وزير الدفاع الإيراني: لدينا قوّة صاروخية ونقصف كل من يهدد أمننا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا اشتياني، اليوم الأربعاء (17 كانون الثاني 2024)، إن بلاده ستقصف كل جهة تهدد أمنها"، مشيراً في الوقت ذاته إلى ان إيران قوة صاروخية في العالم ونحن نحاول تحسين مستوى التقنيات في مجال الصواريخ".
وأوضح آشتياني خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة الإيرانية وتابعته "بغداد اليوم"، انه "لا يوجد شرق وغرب، وسنرد على أي تهديد لإيران من أي مكان، ومن المؤكد أن رد الفعل هذا سيكون متناسباً وقاسياً وحاسماً".
وأوضح "نملك الحق الشرعي للدفاع عن سيادة أراضينا في حال تعرضنا لتهديد من أي جهة".
وبين وزير الدفاع: "لا نقبل الإيذاء على حدود إيران بأي شكل من الأشكال؛ وليس لدينا قيود للرد على أي جهة تهدد حدودنا وأمننا".
وأضاف: "لا نضع أي حدود في الدفاع عن المصالح الوطنية وشعبنا ونتعامل مع السلطة، ونحن ندين الإرهاب في جميع أنحاء العالم".
وقال وزير الدفاع الإيراني "سنرد بالتأكيد على أي نوع من التصرفات التي تنتهك حقوق الشعب الإيراني، وسنرد بقوة، ولن نضع أي حدود".
وقال اشتياني: إن إيران تحترم حقوق ومصالح ووحدة أراضي جميع الدول، وخاصة جيرانها، لكننا لن نقبل الأذى على حدودنا بأي شكل من الأشكال وسنتعامل معهم بالتأكيد".
وأشار اشتياني أيضاً إلى القوة الصاروخية العالية التي تمتلكها إيران، وأضاف: نستخدم صواريخنا كلما رأينا ذلك ضرورياً. لدينا جميع أنواع الصواريخ بمدى مختلف تحت 2000 كم، أحدها خيبر شكن.
وقصفت قوات الحرس الثوري الإيراني خلال اليومين الماضية أهدافاً في شمال العراق وسوريا كما جرى الليلة الماضية قصف أهداف لمسلحين إيرانيين في باكستان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجزائر من السجن: بوتفليقة دعانا لإستخدام جميع الوسائل لإضعاف المغرب والتشويش على مساره التنموي
زنقة20| علي التومي
صرح عبد المالك سلال الوزير الأول الجزائري السابق في عهد الراحل عبد العزيز بوتفليقة أن النظام الجزائري كان يفرض على الوزراء الجزائريين التخطيط من اجل الإساءة للمغرب بكل الأشكال الممكنة.
وقال الوزير الجزائري محمد سلال والذي لازال يقضي عشر سنوات في السجون الجزائرية بتهم فساد وتبديد أموال عمومية ان النظام الجزائري كان يستخدم المسؤلين الجزائريين في تشويه سمعة المغرب ومحاولة التاثير على مساره التنموي بصرف المليارات من عائدات البترول.
وجاء تصريح الوزير الجزائري، المعتقل حسب مصادر مهتمة بالشأن الجزائري، في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة ترجع لشركة “سوناطراك”.
وقال الوزير المعتقل أمام هيئة المحكمة، ” لقد استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب، والتأثير على مساره التنموي والاقتصادي.”
واضاف “إن صرف مليار دولار كان الهدف منه لتحطيم شركة رونو بالمغرب، وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيزبوتفليقة.
وكشف عبد المالك سلال، ان الهدف من وراء كل هذا هو تعطيل المشاريع التنموية للمغرب وحتى لا يتقدم خصوصا بعد ما نجح هذا الأخير في استقطاب عدد من الاستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها ”صناعة_السيارات”.
وتولى سلال منصب رئيس الوزراء بين عامي 2014 و2017 وأدار الحملات الإنتخابية الأربع للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطيح من السلطة في العام 2019 وتفي في نفس السنة، واعتقل سلال بتهم فساد رفقة وزراء ومسؤولين بالنظام الجزائري السابق.