مصر: رحيل عازف الناي الموسيقار الكبير عبد الحميد عبد الغفار
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أصدرت نقابة الموسيقيين المصرية بيانا نعت فيه المايسترو عبد الحميد عبد الغفار أحد قامات الموسيقى في مصر والعالم العربي، حيث يعد من أهم وأبرز عازفي الناي وقادة ألاوركسترا المرموقين.
كما نعت مطربة الأوبرا إيناس أبو زيد وفاة الراحل عبر حسابها على فيسبوك قائلة: هتوحشنيأوي يا أبويا أنا قهرتي متتوصفش.
وأضافت إيناس: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. أبويا الروحي والفني وأول من وضع ثقته فنيًا وآمن بي ودعمني من كنت أفتخر بالوقوف إلى جواره على خشبة المسرح، بعدما وقف إلى جواره أكبر نجوم الوطن العربي المايسترو الكبير وأبي الغالي الحبيب عبد الحميد عبد الغفار".
الموسيقار عبدالحميد عبدالغفار أسهم فى اكتشاف العديد من نجوم الأوبرا المميزين منهم إيناس عزالدين وياسر سعيد، وغيرهما.
للمايسترو عبدالحميد عبدالغفار العديد من الإسهامات الموسيقية على مستوى العزف أو التأليف أو قيادة الأوركسترا لأكثر من فرقة مشهورة منها دار أوبرا الإسكندرية، اشتهر عبدالغفار عند الجمهور العام من محبي الموسيقى بقيادته الفرق الموسيقية لحفلات ليالي التليفزيون.
في بداية انطلاقته الفنية صاحب كبار نجوم الطرب في فترة السبعينيات والثمانينيات خلال مشاريعهم الفنية كعازف ناي من طراز رفيع، وامتدادا لأستاذ الناي العالمي محمود عفت.
وعلى مدار مشوار عبدالحميد عبدالغفار استطاع أن يصنع الموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الفنية أبرزها فيلم الأونطجية عام 1987، وفيلم اقتل مراتى ولك تحياتى عام 1990، وفيلم دائرة الموت عام 1993، وفيلم الدلالة عام 1992، ومسلسل سعد اليتيم عام 1997.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم فنانون مشاهير موسيقى
إقرأ أيضاً:
عرض مقتنيات رائد الموسيقى «حسن عريبي» في «المتحف الوطني»
توجه “المتحف الوطني الليبي”، بخالص الشكر والتقدير إلى أسرة الفنان الراحل “حسن عريبي”، رائد الموسيقى الليبية، “على مبادرتهم الكريمة بمنح مقتنيات والدهم لعرضها في قسم الموسيقى”.
وقال المتحف: “إن هذه المقتنيات ستظل شاهدًا حيًا على إرثه الفني الكبير وإلهامًا للأجيال القادمة”.
يذكر أن “الفنان “حسن عريبي”، امتدت مسيرته الفنية لعقود، ويمثل رمزًا للإبداع والأصالة، وأسهم بشكل بارز في إثراء المشهد الموسيقي الليبي”.
هذا “وأسس الفنان “حسن عريبي”، فرقة المالوف والموشحات والألحان العربية عام 1964م، ولحّن لعدد كبير من المطربين الليبيين والعرب، كما ألّف كتاب المقتطفات من فنون المالوف والموشحات، وقدّم العديد من البحوث والدراسات في مجالات الموسيقى العربية على مستوى التخطيط الشامل للثقافة العربية”.