انخفاض أسعار الدولار في بغداد وأربيل: تحسن يرفع الأمل في الأسواق
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يناير 17, 2024آخر تحديث: يناير 17, 2024
المستقلة/- شهدت أسواق العاصمة بغداد والعاصمة الكردية أربيل انخفاضًا في أسعار الدولار اليوم الأربعاء، ما أضفى جوًا إيجابيًا على عمليات التداول في بورصتي الكفاح والحارثية. وقد رفع هذا التحسن الطفيف الأمل بين المتعاملين وأصحاب المحلات.
مع افتتاح البورصتين المحليتين، انخفضت أسعار الدولار لتصل إلى 152400 دينار مقابل 100 دولار، مقارنة بالأسعار التي سُجلت يوم أمس والتي كانت تبلغ 153500 دينار للمئة.
الأثر على محال الصرافة:
في أسواق بغداد، انخفضت أسعار البيع إلى 153500 دينار عراقي، بينما بلغت أسعار الشراء 151500 دينار لكل 100 دولار. وفي أربيل، شهدت محال الصرافة تحسنًا أيضًا حيث بلغ سعر البيع 152400 دينار وسعر الشراء 152300 دينار مقابل 100 دولار.
آفاق التداول المستقبلية:
تعكس هذه الزيادة في قيمة الدينار العراقي إشارات إيجابية للاقتصاد العراقي، وتعكس التحسن المستمر تفاؤل المتعاملين والأسواق. يتوقع أن تستمر محادثات وتحركات السوق في الأيام القادمة، وربما تسهم في مواصلة تحسين الأوضاع الاقتصادية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: انخفاض مرتقب في أسعار النفط الفترة المقبلة.. تفاصيل
كشف الخبير الاقتصادي جاد حريري، تطورات أسعار النفط وأسواق السلع بشكل عام خلال الشهر الأول من العام الجديد 2025، موضحاً أن سعر خام برنت شهد تراجعًا بنسبة 0.30% ليصل إلى 76.25 دولار، ناتجًا عن مجموعة من العوامل المتعلقة بالطلب والعرض على مستوى العالم.
وكيل اقتصادية النواب يثمن تصريحات الرئيس السيسي برفض مصر لملف التهجيروزيرة البيئة: قطاع السياحة من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية
وأفاد خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأسواق تابعت عن كثب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن معدلات الفائدة، حيث يُعتبر هذا الاجتماع أحد العوامل المحورية التي تحدد اتجاهات الأسواق في الفترة القادمة.
و تحدث أيضًا عن تصاعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر دافوس، حيث أدلى بتعليقات حول أهمية زيادة إنتاج النفط الأمريكي، وهو ما قد يؤدي بالفعل إلى تجاهل التوازن اللازم بين العرض والطلب على المستويات العالمية. هذا الأمر قد يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط قريبا، حيث أن زيادة الإنتاج الأمريكي سيزيد من المعروض في الأسواق بينما الطلب لا يزال يعاني.