المناطق_واس

كشفت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين “تقييم”، عدداً من الإنجازات والأحداث خلال عام 2023م، كان منها اعتماد تطوير وتحديث عدد من اللوائح والوثائق النظامية وهيَ: نظام المقيّمين المعتمدين، والقواعد العامة لشهادة زمالة الهيئة، وبرنامج مراقبة جودة الأداء المهني، وقواعد برامج التعليم المهني المستمر، وقواعد سلوك مهنة التقييم وآدابها، واللائحة التنفيذية لنظام المقيّمين المعتمدين، وذلك من منطلق أهدافها الإستراتيجيّة، التي ترسم طريقًا واضحًا لدعم كلّ ما يخدم مهنة التقييم بفروعه كافّة.

وتعد الهيئة الجهة المنظمة لمهنة التقييم في المملكة، ويكمن دورها في جوانب عديدة وهي التنظيم الذي يصب في تنظيم مهنة التقييم ووضع المعايير والتشريعات اللازمة، والتطوير لمهنة التقييم ورفع مستوى العاملين فيها مهنيًا وفنيًا وأخلاقيًا، والاعتماد بتأهيل المقيمين لمزاولة مهنة التقييم، والرقابة المهنية على الأعضاء والمنشآت المرخصة، والتوعية بزيادة ثقة المجتمع في مهنة التقييم، مما يُسهم في حفظ الحقوق وتحقيق العدالة بين المستفيدين، وتقديم خدمات مهنية وتقارير تقييم عالية الجودة، تعزز الثقة والشفافية في السوق، وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار.

أخبار قد تهمك “تقييم” تعلن إقامة ملتقى التقييم الأول الأربعاء القادم 24 ديسمبر 2023 - 12:15 مساءً “تقييم” تُطلق أولى دوراتها لفرع تقييم المعادن الثمينة والأحجار الكريمة 13 نوفمبر 2023 - 11:23 صباحًا

واعتمدت “تقييم” عدداً من الأدلّة التنظيميّة وهي: دليل أوصاف البلاغات، والدليل الإجرائي لضبط المخالفات، ونموذج الحد الأدنى لتقرير التقييم، ونموذج الحد الأدنى لعقد تقديم خدمات التقييم الموحد، الذي تم تطبيق وجوب الالتزام بها بدايةً من العام الحالي ٢٠٢٤م.

وفي جانب التأهيل والتطوير فقد قدمت “تقييم” عبر أكاديمية تقييم الذراع التدريبي لها أكثر من (242) دورة تدريبية استفاد منها أكثر (5200) متدرب، في مختلف فروع التقييم (العقارات، المنشآت الاقتصادية، الآلات والمعدات والممتلكات المنقولة، أضرار المركبات، والمعادن الثمينة والأحجار الكريمة)، وقد بلغَ عدد الأعضاء المنضمين لمهنة التقييم (432) عضواً ما بين طالب منتسب، ومنتسب، وأساسي، كما بلغ عدد الحاصلين على ترخيص مزاولة المهنة (19) عضواً، بالإضافة إلى إصدار (15) دليلاً مهنياً في مختلف فروع التقييم، و تطوير (8) مناهج في جميع فروع التقييم.

وتواصل “تقييم” دورها الذي تمارسه في مهنة التقييم من خلال الرقابة على منشآت التقييم، والتأكد من تطبيق معايير الجودة، حيث تمّت إحالة (48) مخالف إلى لجنة النظر، وضبط (29) واقعة مزاولة للمهنة دون الحصول على ترخيص، كما تم فحص أكثر من (2583) تقرير تقييم؛ للتأكد من مطابقتها لمعايير التقارير الدولية واستيفائها للحد الأدنى من المتطلبات، وقد بلغت نسبة الجهات المرخصة التي تمت مراقبة جودة أدائها المهني (29%).

