انخفاض المواليد في الصين.. وتسجيل نمو اقتصادي من الأقل خلال 3 عقود
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
للعام الثاني على التوالي الصين تسجل انخفاضا في عدد المواليد
رغم إعلان انتهاء جائحة كورونا التي بدأت من أراضيها وجابت العالم أجمع، إلا أن الصين لا تزال تحاول التحرر من القيود التي فرضتها الجائحة على ثاني أقوى إقتصادات العالم وأكثرها تسارعا ونموا.
ووفق بكين فقد ارتفع إجمالي الناتج المحلي الصيني العام الماضي بنسبة 5,2%، في واحد من أدنى معدلات النمو الاقتصادي في هذا البلد خلال ثلاثة عقود، حيث كانت العاصمة الصينية قد وضعت نصب عينيها هدفاً يبلغ "نحو 5%"، بعدما لم يتعدّ معدل النمو في 2022 نسبة 3%.
اقرأ أيضاً : افتتاحية سارّة.. انخفاض أسعار الذهب في الأردن الأربعاء
ويشار إلى أن الصين تعاني من أزمة عقارية وتباطؤ في الاستهلاك وشكوك في مدى قدرة ثاني أكبر اقتصاد في العالم على النهوض من تداعيات جائحة كورونا، كما وتؤثرأزمة مستعصية في قطاع العقارات مصحوبة بمعدل بطالة قياسي في أوساط الشباب وتباطؤ الاقتصاد العالمي على عجلة النمو في.
وعلى صعيد أخر أظهرت بيانات رسمية نشرت اليوم الأربعاء أن عدد سكان الصين انخفض في عام 2023 للعام الثاني على التوالي، حيث أوضح المكتب الوطني للإحصاء إن عدد سكان الصين انخفض في 2023 للعام الثاني على التوالي بسبب تباطؤ معدل المواليد في مواجهة ضغوط اقتصادية متزايدة وتغير السلوكيات الاجتماعية.
وبحسب المكتب فإن عدد سكان الصين بلغ في نهاية العام المنصرم 1.409 مليار نسمة، أي بانخفاض قدره نحو مليوني فرد مقارنة بنهاية عام 2022.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الصين بكين النمو الاقتصادي الاقتصاد الصيني مواليد
إقرأ أيضاً:
خبير عالمي يحذّر من ركود اقتصادي حادّ سيضرب العالم
حذر الخبير الاقتصادي العالمي الملياردير الأمريكي، راي داليو، “من أن العالم قد يشهد أزمة اقتصادية أشد من تلك التي شهدها في عام 2008″، كما حذر من “تداعيات خطيرة قد تكون أسوأ من الركود الاقتصادي إذا لم تدار سياسات الرئيس “دونالد ترامب” التجارية بحكمة”.
وأشار داليو، وهو مؤسس صندوق التحوط “بريدج ووتر أسوشيتس”، في حديث لشبكة nbc news، “إلى أن الاقتصاد الأمريكي يقف عند مفترق طرق حاسم”، قائلا: “نحن على وشك الدخول في مرحلة ركود، لكني أخشى عواقب قد تكون أكثر خطورة إذا أُسيء التعامل مع الموقف”.
وكشف داليو، عن مخاوفه من “انهيار النظام النقدي العالمي”، وأضاف: “نشهد تحولات جذرية في النظامين المحلي والعالمي تشبه إلى حد كبير ظروف ثلاثينيات القرن الماضي، التاريخ يعيد نفسه، والأنماط تتكرر”، لافتا إلى أن “تفاقم الديون الأمريكية، وهيمنة دائنين مثل الصين على نسبة كبيرة منها، بالإضافة إلى تراجع القاعدة الصناعية المحلية، تخلق ظروفا غير مستدامة”.
وحذر من أن “مزيج التعريفات الجمركية والديون المتصاعدة وتحدي القوى الصاعدة للنظام القائم قد يؤدي إلى اضطرابات بالغة الخطورة”.
ودعا داليو، الكونغرس “إلى خفض العجز في الموازنة إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي”، محذرا من أن “إهمال هذه الخطوة قد يخلق أزمة في سوق الديون تتفاقم مع باقي المشكلات، لتنتج كارثة اقتصادية تفوق في شدتها الركود التقليدي”.
وذكر داليو، “ثلاثة مخاطر رئيسية: “انهيار قيمة العملة، وصراعات داخلية تهدد النظام الديمقراطي، وتصاعد النزاعات الدولية إلى حد قد يصل لمواجهات عسكرية”.
وقال: “نحن ننتقل من التعددية، التي تُشبه إلى حد كبير النظام العالمي الأميركي، إلى نظام عالمي أحادي الجانب يشهد صراعاً كبيراً”، مضيفا: “إن خمس قوى تُحرك التاريخ: الاقتصاد، والصراعات السياسية الداخلية، والنظام الدولي، والتكنولوجيا، وظواهر الطبيعة كالفيضانات والأوبئة”.
وأضاف أن “رسوم ترامب الجمركية أهدافاً مفهومة، لكنها تُطبق بطريقة “مُزعزعة للغاية” تُثير صراعاً عالمياً”.
يذكر أن “داليو” سبق أن “توقع الأزمة المالية العالمية عام 2008، عندما حذر من “مخاطر كامنة هائلة” في النظام المالي قبل أشهر من اندلاع الأزمة”.
آخر تحديث: 14 أبريل 2025 - 20:32