بتكليف من جلالة السلطان: سمو السيد تيمور سيرعى سباق الخيل السّنوي للخيالة السُّلطانية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
العمانية – أثير
بتكليفٍ سامٍ من حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظهُ اللهُ ورعاهُ- يرعى صاحبُ السُّموّ السّيد تيمور بن أسعد آل سعيد الاثنين المُقبل، سباقَ الخيل السّنوي للخيالة السُّلطانية الذي سيُقام هذا العام بولاية عبري بمحافظة الظاهرة بتنظيمٍ من شؤون البلاط السُّلطاني ممثلًا في الخيالة السُّلطانية.
وسيشتمل السّباق على خمسة أشواط خُصِّصت للخيول العربية الأصيلة، وسيكون الشوط الخامس أبرز الأشواط حيث سيتنافس الفرسان لنيل شرف التتويج بكأس حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ-.
وتتخلّل أشواط السباق عروضٌ في رياضات الفروسية يقدّمها فرسان وفارسات الخيالة السُّلطانية، وتُصاحبها مجموعة من المقطوعات الموسيقية المتنوعة، إضافةً إلى تقديم بعض الفنون العُمانية المرتبطة بالخيل.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
عُمان تفتح ذراعيها للاستثمارات العالمية
مثَّلت استضافةُ سلطنة عُمان للاجتماع السنوي السادس عشر للمنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية، محطة فارقة في جهود الترويج للمقومات الاستثمارية لبلادنا وتأكيد التقدم المُتحقق في مسيرة نجاح الاقتصاد الوطني وقدرته على تجاوز التحديات.
المنتدى الذي انعقد أمس في مسقط لأول مرة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، شهد حضور رؤساء وأعضاء من 50 صندوقًا سياديًا من 46 دولة حول العالم، إلى جانب مُتحدثين دوليين أبرزهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.
والتأكيدات التي أطلقها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، بشأن اقتصاد سلطنة عُمان تعكس مدى النجاح الذي أُحرز في هذا الجانب؛ حيث أكد سموه أن عُمان اجتازت "دروب التحديات الاقتصادية بخطى ثابتة، وليس أدل على ذلك نجاحها في إعادة تصنيفها الائتماني دولة ذات درجة استثمارية؛ لتواصل مسارات الاستقرار والازدهار، وتفتح ذراعيها أمام الاستثمارات العالمية، مرتكزةً على إرث كبير، ورؤية مستقبلية طموحة، وفرص واعدة فريدة في جميع القطاعات الحيوية". ولا ريب أن هذا التصريح من سموه، يُبرهن ما تحقَّق من مُنجزات اقتصادية بفضلٍ من الله عزَّ وجل، ثم برؤيةٍ ثاقبةٍ من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ربان سفينة الوطن وقائدها إلى مرافئ النمو والازدهار.
إنَّ استضافة سلطنة عُمان الاجتماع، تؤكد- كما ذكر سموه- على مكانة عُمان العالية بين الأمم، وقدرتها الكبيرة على بناء جسور التعاون وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجميع، وهو ما سيعود بالنفع والخير العميم على الوطن والمواطن، الذي هو هدف أي تنمية وغايتها.