جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف أحد القادة البارزين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه تمكن من مقتل أحد القادة الرئيسيين في الضفة الغربية، خلال غارة جوية على مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وأفاد جيش الاحتلال، في بيان، أنه قضى على عبد الله أبو شلال، رئيس البنية التحتية في المخيم، بعد التخطيط لشن هجوم واسع النطاق على أعضاء خليته.
وأفادت التقارير، أن أبو شلال كان مسؤولًا عن عدد من الهجمات خلال العام الماضي، بما في ذلك هجوم بالرصاص على حي في القدس في أبريل الماضي، مما أسفر عن إصابة شخصين، كما نفذ تفجيرًا استهدف جنودًا في الجيش الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، وأسفر عن إصابة أحدهم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن جثة متفحمة مجهولة الهوية، وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية سيارة، بالقرب من مخيم بلاطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.