وتستمرّ “تقييم” في تفعيل شراكاتها الدولية مع المنظمات الرائدة في مجال التقييم والجهات ذات العلاقة، حيث شاركت في مؤتمر وقمّة مجموعة العشرين للتقييم V20 في الهند، وملتقى الجمعية العمومية السنوية لمجلس معايير التقييم الدولية IVSC والمؤتمر المصاحب في فرنسا، كما شاركت في مجلس مراجعة المعايير SRP.

وفي جانب إثراء المحتوى المهني والإعلامي في مهنة التقييم فقد أقامت الهيئة أكثر من (49) فعالية مهنية وورشة عمل حول مهنة التقييم، وشاركت في (6) معارض خلال العام 2023م، حرصًا على التواجد في جميع الفعاليات والملتقيات التي تخدم المهنة وأعضائها، كما حصلت تقييم على نسبة ١٠٠٪ ضمن الأجهزة الحكومية الأعلى تفاعلاً وفق تقرير البرنامج الإعلامي الموحد (GRID) في مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٣م.

واختتمت “تقييم” عامها بإطلاق هويتها الجديدة التي تحمل معاني التقييم ودلالات النمو والتطوّر، كما أقامت ملتقى التقييم الأول الذي هَدف إلى إطلاع المقيّمين على أبرز مستجدات مهنة التقييم، الذي يُعد فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة مع مختلف الخبراء والمهنيين في هذا المجال.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: تقييم

إقرأ أيضاً:

“يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو

يمانيون../
ظهر الغيظ الشديد، للمجرم المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، من استخدام اليمنيين لاسم يافا التي احتلتها العصابات اليهودية عام 1948م.

تردد اسم يافا في العالم وبات العالم يعرف التسمية الحقيقية لما يسميه كيان العدوّ الصهيوني بـ “تل أبيب”، وذلك منذ وصول المسيّرة اليمنية “يافا” في 19 من يوليو 2024م، إلى قلب كيان العدوّ الصهيوني، قاطعة 2300 كيلومتر لتضرب عصب، دون أن تكتشفها منظومات الاعتراض الصاروخية الأمريكية المنتشرة في البحار والدول العربية، ودون أن تكتشفها أو تشعر بها أيضاً المنظومات الصاروخية الصهيونية لتصل هدفها بدقة عالية جدًّا، ليكون الحدث أشبه بزلزال يصيب الأمريكي والصهيونية.

وبعد عام و9 أشهر على العملية، ومن كتم الغيظ خرج نتنياهو في كلمة متلفزة، بمناسبة بدء معركة حيفا وبدء مجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، ليخرج الرجل عن طوره ويظهر غيظه الشديد من إطلاق اليمنيين اسم المسيّرة “يافا”، مضيفاً أقول لهم “يافا ليست محتلة”، مؤكدا أن الكيان العدو يقصف اليمن من خلال حليفة الأمريكي.

ما هي “يافا” من أين جاءت التسمية؟

لم تخل خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حين يتحدث عن الأراضي الفلسطينية المحتلة من استعادة التسميات الأصلية للمناطق التي احتلها كيان العدوّ، وعلى رأسها “يافا” وأم الرشراس” والتي نالت نصيباً وافراً من عمليات الرد اليمني على المجازر الصهيونية في غزة.

كما أن اسم يافا المحتلة كان حاضراً من جميع بيانات القوات المسلحة اليمنية في العمليات الجوية والصاروخية اليمنية التي تستهدف كيان العدوّ، والتي كان آخرها أمس الاثنين، والتي نفذ فيها سلاحُ الجوِّ المسيّر في عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ أولاهما هدفاً حيوياً للعدوِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع يافا، فيما استهدفت الأخرى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أمِّ الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيّرةٍ نوعِ صماد1.

ويبدو أن توقيت العمليات التي أعلنتها القوات المسلحة أمس مع ذكرى بدء العصابات الصهيونية حربها ومجازرها بحق الشعب الفلسطيني، أثار غضب المجرم نتنياهو، وأخرجه عن طوره، وجعله يُظهر حقده على التسميات الأصلية للأراضي الفلسطينية والتي أعادت اليمن إحياءها.

