ترامب يمثل أمام المحكمة في نيويورك بتهمة التشهير
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقب فوزه الساحق في ولاية أيوا وقبل المحكمة المفصلية في نيوهامشر، حضر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمام محكمة مدنية في نيويورك، أمس الثلاثاء، حيث يواجه اتهاما ثانيا بالتشهير من قبل الكاتبة إي جين كارول، بعد أن أدين عام 2023 بتهمة الاعتداء الجنسي عليها.
والخميس الماضي، أعلن ترامب، البالغ من العمر 77 عاما، والذي يعتبر المرشح الأكثر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بعد فوزه بسهولة في الانتخابات الحزبية في ولاية أيوا، عن نيته الحضور والدفاع عن نفسه شخصيا أمام المحكمة، في مواجهة الكاتبة إي جين كارول، البالغة من العمر 80 عاما والتي عملت سابقا ككاتبة في مجلة "إيل".
وأوفى الرئيس السابق بوعده وحضر أمام المحكمة، حيث وصل إليها في موكب من سيارات الليموزين السوداء في منطقة مانهاتن. وحسب تقارير وسائل الإعلام الأميركية، فإن الجلسة كانت مخصصة لاختيار هيئة المحلفين المدنية المكونة من 9 أفراد.
ترامب ينفيوبعد الحفاظ على صمته خلال المحكمة، هاجم ترامب كارول عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، إذ أشار إلى أنه لا يصدق أن عليه أن يدافع عن نفسه ضد "هذه الرواية الكاذبة من هذه المرأة الكاذبة".
ونفى ترامب في تصريحاته، الخميس الماضي، علمه بالكاتبة، وأكد أنه لم يلتقِ بها في حياته وليست لديه أي معلومات عن هويتها. وكرر وصفه لها بأنها "كاذبة" و"مجنونة"، على الرغم من صدور حكم ضده في مايو/أيار الماضي بتهمة الاعتداء الجنسي عليها عام 1996، والتشهير بها عام 2022، وإلزامه بدفع تعويض بقيمة 5 ملايين دولار.
تهمة التشهيروقدمت كارول أيضا شكوى بتهمة التشهير نتيجة لتصريحات سابقة صدرت عن ترامب في يونيو/حزيران 2019، عقب الاتهامات الأولية بالاعتداء الجنسي التي وردت في كتاب. وفي تلك الفترة، ادعى ترامب أن الكاتبة، التي وصفها بأنها "ليست نوعه المفضل" من النساء، قامت بابتكار كل شيء من أجل التسويق لكتابها الجديد.
وتأخرت الإجراءات بسبب تحديات قانونية، لكن محاكمة ثانية ما زالت في خطة المستقبل.
وفي ظل مواجهته لـ6 محاكمات على الأقل، قرر الرئيس السابق تحويل القضايا القانونية إلى منصة سياسية، موجها انتقادات حادة نحو القضاة والمدعين العامين الذين يتهمهم بتنفيذ "حملة اضطهاد" تهدف لمنعه من الفوز في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست، إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح - خلال مكالمة أرباح "تسلا" الأخيرة - إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن "وزارة كفاءة الحكومة".
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل سايبركاب وسيمي"، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه تسلا منافسة شرسة من شركات صينية مثل: بي واي دي BYD التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
اقرأ أيضاًترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟
ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو