الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على حمساوي "كان مسؤولاً عن التحقيق مع المشتبه بهم في التجسس على الحركة"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء، تصفية أحد مسؤولي حماس في جنوب قطاع غزة، وتدمير منصات إطلاق الصواريخ التي استخدمت في إطلاق النار على مستوطنة نتيفوت بالنقب الغربي.
إقرأ المزيدوقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "خلال العمليات المشتركة للجيش الإسرائيلي والشاباك، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتصفية بلال نوفل، الذي كان مسؤولا عن التحقيق مع المشتبه بهم بتنفيذ عمليات تجسس ضد الحركة في جنوب قطاع غزة".
ولفت البيان إلى أن "نوفل لعب دورا في تطوير عمليات البحث والتطوير في حماس، وأن القضاء عليه يؤثر بشكل كبير على قدرة الحركة على تطوير وتعزيز قدراتها".
من جهة أخرى، لفت البيان إلى أنه "في أعقاب الهجوم الصاروخي على مدينة نتيفوت أمس الثلاثاء، عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على مجمع الإطلاق الذي تم إطلاق الصواريخ منه داخل قطاع غزة. وعثرت القوات على 3 منصات إطلاق، وكان عدد منها محملا بالصواريخ. ودمرت القوات المجمع ومنصات الإطلاق".
وفي خان يونس، "حددت قوات الجيش الإسرائيلي ثلاثة إرهابيين فروا إلى أحد المباني بعدما أطلقوا قذائف الهاون على القوات الإسرائيلية ووجهت القوات مروحية لضرب الإرهابيين الثلاثة وقتلهم"، وفق البيان.
وأضاف البيان: "في ضواحي الشيخ عجلين وسط قطاع غزة، حددت قوات الجيش الإسرائيلي اثنين من الإرهابيين. ووجهت القوات طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي لضربهم وقتلهم. بالإضافة إلى ذلك، عثرت قوات الجيش الإسرائيلي على كميات كبيرة من الأسلحة في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "الليلة الماضية الثلاثاء، قصفت القوات البحرية الإسرائيلية عددا من الأهداف التابعة لحركة حماس كجزء من مساعدتها للقوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة قوات الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
المناطق_متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.
وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.
أخبار قد تهمك بعد يوم من وفاتها.. زوج الممثلة السورية إنجي مراد يعلن موت طفلهما “لحق بها” 10 فبراير 2025 - 7:36 مساءً “أطلقتا من الشرق”.. الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين بمنطقة إيلات 23 أكتوبر 2024 - 6:53 صباحًاوأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.
وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.
وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.
وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.
وفقا للشرق الأوسط : قال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: “نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا”، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.
وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.
كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.
ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.
ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: “إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟”، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.
وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك “رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث” في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.