الاتحاد الأوروبي ينفي تقارير إعلامية حول مراجعته وتدقيقه لحجم إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال متحدث عن الاتحاد الأوروبي لوكالة نوفوستي إن دائرة السياسة الخارجية التابعة للاتحاد لا تقوم بأي تدقيق على إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، مبينا أن المسؤولية تقع على عاتق دول الاتحاد.
في وقت سابق، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن دبلوماسيين أوروبيين مطلعين، أن بروكسل تجري مراجعة للأسلحة المقدمة إلى كييف من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وسادت مؤخرا مزاعم بأن المراجعة تتم على خلفية التصريحات التي تفيد بأن عددا من العواصم الأوروبية أرسل كميات أقل من الأسلحة إلى أوكرانيا من أصل ما تستطيع إرساله في الواقع.
كما أفيد أن المراجعة تجريها خدمة العمل الخارجي الأوروبية، والتي تعتزم تقديم نتائجها إلى العواصم الأوروبية قبل انعقاد قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في الأول من فبراير المقبل.
وبحسب الدبلوماسيين، ستعتمد المراجعة على المواد المقدمة من الدول الأعضاء استجابة لطلبات وزارة الخارجية. وبحسب أحد المصادر، فإن التدقيق الجاري واجه بالفعل مقاومة من عدد من الدول التي لا ترغب في تقديم بياناتها كاملة.
وأضاف المتحدث لـ"نوفوستي": "لم تقم دائرة العمل الخارجي الأوروبية بأي تدقيق للأسلحة التي قدمتها الدول الأعضاء منذ بدء (العدوان الروسي الكامل وغير القانوني) على أوكرانيا في فبراير 2022. وتعتبر الدول الأعضاء مسؤولة عن توريد المعدات العسكرية".
يشار إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس قال في وقت سابق إن دول الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى زيادة الإنفاق على المساعدة العسكرية المخصصة لأوكرانيا عند اعتماد الميزانية الجديدة لعام 2024، وهو ما فعلته ألمانيا بالفعل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية برلين بروكسل حلف الناتو غوغل Google كييف موسكو وسائل الاعلام الاتحاد الأوروبی الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
اتحاد القدم ينفي مفاوضاته مع البرتغالي لويس كامبوس
نواف السالم
نفت الاتحاد السعودي لكرة القدم ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن المفاوضات مع البرتغالي لويس كامبوس، المدير الرياضي في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لتوليه قيادة دفة الإدارة الفنية بالاتحاد.
وأفاد الاتحاد بأنه ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن المفاوضات مع البرتغالي لويس كامبوس عار من الصحة.
ودعا الاتحاد إلى أهمية التواصل المباشر مع إدارة الإعلام والاتصال المؤسسي بالاتحاد عبر قنوات التواصل المتعددة لمزيد من تحري المصداقية لمثل تلك الأخبار.