RT Arabic:
2024-07-01@16:34:38 GMT

ترامب يحقق انطلاقة جيدة في السباق الرئاسي

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

ترامب يحقق انطلاقة جيدة في السباق الرئاسي

بات ترامب المرشح المفضل، وبفارقٍ قياسي، في ولاية أيوا. حول تزايد حظوظ ترامب بالفوز ببطاقة الجمهوريين للترشح لولاية رئاسية جديدة، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

انتهت، في الولايات المتحدة، الانتخابات الحزبية الداخلية للمرشح الرئاسي الجمهوري في ولاية أيوا. حقق الرئيس السابق دونالد ترامب انتصارا ساحقًا، حيث حصد أكثر من نصف الأصوات في مؤتمر لأنصار الحزب.

وتطابقت نتائج منافسيه الرئيسيين بشكل شبه كامل مع بيانات الاستطلاعات الأولية. واحتل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هالي المركز الثاني،وبقيا في السباق.

وفي الصدد، قال أستاذ العلوم القانونية ألكسندر دومرين، إنه لا يرى كثيرًا مما يمكن أن يمنع ترامب من الوصول إلى الجولة الأخيرة من الانتخابات. فـ "الجمهوريون متعطشون للانتقام. وإذا لم يُحكم على ترامب بالسجن، وظل في قيد الحياة، فسيكون هو من سينطق باسم الجمهوريين في 5 نوفمبر، على الرغم من أن موظفي الحزب لا يحبونه".

كما حذر دومرين من الاستنتاجات المتسرعة بشأن مسار الحملة الانتخابية. فبحسبه، لا يزال هناك كثير مما هو غير معروف، بما في ذلك من سيكون منافس ترامبالديمقراطي. فمسألة ترشيح جوزيف بايدن لولاية ثانية ليست محسومة بعد. "هناك خياران أو ثلاثة خيارات أخرى. ومن بينها ترشيح ميشيل أوباما، التي "سيلوح في الأفق خلفها ظل زوجها باراك أوباما". ولذلك، ستظل هناك تقلبات مثيرة للاهتمام قبل الانتخابات. على الرغم من أنه ينبغي، بالطبع، أن نتذكر أن الرئيس، في الولايات المتحدة، عادة ما يُمنح فرصة لإعادة انتخابه إذا لم يتخل هو نفسه عن هذه الفكرة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

إخفاق الحزب الديمقراطي في المناظرة الرئاسيّة

ترجمة: بدر بن خميس الظّفري -

استعدوا للتّغيير الديمقراطي العظيم.

سيكون من الصعب حتى على أكثر الأشخاص خبرة في معسكر الرئيس بايدن أن يكتبوا خبر انتصاره، نتيجة أداء بايدن المزري في مناظرة ليلة الخميس ضد سلفه دونالد ترامب.

وهو ما يعني بروز المخاوف مرة أخرى التي كانت لدى الديمقراطيين طوال الوقت بشأن قرار بايدن الترشح لولاية ثانية، إلى جانب السيناريوهات بعيدة الاحتمال التي قد يضطر فيها إلى التنحي. لا شك أنه سيكون هناك حديث في افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاجو في شهر أغسطس عن اختيار مرشح جديد للحزب.

لكن الفوضى التي قد تحدث ستكون كارثية، إذ إن بايدن وترامب هما المرشحان اللذان اختارهما كل حزب، وهو الاختيار الذي تظهره استطلاعات الرأي باستمرار، وهو، في رأيي، الخيار الأكثر إثارة للاشمئزاز الذي يواجهه الأمريكيون في التاريخ الحديث.

طوال تلك الفترة، كان سن بايدن الكبير هو أكبر مصدر قلق لدى الناخبين، فهو يبلغ من العمر81 عامًا، وهو أكبر رئيس أمريكي في التاريخ؛ إذ سيكون عمره 86 عامًا بنهاية فترة الولاية الثانية.

إن أداء الرئيس يوم الخميس لن يخفف من مخاوف الناخبين، فقد خسر بايدن المناظرة منذ اللحظات الأولى، إذ كان صوته ضعيفًا وأجشًا بشكل صادم. وفي أحيان أخرى، كان يعاني من صعوبة في اختيار الكلمات ونطقها، وبدا أنه فقد تسلسل أفكاره، وهذا يتعارض كليّا مع أداء بايدن القوي الذي ألقى خطابًا قويًا عن حالة الاتحاد في مارس.

على الرغم من أن ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، أصغر من بايدن بثلاث سنوات فقط، إلا أنه كان مسيطرا على المناظرة طوال الوقت.

جاءت أسوأ لحظة بالنسبة لبايدن، التي من المرجح أن نتذكرها أكثر من غيرها، وسيتداولها الناس مرات عديدات في الأيام المقبلة، جاءت في وقت مبكر من المناظرة، وفي نهاية إجابة مشتتة قال فيها بايدن: «لقد تغلبنا أخيرا على الرعاية الطبية».

وردّ ترامب، كما كان متوقعا: «حسنا، إنه على حق. لقد تغلب على الرعاية الطبية. لقد ضربها حتى الموت.»