وفي تعقيب له عقب ضرب مسيّرة “يافا” لقلب كيان العدوّ في يوليو 2024م، كشف السيد القائد أن المقاومة الفلسطينية هي من قامت باختيار اسم الطائرة قبل انطلاقها صوب قلب كيان العدوّ، وقال السيد: “اتجهنا في المرحلة الخامسة من خلال عملية يافا المباركة إلى استخدام سلاح جديد وطائرة “يافا” هي مسيّرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى.

وأضاف: “الله سبحانه وتعالى منّ علينا بالتسديد، والعملية نجحت ووصلت الطائرة إلى مدينة يافا ما يسميها العدوّ “تل أبيب” وتركنا للإخوة في المقاومة الفلسطينية اختيار الاسم للطائرة التي استهدفت عمق العدوّ الإداري وأطلقوا عليها “يافا”.

وأكّد أن وصول “يافا” إلى مركز إداري أساسي لكيان العدوّ، كان مزعجاً له ويعتبر معادلة جديدة ومرحلة جديدة، فاستهداف يافا لعمق إسرائيل يمثل بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد، معلنا “أن استهداف يافا بداية للمرحلة الخامسة من التصعيد ونعتبرها معادلة جديدة ستستمر وتتثبت بإذن الله وتأييده”.

وأوضح أن الاختراق كان مؤثرًا على العدوّ الإسرائيلي ووصل الخطر والقلق والتهديد إلى عمق الكيان، لافتاً إلى أن التهديد لم يكن متوقعاً ولا مألوفاً في الواقع الإسرائيلي من خارج فلسطين، موضحاً أن مقاومة غزة وجهت الكثير من الرشقات الصاروخية إلى يافا لكن من خارج فلسطين فعملية اليمن سابقة لمثل هذه العمليات.

وأكّد أن عملية يافا شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدوّ في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية، مضيفاً أن حجم الضربة وتأثيرها وصداها كان واضحاً ويفوق أية محاولات للتقليل من أهميتها وشأنها.

وقبيل استشهاده في نهاية يوليو 2024م أشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “بالتطور اللافت الذي قام به الإخوة في اليمن باستهداف “تل أبيب” بمسيّرة يافا، والذي شكل نقلة نوعية في المواجهة، من خارج ساحة فلسطين، مع الكيان الصهيوني”.

منذ بدء عملياتها في يوليو نفذت المسيّرة “يافا” عشرات العمليات العسكرية ضد كيان العدوّ وتردد اسمها كما تردد اسم يافا المحتلة مع كلّ عملية، ليظهر أمس الأحد حجم الغيظ والحنق على المسميات العربية، ناهيك عن حقد الأعداء على ما تمتلكه الأمّة من مقومات، وصدق الله العظيم حين كشف حقدهم وبغضهم بقوله: “وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ”.

محمد الحاضري ــ المسيرة

مقالات مشابهة

  • وفاة بطلة فيلم “ماموث” في ظروف غامضة والشرطة تحقق
  • الرئيس تبون: هذا المشروع هو “حلم” تحقق ..والعمل جاري لتمكين الجزائر من الالتحاق بركب الدول الناشئة
  • جامعة نجران تحقق المركز الأول في برنامج “سفراء الوسطية”
  • “لعيونك يا بلد”… فريق تطوعي لدعم التعليم والتمكين المهني والتماسك المجتمعي بالسويداء
  • أنجلينا جولي تجدد دعمها لغزة: “تحولت إلى مقبرة جماعية”
  • “تنظيم الإعلام” تؤكد إلزامية التسجيل المهني لممارسة العمل
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • “تنظيم الإعلام” تؤكد إلزامية التسجيل المهني لممارسة العمل الإعلامي
  • “تنظيم الإعلام” تؤكد على إلزامية التسجيل المهني لممارسة العمل الإعلامي
  • 3 سنوات من الإنجازات والألقاب والنهضة للمنتخبات المغربية الكروية