منظمة الصحة العالمية : عدد متعاطي التدخين البالغين انخفض بشكل مطرد في الأعوام الأخيرة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أفادت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، بأن عدد متعاطي التدخين البالغين انخفض بشكل مطرد في الأعوام الأخيرة، لكنها حذرت من أن شركات التبغ الكبرى تعمل جاهدة لعكس هذا الاتجاه.
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أنه خلال عام 2022، كان واحد من كل خمسة بالغين حول العالم مدخنا أو يستهلك منتجات التبغ، مقارنة بواحد من كل ثلاثة خلال عام 2000، مبينة أن تقريرا جديدا يبحث في اتجاهات انتشار تعاطي التبغ بين 2000 و2030 أظهر أن 150 دولة نجحت في الحد من استخدام التبغ.
وسجلت منظمة الصحة العالمية أنه في الوقت الذي يظهر فيه أن معدلات التدخين آخذة في الانخفاض في معظم البلدان، فإن الوفيات المرتبطة بالتبغ ي توقع أن تظل مرتفعة لأعوام قادمة.
وتشير التقديرات إلى أن تعاطي التبغ في الوقت الحالي، مازال يقتل 8 ملايين شخص كل عام، بما في ذلك ما يقدر بـ1.3 مليون من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي، بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.
وجاء في التقرير أن “الدول التي تطبق إجراءات قوية لمكافحة التبغ يمكن أن تتوقع الانتظار نحو 30 عاما بين تحويل معدل الانتشار من الزيادة إلى الانخفاض ورؤية تحول مرتبط في عدد الوفيات بسبب التبغ”.
وبينما يتقلص عدد المدخنين بشكل مطرد، قالت منظمة الصحة العالمية إن العالم سيفشل في تحقيق هدفه المتمثل في انخفاض استخدام التبغ بنسبة 30 في المائة بين عامي 2010 و 2025.
وخلص التقرير إلى أن العالم بشكل عام يسير على الطريق الصحيح لتقليص استخدام التبغ بمقدار الربع خلال فترة 15 عاما حتى 2025.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب 2025.. تضرر 66 دولة وانخفاض الوفيات 13%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف "مؤشر الإرهاب العالمي (GTI) لعام 2025" الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام IEP بالولايات المتحدة الأمريكية، العديد من النتائج والاتجاهات الرئيسية المتعلقة بالإرهاب العالمي، وكشف عددًا من التحولات الرئيسية في الظاهرة الإرهابية، مثل تأثر منطقة الساحل الإفريقي التي سجلت 51% من الوفيات الناجمة عن الإرهاب خلال عام 2024.
وكشف المؤشر عن استمرار الإرهاب كتهديد عالمي، حيث زاد عدد الدول التي شهدت هجمات إرهابية من ٥٨ إلى ٦٦ دولة في عام ٢٠٢٤، وهو أعلى عدد منذ عام ٢٠١٨.
ولأول مرة منذ سبع سنوات، تفاقمت الأوضاع في عدد أكبر من الدول مقارنة بتحسنها، حيث سجلت ٤٥ دولة تدهورًا، بينما تحسنت الأوضاع في ٣٤ دولة فقط.
انخفاض عدد الوفيات والهجمات الإرهابية
على الرغم من هذا الانتشار الجغرافي للعمليات الإرهابية، انخفض عدد الوفيات الناجمة عن الإرهاب بنسبة ١٣٪ إلى ٧٥٥٥ حالة وفاة في عام ٢٠٢٤، مقارنة بالعام السابق.
كما انخفض عدد الهجمات الإرهابية بنسبة ٣٪ ليصل إلى ٣٤٩٢ هجومًا. يُلاحظ أنه لو لم يكن هناك هذا الانخفاض في عدد الهجمات في ميانمار، لكان العدد قد ارتفع بنسبة ٨٪.