ايران: نحترم سيادة دول الجوار لكن لا نقبل بوجود مؤمرات على حدودنا وسنتعامل معها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الأربعاء, 17 يناير 2024 10:59 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال وزير الدفاع الإيراني، أمير أشتياني، إن لا حدود لبلاده في الدفاع عن المصالح الوطنية وشعبه، لافتاً إلى أن إيران تحترم سيادة الدول وخاصة البلدان المجاورة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن اشتياني، قوله: “ندين الإرهاب في كل أنحاء العالم؛ لذلك، إذا تم اتخاذ أي إجراء فيما يتعلق بانتهاك حقوق شعبنا والأعمال الإرهابية ضد الشعب، فسنرد بالتأكيد”.
وأضاف: “إننا نحترم سيادة ومصالح وحقوق وقوانين ووحدة أراضي جميع الدول، وخاصة جيران إيران، ولكننا لن نسمح لأحد أن يعبث في حدود إيران وسنتعامل معه بكل حزم، نحن نحاول تحسين مستوى التقنيات في مجال الصواريخ”.
وليل – الاثنين على الثلاثاء – شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في أربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.
وأعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل، وقال في بيان، إنها جاءت “ردًا على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيسي للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية”.
ووصف رئيس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، القصف بأنه “عمل عدواني واضح”، مؤكدا عزم حكومته اتخاذ “إجراءات قانونية ودبلوماسية”، فيما أمر بتشكيل لجنة تحقيقية مكونة من خمسة شخصيات، على رأسهم مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، للتحقيق في حادث الاعتداء بالقصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان.
وأكد الأعرجي، بعد أن اطلع ميدانياً برفقة أعضاء اللجنة التحقيقية، على موقع القصف الإيراني في أربيل، بأن ادعاءات إيران “باستهداف مقر للموساد في المحافظة، لا أساس لها من الصحة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري سوري: استشهاد 15 شخصا بعدوان اسرائيلي استهدف دمشق
وقال المصدر العسكري في تصريح لوكالة الأنباء السورية إنه "حوالي الساعة 15.20 بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من جهة الجولان السوري المحتل مستهدفا عددا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق.
وأفاد المصدر بأن القصف أسفر عن استشهاد خمسة عشر شخصا وإصابة ستة عشر آخرين من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية.
وذكر أن القصف خلف أضرارا مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة.
وقال رئيس بلدية قدسيا إن القصف استهدف بناء مركز يافا للتنمية الشبابية "شبيبة فلسطين".