب بالفوز ببطاقة الجمهوريين للترشح لولاية رئاسية جديدة، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
انتهت، في الولايات المتحدة، الانتخابات الحزبية الداخلية للمرشح الرئاسي الجمهوري في ولاية أيوا. حقق الرئيس السابق دونالد ترامب انتصارا ساحقًا، حيث حصد أكثر من نصف الأصوات في مؤتمر لأنصار الحزب.
وفي الصدد، قال أستاذ العلوم القانونية ألكسندر دومرين، إنه لا يرى كثيرًا مما يمكن أن يمنع ترامب من الوصول إلى الجولة الأخيرة من الانتخابات. فـ "الجمهوريون متعطشون للانتقام. وإذا لم يُحكم على ترامب بالسجن، وظل في قيد الحياة، فسيكون هو من سينطق باسم الجمهوريين في 5 نوفمبر، على الرغم من أن موظفي الحزب لا يحبونه".
كما حذر دومرين من الاستنتاجات المتسرعة بشأن مسار الحملة الانتخابية. فبحسبه، لا يزال هناك كثير مما هو غير معروف، بما في ذلك من سيكون منافس ترامبالديمقراطي. فمسألة ترشيح جوزيف بايدن لولاية ثانية ليست محسومة بعد. "هناك خياران أو ثلاثة خيارات أخرى. ومن بينها ترشيح ميشيل أوباما، التي "سيلوح في الأفق خلفها ظل زوجها باراك أوباما". ولذلك، ستظل هناك تقلبات مثيرة للاهتمام قبل الانتخابات. على الرغم من أنه ينبغي، بالطبع، أن نتذكر أن الرئيس، في الولايات المتحدة، عادة ما يُمنح فرصة لإعادة انتخابه إذا لم يتخل هو نفسه عن هذه الفكرة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
جزيرة إفريقية مهددة بالاختفاء خلال سنوات بسبب المناخ.. ما القصة؟
تقع جزيرة نيانجاي قبالة سواحل سيراليون، في الساحل الجنوبي الغربي لبلاد أفريقيا، وتواجه تهديداً وشيكاً بالاختفاء نتيجة لارتفاع منسوب مياه البحر.
تشير التقديرات إلى أن الجزيرة قد تختفي بالكامل في غضون 15 عاماً، وهو ما يُعدّ أمراً مقلقاً للغاية.. فما القصة؟
ماذا حدث لجزيرة نيانجاي؟شهدت مساحة سطح الجزيرة تغييرات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية، حيث تقلصت من 700 متر طولاً إلى 90 متراً فقط.
لقد كان لهذا التقلص تأثير سلبي على الحياة النباتية في الجزيرة، حيث فقدت العديد من النباتات المهمة مثل أشجار المانجو وجوز الهند، التي جرفتها الأمواج المتزايدة.
بالإضافة إلى ذلك، تعيش الجالية القليلة المتبقية هناك في مستوطنة صغيرة تعاني من الفيضانات المستمرة.
على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة، لا يزال سكان نيانجاي يشعرون بالارتباط العميق بالجزيرة. هذا الارتباط يجعلهم مترددين في مغادرتها، على الرغم من التوقعات العلمية القاسية بشأن مستقبل الجزيرة.
التحديات التي تواجههم تعكس حالة من التوتر بين الرغبة في البقاء والواقع القاسي الذي يهدد حياتهم.
الآثار العالمية لتغير المناخعلى الرغم من أن أفريقيا تمثل فقط 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية منذ الثورة الصناعية، فإنها تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تضرراً من تغير المناخ.
تعاني القارة من التقلبات المناخية، مثل فترات الجفاف الأطول، وموجات الحر الشديدة، والعواصف والفيضانات غير المتوقعة. هذه الظواهر تؤثر بشكل مباشر على الزراعة، وهي قطاع حيوي يعتمد عليه الكثير من سكان أفريقيا، مما يزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي.
السواحل الأفريقية مثل نيانجاي معرضة بشكل خاص للتآكل بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر.
وبهذا الشكل، يمكن أن يؤدي هذا التآكل إلى نزوح الملايين من الناس في السنوات القادمة. يعكس هذا الوضع مفارقة مؤلمة؛ فبينما تساهم أفريقيا في النسب الأقل من مشكلة الاحتباس الحراري العالمية، فإنها تتحمل عبئاً غير متناسب من التكاليف البشرية والاقتصادية المرتبطة بتغير المناخ.
وبحسب الخبراء، تعد جزيرة نيانجاي هي مثال مصغر لتلك المعاناة التي تواجهها القارة الأفريقية بسبب تغير المناخ، فمن الضروري أن تُعطى الأصوات المحلية والدولية اهتمامًا أكبر، وأن تُتخذ إجراءات فورية للحد من التأثيرات المدمرة للتغير المناخي لضمان بقاء المجتمعات والبيئات الهشة في هذه المناطق.