استنكرت حركة "حماس"، الأربعاء، توجه ألمانيا للموافقة لإرسال نحو عشرة آلاف قذيفة دبابة إلى جيش الاحتلال، معتبرة ذلك مشاركة في العدوان.

وقالت حماس في بيان إنها "تستنكر بأشد العبارات توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو عشرة آلاف قذيفة دبابة للاحتلال الصهيوني مما يحول ألمانيا إلى شريك مباشر في الحرب على شعبنا في غزة".



وأشار البيان، إلى أن ألمانيا "تتحمل كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن جرائم الحرب التي ترتكبها هذه الحكومة الصهيونية النازية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

وأضاف: "يبدو أنّ ألمانيا تعيد إنتاج تاريخها المليء بالخطايا بحق البشرية، ولم يردعها كل دروس الماضي القريب".

وأكد البيان، أن الشعب الفلسطيني "لن ينسى ولن يغفر لكل من شارك في العدوان عليه أو أعطى الغطاء لهذا العدو المجرم الذي استباح كل المحرمات".

والثلاثاء، كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن "موافقة المصالح الحكومية في ألمانيا على طلب إسرائيلي للحصول على 10 آلاف قذيفة مدفعية دقيقة التوجيه من عيار 120 ملمترا".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الألمانية "تدرس تزويد إسرائيل بالقذائف لدعمها في قتال حركة حماس في غزة، بعد موافقة الإدارات المعنية على طلب تل أبيب".


ولفتت إلى أن برلين تلقت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي طلبا لإمداد جيش الاحتلال بقذائف المدفعية، مشيرة إلى أن الجانبين "اتفقا على التزام الصمت بشأن العملية، على اعتبار أن تل أبيب لا تريد السماح باستخلاص أي استنتاجات بشأن قدراتها العسكرية".

يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفا و285 شهيدا و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

وتتخذ ألمانيا موقفا داعما للاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يشنها في قطاع غزة، وقدمت له دعما سياسيا مفتوحا، بل تخطط للموافقة على إرسال دفعة كبيرة من قذائف المدفعية لجيش الاحتلال، متجاهلة استهدافه للمدنيين العزل والمجازر التي يرتكبها في في القطاع المحاصر.

ولم يتوقف الدعم الألماني عند هذا الحد، بل قررت الانضمام إلى جانب دولة الاحتلال للدفاع عنها أمام دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، لتمعن بذلك في قهر الفلسطينيين، بل والمشاركة في ذبحهم أسوة بما تفعله واشنطن ودول غربية أخرى، جنبا إلى جنب مع ما ترتكبه دولة الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ومجازر بشعة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال الفلسطيني قذائف المدفعية المانيا فلسطين حماس الاحتلال قذائف مدفعية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني في غزة: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين بعد غارة للاحتلال بـ حي الصبرة

أعلن الدفاع المدني في غزة، أن أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين تحت الأنقاض بعد غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلا في حي «الصبرة» جنوب مدينة غزة.

وأشار الدفاع المدني في غزة، في تصريحات أوردتها قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت إلى أن طواقم الإنقاذ في خان يونس تواصل عملها في منزل عائلة «شراب» الذي استهدفته قوات الاحتلال بالقرب من الجامعة الإسلامية، حيث تم انتشال عدد من الشهداء والمصابين ولا يزال آخرين تحت الأنقاض.

يأتي هذا في وقت كان قد حذرت فيه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من تطورات كارثة إنسانية متزايدة في غزة، مع نزوح نحو نصف مليون شخص خلال شهر، وانخفاض مساحة المأوى المتبقية إلى أقل من ثلث القطاع، في ظروف تعتبرها غير آمنة وغير صالحة للحياة.

اقرأ أيضاًالدفاع المدني في غزة: نتلقى بلاغات عن نشوب حرائق بمراكز الإيواء

الدفاع المدني في غزة: الاحتلال دمر 80% من إمكانات الجهاز

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يجرب أحد أسلحته في غزة.. أعلن عن استخدام قذيفة لأول مرة
  • بينهم رضيعة.. استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • “القسام” تستهدف دبابة وقوة للاحتلال شرق غزة
  • حماس تعلن مغادرة وفدها القاهرة بعد إجراء مباحثات بشأن وقف العدوان على غزة
  • بالفيديو: استشهاد 5 مواطنين في غارتين للاحتلال وسط قطاع غزة
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة (احصائيات مفصلة)  
  • القسام تبث مشاهد قنص 4 جنود وضباط للاحتلال ببيت حانون
  • الدفاع المدني في غزة: أكثر من 30 شخصا في عداد المفقودين بعد غارة للاحتلال بـ حي الصبرة
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر