الأمم المتحدة تدعو إلى تعزيز التعددية والتعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، إلى تعزيز التعددية والتعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية، مؤكدًا أن الهيئة الأممية لن تتقدم بالوتيرة أو النطاق المطلوبين دون تحسين بعض أدوات العمل متعدد الأطراف، وسلط الضوء على الدور الذي سيلعبه مؤتمر القمة المعني بالمستقبل باعتباره "الحدث المحوري لعام 2024".
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن فرانسيس قال إنه من المتوقع أن يجتمع زعماء العالم في نيويورك في سبتمبر القادم ليتوصلوا إلى إجماع عالمي جديد حول كيفية تحقيق نتائج أفضل للناس والكوكب، مشددا على الأهمية الحاسمة لتعزيز المساءلة وضمان التعاون القوي بين جميع الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة لتحقيق الاتساق على نطاق منظومة الأمم المتحدة، وأشار إلى مبادرة حق النقض في الجمعية العامة في عام 2023 لمواجهة الطريق المسدود الذي يصل إليه مجلس الأمن في بعض الأحيان بشأن قضايا محورية.
وأضاف أن هناك "مساحة كافية للتعايش" بين هذه الأجهزة الأممية، وأنه من خلال تعزيز دور كل جهاز على حدة، "يمكننا تحصين وتحسين منظومة الأمم المتحدة ككل".
وتابع فرانسيس، أنه "بينما نواصل خوض الحروب التي يسببها الإنسان، يشتعل كوكبنا بحرائق الغابات، ويحترق بسبب درجات الحرارة المرتفعة بشكل متزايد، ويغمره ارتفاع منسوب مياه البحار، ويعاني من الجفاف"، مبينا أن هذه التحديات الكارثية "لن تنتظرنا حتى نحسم قضايانا، ويدفع الناس من جديد ثمن زنود الأسلحة التي لم يضغطوها".
ودعا إلى التعاون القائم على الاحترام المتبادل والحوار والدبلوماسية.. وقال لأعضاء الجمعية العامة إن "لدينا قدرة هائلة غير مستغلة لإحداث تغيير تحويلي ومؤثر إذا استفدنا بشكل صحيح من قوتنا الجماعية وقوة عقد الاجتماعات لهذه الهيئة الموقرة".
ولفت فرانسيس، إلى ديباجة ميثاق الأمم المتحدة التي تبدأ بجملة: "نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب".
يذكر أن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، المعروف أيضا بقمة المستقبل، يهدف إلى تعزيز التعاون بشأن التحديات الحاسمة ومعالجة الثغرات في الحوكمة العالمية، وإعادة التأكيد على الالتزامات الحالية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة وميثاق الأمم المتحدة، والتحرك نحو إعادة تنشيط النظام متعدد الأطراف ليكون في وضع أفضل ويؤثر بشكل إيجابي على حياة الناس.
وسيبني المؤتمر على قمة أهداف التنمية المستدامة في عام 2023، حيث من المتوقع أن تنظر الدول الأعضاء في طرق إرساء الأسس لتعاون عالمي أكثر فعالية يمكنه التعامل مع تحديات اليوم والتهديدات الجديدة في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
منسق أممي: الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع
الثورة نت/..
أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، عن قلقه من “تدهور الوضع الأمني والإنساني في غزة بشكل متسارع”، مشيرا إلى أن “المدنيين يدفعون ثمن استمرار الحرب”.
وقال هادي في بيان، اليوم الجمعة، إن الغارات الصهيونية في الأيام الأخيرة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، من بينهم نساء وأطفال، مضيفا أن ذلك “تذكير إضافي بالتكلفة البشرية التي لا تحتمل للحرب”.
كما أعرب هادي عن قلقه “من البيئة غير الآمنة بشكل غير مقبول في غزة التي تستمر في التأثير سلبًا على قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة”، منوها أن “الهجمات التي تقوض العمليات الإنسانية غير مقبولة. إنها تهدد بقاء أولئك الذين هم في حاجة ماسة للمساعدة”.
وأكد التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفا: “نعمل على مدار الساعة لتوفير المساعدات الحيوية للعائلات التي لا تملك أي شيء بعد 14 شهرًا من الحرب”.
وشدد على وجوب “احترام مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجمات في جميع الأوقات”، مناشدا بضمان حماية المدنيين وضمان مرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عراقيل.
وقال هادي: “تظل الأمم المتحدة ثابتة في التزامها بدعم الجهود من أجل وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن”، مضيفا: “هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الفظائع، ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع، والحفاظ على حياة وكرامة جميع الناس في المنطقة.”