وزير الاتصالات من دافوس: المملكة عازمة على إحراز قفزة نوعية في مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، إن الذكاء الاصطناعي التوليدي تقنية عامة وركيزة هامة، ستغير البشرية كما نعرفها اليوم، مشيرا إلى أننا في المملكة فخورون بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان-حفظه الله-، وتفاؤله بمستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأثنى خلال جلسة حوارية على هامش مشاركته في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي المكافئ الأكبر»، على ما تقدمه الشركة السعودية NanoPalm من تطوُّر نوعي في الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتطوير روبوت حيوي؛ للإسهام في علاج مرض فقر الدم، مبينًا عزم السعودية على إحراز قفزة نوعية في الابتكار.
وشدد وزير الاتصالات على أهمية توحيد الجهود المشتركة في تبني نماذج مبتكرة مبنية على الحلول المستدامة، والاستفادة من أحدث الابتكارات باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنياته.
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحه خلال جلسات #المنتدى_الاقتصادي_العالمي: فخورون بقيادة سمو ولي العهد وتفاؤله بمستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي #المملكة_في_دافوس | #الإخبارية pic.twitter.com/OGfsWG4889
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) January 17, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي وزير الاتصالات أهم الآخبار الذكاء التوليدي الذکاء الاصطناعی التولیدی وزیر الاتصالات
إقرأ أيضاً:
مستقبل الكتابة وأخلاقيات الإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي
الشارقة (الشارقة)
ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 43، التي انطلقت تحت شعار «هكذا نبدأ»، عُقدت ندوة بعنوان «مستقبل التأليف في ظل التطور التكنولوجي»، بمشاركة الباحثتين في مجال الذكاء الاصطناعي ريم تامر الدندشي، وفاطمة علي حسن، حيث ناقشتا أبرز التحديات والفرص التي يواجهها مجال التأليف في عصر الذكاء الاصطناعي، وتناولتا كيفية تطور عملية التأليف مع ظهور تقنيات متقدمة مثل ChatGPT، وأثر الذكاء الاصطناعي على الكتابة الأدبية.
استهلت ريم الدندشي، التي تشغل منصب مساعد تنفيذي للبحث العلمي في جامعة الشارقة، حديثها بتسليط الضوء على الأهمية التي احتلتها برامج الذكاء الاصطناعي في حياتنا، خلال السنوات الثلاث الماضية، وكيف أصبحت هذه البرامج جزءاً لا يتجزأ من حياتنا وروتين يومنا، حيث وجهت الدندشي سؤالاً للحضور: كم شخصاً يستخدم الـ ChatGPT في يومه، وأجاب معظم الحضور بالإيجاب. بعدها، تطرقت الدندشي لطريقة عمل هذه البرامج، مسلطة الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه شركات جمع البيانات لتطوير برامج الذكاء الاصطناعي، وضمان تقديم تجربة متكاملة للمستخدمين.
جوانب قانونية وأخلاقية
من جانبها، أكدت فاطمة علي حسن، رائدة الأعمال، الحاصلة على الماجستير في قانون الملكية الفكرية، أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مبتكرة لقطاع التأليف والإبداع. وتطرقتْ للحديث عن القضايا القانونية والأخلاقية التي يواجهها العديد من المبدعين، وأبرزها مسألة سرقة الأفكار وحقوق الملكية الفكرية، التي غالباً ما تحدث بسبب الاستخدام غير المنظم أو غير المشروع لتقنيات الذكاء الاصطناعي. وشددت فاطمة على ضرورة وضع ضوابط قانونية صارمة وأطر أخلاقية واضحة تحمي حقوق المؤلفين والمبدعين، وتعزز من احترام الملكية الفكرية، لضمان ألا يتعرض الإبداع البشري للتهديد أو التهميش.
تحديات ملحة
في ختام الندوة، فُتِح باب النقاش مع الجمهور للحديث عن التحديات التي يرونها ملحة، وتخص مجال التأليف والإبداع في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث عبّر جمهور الندوة من الكتّاب والمبدعين عن قلقهم فيما يخص مسألة أصالة الأعمال وحمايتها من التقليد. فالتطور في تقنيات الذكاء الاصطناعي جعل من السهولة إنشاء محتوى مكتوب يشبه أسلوب البشر تماماً، كذلك من التحديات التي تحدثوا عنها أن المبدعين صاروا اليوم يواجهون صعوبة في الموازنة بين الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين إنتاجهم وبين الحفاظ على لمستهم الإبداعية الخاصة، وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى جمود العقل المبدع، وتآكل التفرد الفني.