عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ردا على الهجمات الأخيرة.. العراق يتقدم بشكوتين إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة ضد إيران".

بشير عبدالفتاح: إيران تُقاتل حتى آخر وكيل لها ولا تحارب بشكل مباشر إيران تعلن قصف جيش العدل في باكستان بالصواريخ والطائرات  الضربات الصاروخية الإيرانية 

وقال التقرير: "ردا على الضربات الصاروخية الإيرانية الأخيرة على أربيل بشمال العراق والتي أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإصابة آخرين وتسببت في أضرار بالممتلكات العامة والخاصة، تقدمت بغداد بشكويين إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ضد طهران".

وأضاف: "وبحسب الخارجية العراقية فإن بغداد رفعت شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة للعراق في نيويورك؛ أكدت فيها أن عدوان طهران يعد انتهاكا صارخا لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن شعبه".

 سيناريو التصعيد الإيراني بالمنطقة

وتابع: "استهداف أربيل لم يكن الفصل الأوحد في سيناريو التصعيد الإيراني بالمنطقة فقد شنت طهران ضربات بطائرات مسيرة وصواريخ داخل باكستان المجاورة ما أدى إلى تدمير قاعدتين تستخدمها جماعة جيش العدل؛ التي استهدفت قوات الأمن الإيرانية عدة مرات منذ تأسيسها ومدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: أي اتفاق نووي مع إيران سيرتكز على التحقق من التخصيب والبرامج العسكرية

قال المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، إنّ: "أي اتفاق دبلوماسي مع إيران، سوف يعتمد على وضع تفاصيل التحقق من تخصيب اليورانيوم وبرامج الأسلحة النووية في البلاد".

وتابع ويتكوف، خلال مقابلة له مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أمس الاثنين: "سيتعلق الأمر بالأساس بالتحقق من برنامج التخصيب، ثم التحقق في نهاية المطاف من التسلح".

وأبرز المبعوث الخاص للبيت الأبيض، أنّ: "ذلك يشمل الصواريخ، وكذلك كل ما يتعلٍّق بنوع الصواريخ التي خزنوها هناك"، وذلك بحسب وكالة "رويترز". وكان ويتكوف على رأس وفد الولايات المتحدة خلال محادثات مع إيران في العاصمة العمانية، مسقط، ناظره وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.

وكانت إيران والولايات المتحدة، قد أجريا، السبت الماضي، محادثات غير مباشرة في سلطنة عمان، حيث اتفقتا على استئنافها خلال الأسبوع المقبل. وتهدف المحادثات إلى التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأيضا، كانت طهران وواشنطن، قد أعلنتا عن إجراء محادثات وصفت بكونها "إيجابية وبناءة" في عُمان، يوم السبت، إذ اتّفقتا على استئنافها أيضا هذا الأسبوع.

إلى ذلك، تهدف واشنطن إلى وقف أنشطة طهران في تخصيب اليورانيوم، والتي تعتبرها إلى جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي وقوى أوروبية، سبيلاً لامتلاك سلاح نووي. فيما تقول إيران إنّ: "برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط".


وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاثنين، إنه: "سوف يحل المشكلة الإيرانية، لأنها سهلة الحل"، ودعا في الوقت نفسه، طهران إلى التخلي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي وإلا "ستواجه ردًا قاسيًا"، ولم يستبعد "قصف مواقعها النووية"، في حال فشل المفاوضات.

يُذكر أن خامنئي أكد في تصريحات سابقة، أن التفاوض مع الولايات المتحدة "غير حكيم وغير عقلاني وغير مشرّف"، مشددا على رفضه لأي حوار مباشر مع واشنطن في ظل الظروف الراهنة.

وفي سياق متصل، تعاني إيران من عقوبات اقتصادية مشددة فُرضت عليها منذ سنوات، بينما تؤكد طهران أنها تسعى إلى التوصل لاتفاق عادل ومستدام، يُنهي هذه العقوبات ويُعيد إحياء الاتفاق النووي؛ في المقابل، تصرّ الولايات المتحدة على منع إيران من الاقتراب من تطوير سلاح نووي، وتسعى إلى إرغامها على إنهاء برنامجها النووي بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • إيران تؤكد على الضمانات قبل جولة المباحثات الثانية مع واشنطن
  • هل تبتعد روسيا عن إيران من أجل التقارب مع واشنطن؟
  • غانتس: إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.. و"حان وقت التغيير" بالتنسيق مع واشنطن
  • إيران على الطاولة.. انقسام فريق ترامب بين الدبلوماسية والقاذفات!
  • الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة
  • إيران: الحق في تخصيب اليورانيوم ليس مطروحا للتفاوض
  • ويتكوف: أي اتفاق نووي مع إيران سيرتكز على التحقق من التخصيب والبرامج العسكرية
  • فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيرانية.. هذه حقيقته
  • إيران والولايات المتحدة: تحت ظلال الردع وإعادة تشكيل النظام الدولي
  • غزة: المقاومة درس مقترح الوسطاء والأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية