الصحافة العالمية: نتنياهو يواجه مزيدا من الضغوط وأزمته مع واشنطن تتفاقم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تناولت الصحف العالمية وضعية النازحين الفلسطينيين على الحدود المصرية، وأشارت إلى المتاعب التي تنتظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب حربه على قطاع غزة، فضلا عن تفاقم الخلاف بينه وبين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وجمع موقع ميديا بارت شهادات نازحين على الحدود المصرية مع غزة، حيث يخيم مليون شخص على الشاطئ.
وأشار إلى أن هؤلاء لن يستطيعوا الذهاب أبعد من ذلك بسبب الحصار الإسرائيلي من جهة وإغلاق معبر رفح المصري من جهة أخرى.
أما صحيفة إندبندنت البريطانية، فقالت إن على نتنياهو أن يتوقع المتاعب في ظل الدعوات الدولية لوقف الحرب، ومطالبة ذوي الأسرى بإعادتهم إلى ديارهم وتزايد المخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع.
وفي السياق، قالت فايننشال تايمز إن نتنياهو يواجه رد فعل سياسيا عنيفا بسبب تعامله مع ملف الأسرى، مشيرة إلى أنه يتعرض لضغوط كبيرة من أجل إعطاء أولوية لهذا الملف.
وأشارت الصحيفة إلى دعوات زعماء المعارضة وأعضاء مجلس الحرب والوزراء والإسرائيليين العاديين إلى إعادة النظر في الحرب ووقفها لإطلاق سراح الأسرى.
نفاد صبر واشنطن
وفي ما يتعلق بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية، قال موقع "ذا مونيتور" إن الأزمة بين نتنياهو والبيت الأبيض تتفاقم وإن صبر واشنطن قد نفد.
وقال الموقع إن موظفي الخارجية ومسؤولي الإدارة يشككون في عقلانية سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الحرب.
ووفق الموقع، فإن المسؤولين الأميركيين يحذرون من أن نتنياهو قد يجر إسرائيل والمنطقة إلى حرب شاملة.
وفي صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أشار تقرير إلى تحذير رئيس الأركان هيرتسي هاليفي من احتمال "تبدد المكاسب التي تحققت خلال 3 شهور من العمليات بسبب عدم وجود خطة لإدارة أمن القطاع في اليوم التالي للحرب".
وقالت الصحيفة إن تصريحات هاليفي "تعكس الذعر الذي ينتاب المحللين بسبب عدم الاستعداد لليوم التالي للحرب".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في مدينة صور.. بـوجه آخر يواجه الحرب
رغم التهديد والخطر الذي تعيشهُ مدينة صور في جنوب لبنان بفعل الغارات الإسرائيليّة، يبقى هناك جانبٌ آخر من الحياة تشهده المدينة وتحديداً من خلال أحياء ما زال السكان متواجدين فيها ولم يعمدوا إلى إخلائها أو النزوح منها.
وتبيّن أنّ هناك مواطنين عادوا إلى منازلهم في المدينة وهم لا يخرجون منها إلا في حال صدور إنذارات بالإخلاء من قبل العدو الإسرائيليّ، في حين أنّ متاجر ما زالت ناشطة وذلك لتوفير الغذاء للمواطنين الذين بقيوا في منازلهم.
"لبنان24" زار المدينة وتفقّد جزءاً كبيراً من الدمار فيها بعد الغارات الأخيرة، كما التقى مواطنين أكدوا له أنّ المدينة لم تفرغ من سكانها بالكامل، بل هناك مواطنون بقوا فيها رغم كل شيء، وأضاف: "الجهود مستمرّة لحماية الممتلكات خلال فترات الليل من السارقين كما أن هناك حملات تعاون بين مختلف القاطنين لتأمين حاجيات السكان اليوميّة".
المصدر: لبنان 24