يتهم قاضي المحكمة الفيدرالية تيري داوتي بمحاولة استخدام الرقابة بشكل غير قانوني لإسكات منتقديه وانتهاك الدستور الأمريكي. بيتسي مكافي تشرح تفاصيل الدعوة القضائية في فوكس نيوز.
لعب الرئيس بايدن بكل أوراق الخداع ولم يبق له ولا ورقة رابحة. فقد وصف القاضي تيري داوتي محاولات بايدن الأخيرة بأكبر هجوم ضد حرية التعبير في الولايات المتحدة.
وكان القاضي داوتي قد أصدر أمرا في 4 يوليو بمقاضاة بايدن وبعض موظفي البيت الأبيض وموظفي 11 وكالة فيدرالية لتشغيل عملية رقابة حكومية لمنع الجمهور من رؤية منشورات التواصل الاجتماعي التي تتحدى سياسات بايدن بشأن مجموعة من واسعة من القضايا؛ منها اللقاحات وتغير المناخ والتضخم وغير ذلك، ناهيك عن منشورات تسخر من أفراد عائلة بايدن.
واستشهد داوتي بأدلة وافرة من رسائل البريد الالكتروني ومذكرات الاجتماعات والشهادة المحلفة والمراسلات. وتظهر الأدلة أن منصات وسائل الإعلام القوية لإدارة بايدن تعمل كرقابة حكومية على منصات المواقع الاجتماعية باستخدام لغة قسرية أثبتها القاضي داوتي. وبما أن الدستور الأمريكي يمنع مثل هذه الرقابة تلتف إدارة بايدن على الدستور من خلال الضغط على المدراء التنفيذيين لهذه المواقع بتنفيذ سياستها القذرة. ولذلك منع القاضي بايدن ومساعديه من التواصل مع المدراء التنفيذيين لأي سبب رقابي.
وتدّعي الصحف الليبرالية كنيويورك تايمز وواشنطن بوست أنه إذا دخل الحكم حيز التنفيذ فيتسبب بضرر بالغ من حيث عرقلة الحكومة عن ضبط المعلومات الخاطئة والمعلومات المضللة والمحتوى الضار للإنترنت. لكن الضرر الوحيد الناجم عن قرار القاضي هو التأثير على حملة بايدن الانتخابية. ويخاطب القاضي الرئيس بقوله: استمع سيدي الرئيس! إذا كان هناك ثابت واحد في دستورنا فهو أنه لا يوجد مسؤول، رفيع كان أم تافه، مخوّل أن يضع قواعد صارمة في السياسة أو القومية أو الدين أو مسائل أخرى تتعلق بالرأي.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفساد جو بايدن حرية الصحافة مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
ما قصة المقابر الجماعية في سوريا التي ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي؟
سرايا - خاص - تصدر وسم" المقابر الجماعية" منصات التواصل الاجتماعي، بعد العثور على مقبرة جماعية، استخدمها نظام بشار الأسد للتخلص من جثامين المعتقلين منذ عام 2011.
هذه المقبرة الجماعية، التي تم اكتشفت من قبل منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة، عُثر عليها في مدينة القطيفة بريف دمشق، وحسب ما روى شهود عيان فإنها تمتد على طول 90 مترًا وعرض 4 أمتار وعمق 3 أمتار، وتحتوي على ما لا يقل عن 100 ألف جثة.
وقال رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى في مقابلة له، بأن هذه المقبرة ليست الوحيدة من نوعها؛ حيث أكد أنه يوجد غيرها خمس مقابر جماعية مشابهة في مناطق مختلفة من سوريا.
ومن اللافت للنظر أنه عُثر بجوار المقبرة على جوازات سفر تعود لطفلة عراقية ووالدتها، ووثائق شخصية أُخرى تخص مواطنين من دول عربية مختلفة، اعتقلوا من قبل النظام السوري.
وطالب المغردون على منصات التواصل الاجتماعي بضرورة محاسبة النظام السوري على ما ارتكبه من جرائم ضد الإنسانية، وكل من تلطخت يداه بدماء الشعب السوري، خاصة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
العثور على اوارق ثبوتيه لفتاة عراقية صغيرة ووالدتها بالقرب من المقابر الجماعية التي نفذها نظام الاسد بحق المعتقلين pic.twitter.com/a2lG54uBO2
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 16, 2024
إقرأ أيضاً : ارتفاع مؤشرات سوء التغذية في غزةإقرأ أيضاً : لماذا طُلب من الرئيس عباس عدم إرسال “عزام الأحمد” للقاهرة؟إقرأ أيضاً : مشروع قانون في “الكنيست” لإلغاء حظر دخول الإسرائيليين إلى غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2184
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 03:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...