أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن الشبكة القومية لنقل البترول التي تمثل الشرايين الرئيسية لإمداد البلاد بالطاقة شهدت اهتماما كبيرا بتعزيز ورفع كفاءة خطوطها التي تنقل خام البترول والمنتجات البترولية إلى مناطق التكرير والتوزيع للمستهلكين، علاوة على دورها الحيوي في تعزيز الدور المهم لمصر كمركز إقليمي لتداول وتجارة البترول، وجاء ذلك خلال الجمعية العامة لشركة أنابيب البترول.

وأوضح الملا، أن أثر تطوير خطوط الشبكة كبير على سرعة وكفاءة تلبية الاحتياجات المحلية من المنتجات البترولية والوقود، موضحا أن تجاوز التحديات الخاصة بإمداد السوق المحلى بالبوتاجاز جاء بفعل تعظيم ومضاعفة البنية التحتية لشبكة التداول والنقل والتخزين للبوتاجاز لتصبح 6 نقاط لاستقبال كميات البوتاجاز في المواني وتداولها ونقلها لمناطق الاستهلاك بدلا من نقطتين في السابق.

وأوضح وزير البترول، أن منطقة العلمين الجديدة تشهد حاليا استكمال تنفيذ المنطقة الجديدة لتخزين وتداول المنتجات البترولية، والمخطط أن تدخل الخدمة صيف العام الحالي بعد استكمال الاعمال ومشروع خط نقل المنتجات البترولية من مصفاة ميدور بالإسكندرية إلى ميناء الحمراء البترولي بالعلمين بطول 145 كم، الأمر الذي يخدم جهود التنمية الاقتصادية والصناعية والعمرانية التي اطلقت تنفيذها الدولة المصرية بتوجيهات من القيادة السياسية في العلمين الجديدة.

كما وجه بسرعة استكمال تنفيذ الخط الجديد من منطقة السخنة إلى منطقة عجرود بالسويس الذي انتهت مرحلته الأولى بطول 35 كم، وجار تنفيذ المرحلة الثانية بطول 65 كم من أجل تداول ونقل البترول الخام من خلال الربط بين منطقة مركز تداول المنتجات البترولية بالسخنة، والبنية التحتية في منطقة السويس البترولية وهوما يعظم من القيمة المضافة من البنية التحتية، مشيرا إلى أن شبكة خطوط نقل البترول القومية شهدت نقلة نوعية في إدارتها وتشغيلها من خلال التحول الرقمي، بعد أن صار لشركة أنابيب البترول مركز تحكم رقمي في الشبكة يتيح سرعة وكفاءة التحكم والمناورة في استخدام الخطوط.

ومن جانبه، استعرض المهندس نبوي محمود رئيس شركة أنابيب البترول، ملامح خطتها الطموح لاستكمال المشروعات الجديدة لتدعيم ورفع كفاءة الشبكة القومية لنقل البترول خلال العام المالي 2024- 2025.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنتجات البترولیة

إقرأ أيضاً:

القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟

الجديد برس|

في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.

مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.

وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.

وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.

ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟

مقالات مشابهة

  • «البترول»: إيني الإيطالية تبدأ إنتاج الغاز الطبيعي في منطقة جديدة قريبا
  • «البترول»: «شل» تسعى لزيادة إنتاجها والحصول على مناطق استكشافية جديدة بمصر
  • البترول: بدء إنتاج الغاز من بئر سيبيا ودخول اثنين آخرين الخدمة نهاية العام
  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
  • طاقة النواب تقر 5 اتفاقيات جديدة للبحث والتنقيب عن الغاز والبترول
  • مجلس الوزراء يوافق على إنشاء منطقة حرة باسم شركة يادا إيجيبت في العلمين
  • وزير الإعلام يرعى الملتقى الثاني.. تعزيز الدور الإعلامي في المسؤولية الاجتماعية
  • «طاقة النواب» توافق على 5 اتفاقيات جديدة للبحث والتنقيب عن الغاز والبترول
  • مديرة صندوق النقد: أقدم احترامي لمصر على القوة غير المسبوقة التي أظهرتها الفترة الحالية
  • كيف يساعد رفع تصنيف مصر الائتماني في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب؟.. خبير يوضح