منتخب العراق يغلق تدريباته استعداداً لليابان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يناير 17, 2024آخر تحديث: يناير 17, 2024
المستقلة /- أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن تدريبات المنتخب العراقي، التي ستُقام في الساعة (11:00) صباحاً، ستكون مغلقةً، وبعيداً عن وسائلِ الإعلام.
وأوضح الاتحاد العراقي أن هذه التدريبات ستقام في مراكزِ التدريب الخاصة بنادي الغرافة، استعداداً لمباراة المنتخب العراقي أمام المنتخب الياباني، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس آسيا 2024.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الاتحاد العراقي، لمنح الجهاز الفني للمنتخب العراقي، الفرصة لإعداد اللاعبين، دون أي تدخل من وسائلِ الإعلام.
ويستعد المنتخب العراقي لمواجهة المنتخب الياباني، يوم الجمعة المقبل، على ملعب إستاد المدينة التعليمية في مدينة الريان القطرية.
ويحتل المنتخب العراقي المركز الثاني في المجموعة الأولى، برصيد ثلاث نقاط، بعد فوزه على المنتخب الإندونيسي بنتيجة (3-1).
ويحتل المنتخب الياباني المركز الأول في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، بعد فوزه على المنتخب فيتنامي بنتيجة (4-1).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: المنتخب العراقی
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لعدد المقاتلين الاجانب في سوريا.. مجزرة العلويين تميط اللثام عن ثلاث نقاط سوداء
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم الأحد (9 اذار 2025)، عن وجود 12 ألف مقاتل أجنبي في سوريا، فيما أكد أن مجزرة العلويين كشفت عن ثلاث نقاط سوداء.
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث الثامن من كانون الأول الماضي شاركت بها عواصم دولية وإقليمية، وكان الهدف منها محاولة تغيير النظام السوري بما يقلل من الخسائر البشرية ويمنع حدوث توتر إقليمي، وبالتالي، كانت عملية استلام أحمد شرع وقياداته لمقاليد الأمور في دمشق ميسرة، ويبدو أن هناك ضوءًا دوليًا بهذا الاتجاه".
وأضاف أن "أحداث مدن الساحل السوري مؤخرًا، وسقوط المئات من العلويين في مجازر بشعة، رغم محاولات تحجيمها، كانت صادمة للرأي العام الدولي"، مؤكدا ان "هذه المجازر كشفت عن ثلاث نقاط سوداء، هي: تغلغل المقاتلين الأجانب في أجهزة الأمن والجيش السوري الجديد، واستقلاليتهم في اتخاذ القرارات، إضافة إلى حالة الانتقام التي سادت وساهمت في عمليات إعدام جماعي بشعة، وكذلك التجييش الطائفي الذي سمحت به حكومة شرع دون تردد".
ورأى بريسم أنه "لا يمكن أن تستقر سوريا وفيها 12 ألف مقاتل أجنبي من عدة جنسيات، أغلبهم مدرجون على قوائم الإرهاب في بلدانهم"، معتبرا ان "ظهور عناصر من أجهزة الأمن السوري الجديد وهم يحملون شعارات تنظيمات متطرفة يثير العديد من علامات الاستفهام".
وأوضح أن "أغلب الدول الغربية تراقب ما يحدث في سوريا، وأحداث مجزرة العلويين ستشكل نقطة استفهام كبيرة تجعل العديد من الدول تعيد حساباتها بشأن الوضع السوري".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس السبت عن إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية، فيما بينت انها ستعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل.
وذكرت وسائل إعلام دولية نقلا عن الوزارة انه "تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل حتى عودة الاستقرار للمنطقة"، مبينة، انه "سنعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل".
وأضافت الوزارة، بانه "شكلنا لجنة لرصد المخالفات وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة للمحكمة".
وأكدت: "إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية".