بحث مجالات التعاون بين سورية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الرياض-سانا
تعزيز التعاون في القطاع التعليمي والتربوي بين سورية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) كان محور اللقاء الذي عقده وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور محمد عامر المارديني مع المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك.
اللقاء الذي عقد على هامش الاجتماع التشاوري الثاني للجان الوطنية لمنظمة (الإيسيسكو) المنعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية، تزامناً مع الدورة الرابعة والأربعين لاجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة نوه خلاله الوزير المارديني بالعلاقة التي تربط سورية مع المنظمة والحرص الدائم على تطوير آفاقها المستقبلية.
واستعرض الدكتور المارديني الجهود والإجراءات التي تقوم بها الوزارة لتطوير التشريعات وتحسين الواقع التربوي ونظام القياس والتقويم والامتحانات، وما تحقق في مجال تطوير المناهج وعمل المنصات التربوية والمختبر الافتراضي لتعويض الفاقد التعليمي لدى الطلاب، إضافة إلى ترميم المدارس وتحسين البيئة التعليمية وبناء القدرات لمواجهة التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية على سورية والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وجائحة كورونا وكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد.
وأكد الوزير المارديني حرص سورية على تعزيز التعاون والعمل المشترك، وتشجيع المبادرات ورعاية الإبداع وتنويع مجالات الشراكات مع المنظمة لخدمة القطاعات الوطنية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
ومن جانبه استعرض مدير المنظمة أبرز محاور رؤية (الإيسيسكو) والتوجهات الكبرى لإستراتيجية عملها، عبر تنفيذ برامج ومشروعات تركز على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم لمواكبة مهن الغد وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، مؤكداً حرص المنظمة على تطوير العلاقات مع سورية.
شارك في اللقاء أمين عام اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور نضال حسن.
يذكر أن أعمال الاجتماع التشاوري تستمر حتى الـ 18 من الشهر الجاري.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للتربیة والعلوم والثقافة
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المبادرة السورية للكفاءات والتنمية في السويد سبل التعاون لدعم التنمية في سورية
دمشق-سانا
بحث مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مع وفد المبادرة السورية للكفاءات والتنمية في السويد اليوم مجالات التعاون، وسبل الاستفادة من الخبرات السورية في المغتربات لدعم عملية التنمية، وتطوير قدرات الكوادر البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل.
وناقش الجانبان أبرز التحديات والفرص في مختلف القطاعات التنموية، فيما يتعلق بالسياسات المتبعة في سوق العمل، وضرورة إدماج الفئات الشابة من خلال تعزيز التعليم المهني والتقني.
وأكد رئيس مجلس إدارة المبادرة المهندس مصطفى سيد عيسى التزام المبادرة بدعم الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، واستثمار الخبرات الموجودة في المغترب لخدمة سورية في هذه المرحلة التاريخية، مشيراً إلى أن المبادرة تضم حالياً أكثر من 5000 خبير وكفاءة، إضافة إلى 1500 سيرة ذاتية مفصلة بهدف إرسال بعثات تطوعية، لفترات محددة، لتقديم خبرات وخدمات استشارية أو تدريبية.
وعرض رئيس مجلس الإدارة المهندس أيمن مولوي احتياجات غرفة صناعة دمشق وريفها والأولويات التي تسعى لتحقيقها في مجالات تنمية المورد البشرية، مؤكداً رغبة الغرفة في تعزيز التعاون، وتبادل الأفكار لتحسين بيئة العمل ودعم الاقتصاد الوطني، والاستفادة من خبرة السوريين من أعضاء المبادرة في المجالات المختلفة.
تابعوا أخبار سانا على