تشافي يواجه «رياح الغضب» في برشلونة!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يواجه الإسباني تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة انتقادات شديدة، ويتعرض لهجوم عنيف، منذ الهزيمة الثقيلة من غريمه اللدود ريال مدريد في مباراة نهائي كأس السوبر الإسبانية، التي أقيمت في العاصمة السعودية الرياض، وانتهت بفوز الريال 4-1.
وكشفت شبكة «إسبن» النقاب عن أن تشافي فقد على ما يبدو ثقة جزء من «غرفة الملابس»، إذ إن بعض اللاعبين أبدوا تبرمهم من نهجه وأسلوبه التدريبي، وعدم وجود خطة واضحة يسير عليها.
ونشرت صحيفتا «سبورت» و«موندو ديبورتيفو» الكتالونيتان نفس الصورة بصدر صفحتها الأولى في عدديهما الصادرين اليوم، وتجمع الصورة لاعبي البارسا الذين وقفوا على شكل نصف دائرة في منتصف الملعب، وفي مواجهتهم تشافي، محاولاً لملمة شمل الفريق، والدعوة إلى التلاحم والوحدة.
وعندما واجهه ديكو المدير الرياضي ليعرف منه أسباب هذا التراجع، أبدى تشافي تصميمه على إصلاح الموقف، ورفع رأس الفريق، والعودة للمنافسة بقوة على بطولتي الدوري وكأس الملك، وأيضاً دوري الأبطال.
غير أن الصدمة كانت شديدة على عشاق «البلاوجرانا» الذين لم يستوعبوا هذه الهزيمة المهينة من منافسهم اللدود.
وأكدت شبكة «إسبن» أن تشافي فقد بالفعل ثقة عدد غير قليل من اللاعبين الذين يرون أن ليس لديه رؤية واضحة أو خطة مفهومة يمكن استيعابها، خاصة خلال المباريات الأخيرة هذا الموسم، غير أن المدير الفني أكد في المقابل أن بعض اللاعبين غير قادرين على استيعاب فلسفة وأسلوب لعب البارسا.
وقالت الشبكة إن بعض اللاعبين أخذوا عليه انتهاجه سياسة «الكيل بمكيالين»، فهو شديد مع بعض اللاعبين، في حين يتعامل بمنتهى اللين مع آخرين، وأشارت إلى أن شكوك اللاعبين ليست وليدة اللحظة، وإنما ترجع إلى جولات سابقة من «الليجا» ودوري الأبطال، وخاصة عندما خسر برشلونة من جيرونا، ومن قبله ريال مدريد، وخسارته أمام شاختار دونتسك وأنفير في «الأبطال»، وإن كان ذلك لم يبعده عن التأهل إلى دور الـ16 لهذه البطولة، حيث يواجه نابولي الإيطالي.
وإذا كان ديكو استبعد أن يكون هناك اتجاه للتخلص من تشافي في منتصف الموسم، فإن الأمور داخل النادي مازالت غير واضحة، وقالت شبكة «إسبن» إن حالة تشافي تثير تساؤلات بشأن مستقبله في نهاية الموسم، وإن كان بعضهم داخل النادي يفكر في تغييره من الآن، وتعيين المدافع المكسيكي رافائيل ماركيز، الذي يقود فريق «رديف» البارسا، ما يعني أن الضغط يزداد بشدة على تشافي لدرجة قد تعرقل مسيرته ومستقبله مع برشلونة. أخبار ذات صلة «الريال» عينه على «يورو»! إشبيلية «وجه مختلف» في الكأس
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشافي هيرنانديز برشلونة ريال مدريد السوبر الإسباني بعض اللاعبین
إقرأ أيضاً:
دينية الشيوخ: كلمة الرئيس في قمة الدول الثماني قدمت حلولا واضحة لقضايا اقتصادية صعبة
أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أهمية كلمة الرئيس السيسي خلال قمة الدول الثماني النامية في مصر، حيث جاءت شاملة وذات رؤى واضحة لحل الكثير من القضايا والمشاكل السياسية والاقتصادية المؤرقة.
ونوه نادر نسيم، في تصريح صحفي اليوم، بأن كلمة الرئيس السيسي في قمة الثماني النامية تميزت بالشفافية التامة، مؤكدا التحديات الضخمة التي تواجه الدول النامية ومنها مشاكل نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب، وهو ما يدفع الدول النامية لتجد صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على ما أعلنه الرئيس السيسي، بشأن أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومصر على أتم الاستعداد لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.
وتابع: عرض الرئيس على الزعماء والقادة المشاركين في القمة استعداد مصر لمشاركة تجاربها ومبادراتها مثل حياة كريمة وتكافل وكرامة، يؤكد نجاح مصر في مواجهة التحديات وتحقيق التكافل الاجتماعي.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى العديد من المبادرات التي طرحتها القيادة السياسية خلال القمة، ومنها تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى ومعدلات التجارة.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، أن انعقاد قمة الدول الثماني في مصر، انجاز حقيقي وتأكيد على محورية دور مصر، واحترام العالم لرأيها ورؤيتها في كثير من القضايا ومبادراتها لتحسين مستوى المعيشة وتحقيق التنمية الشاملة.
وقال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، إن قمة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، خرجت بمكاسب كبيرة على مستوى تعزيز والدفع بشركات جديدة بين الدول الأعضاء، لاسيما في ضوء المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال القمة، والتي مثلت تنوعا يصب في صالح شعوب المنظمة.
وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مبادرات الرئيس السيسي تواكبت مع شعار القمة "الاستثمار في الشباب" والذي دفع لإطلاق أهم المبادرات التي ارتكزت على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن التعاون بين الدول في مجالات التكنولوجيا التطبيقية والهندسة، مشيرا إلى أن ذلك يعكس تطلع هذه الدول نحو المستقبل.
وأشار أمين تنظيم حزب الجيل أن الشق الآخر من القمة والذي حمل أهمية كبيرة في ضوء ما تشهده المنطقة من صراعات، إذا جاءت الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بما يعكس موقع موحد للدول الإسلامية المشاركة في المنظمة، من أجل التصدي للتحديات والتهديدات لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".