ثم، وبطريقة معتادة، ادّعى ترامب كذبا أن «الملايين والملايين» من المهاجرين غير الشرعيين «سيدمرون الضمان الاجتماعي»، وسيُضعِفون الرعاية الطبية أيضا. (في الواقع، العكس هو الصحيح، فالمهاجرون غير الشرعيين يعززون كلا النظامين، إذ يُمنـَعونَ بموجب القانون الفيدرالي من الحصول على فوائد الرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، على الرغم من أن العديد منهم يدفعون أموالا في كلا البرنامجين).

مما لا شك فيه أن فريق كاشفي الأكاذيب سوف يكونون مشغولين كثيرا بسبب سلسلة الأكاذيب التي أطلقها ترامب، فقد كان مراوغا عندما واجه موضوعات محرجة مثل محاولته صرف سؤال حول هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير2021، وتحوّلَ للحديث عن الحدود والاقتصاد في ذلك اليوم.

لكن في المجمل، بدا ترامب أفضل استعدادا وأكثر انضباطا مما توقعه معظم الناس؛ فقد كان متبجحا ومعظّما لذاته، وهو ما اعتدنا عليه، لكنه لم يعد ذلك المتنمر المختل الذي ظهر في مناظرته الأولى مع بايدن قبل أربع سنوات. لا شك أنه كان في مصلحة ترامب التقيّد بقانون أصر عليه فريق بايدن، وهو إغلاق ميكروفون كل مرشح عندما لا يكون دوره في التحدث.

وكانت هذه المواجهة هي المرة الأولى في التاريخ التي يرى فيها الأمريكيون رئيسًا سابقًا وحاليًا جنبًا إلى جنب على منصة المناظرة، وأصبحوا على دراية جيدة بنقاط القوة والضعف لدى كلا الرجلين. ولا يوجد قدر كبير من الغموض بشأن موقف كل منهما من القضايا السياسية الكبرى اليوم. كل ذلك أدّى إلى زيادة انطباع الناس ومعرفتهم بأداء كل من الطرفين.

لقد كان بايدن مشتتًا حتى في إجابة سؤال متوقع، وهو السؤال الذي طرحه (دانا باش) من شبكة سي إن إن حول «قدرة بايدن على التعامل مع أهم منصب في العالم وهو في الثمانينيات من عمره»، فكان جواب بايدن أن تحدث أولاً عن الطريقة التي قضى بها حياته المهنية كأصغر شخص في عالم السياسة، ثم قفز للحديث عن رقائق الكمبيوتر.

لقد حاول بايدن تحويل هذه الانتخابات إلى استفتاء على خصمه ترامب، وهو أمر يصعب دائمًا على شاغل منصب الرئيس القيام به، خاصة في الوضع الحالي لبايدن. إن نسبة تقييم أداء بايدن في استطلاع جديد أجرته مؤسسة جالوب هي 38 في المائة، وهي نفسها لم تتغير منذ أشهر، وهذه النسبة أقل بـ 10 نسب عن العتبة التي تجاوزها جميع الرؤساء الحاليين المعاد انتخابهم في العصر الحديث بحلول يوم الانتخابات، وهي 48%.

وأظهر الاستطلاع نفسه أن الجمهوريين على الأرجح سيكونون راضين عن مرشحهم ضعفي رضى الديمقراطيين عن مرشحهم، مع أن أقل من نصف الذين شملهم الاستطلاع نظروا إلى كلا المرشحين بشكل سلبي.

لقد أقدم بايدن، من خلال الدعوة إلى هذه المناظرة المبكرة، على مخاطرة كبيرة، والتي كان يأمل من إقامتها تغيير مؤشرات السباق الرئاسي المتقاربة بينه وبين ترامب. لقد حدث ذلك التغيير بالفعل، ولكن ليس لصالحه.

الخبر السار بالنسبة لبايدن، إن كان هناك خبر سار، هو أنه لا يزال أمامه خمسة أشهر، ومناظرة أخرى، قبل حلول يوم الانتخابات في نوفمبر. لكن هذه المناظرة كانت بمثابة ضربة كبيرة له، ولا شك في أنها ستترك أثرا بالغا.

كارين تومولتي محررة مشاركة وكاتبة عمود في صحيفة واشنطن بوست

مقالات مشابهة

  • حملة بايدن ترفض دعوات التنحي عن السباق الرئاسي
  • حملة بايدن: نرفض الدعوات المطالبة بتنحيه عن السباق الرئاسى
  • حملة بايدن: نرفض الدعوات المطالبة بتنحيته عن السباق الرئاسي
  • حملة بايدن ترفض تنحيه عن السباق الرئاسي: سيوفر أفضل طريقة لفوز ترامب
  • سيناريوهات انسحاب بايدن من السباق الرئاسي بعد الإخفاق في المناظرة.. من البديل؟
  • هل سينسحب «بايدن» من السباق الرئاسي؟
  • السومة: الاتحاد عانى كثيرا وكان يجب الإبقاء على حمدالله
  • إخفاق الحزب الديمقراطي في المناظرة الرئاسيّة
  • "نيويورك تايمز" تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي
  • بعد أول مناظرة انتخابية بينهما.. بايدن عازم على الاستمرار في السباق الرئاسي وترامب: سنضع “أميركا أولاً” مجدداً