سلطنة عمان تسعى لإدارج آلة العود في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية في اليونسكو
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان، ممثلة بدائرة الهوية الثقافية، أمس جلسة حوارية بعنوان ” آلة العود في الثقافة العُمانية”؛ بهدف إدراجها في القائمة التمثيلية للتراث غير المادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية، عن مريم بنت ناصر الخربوشية مديرة دائرة الهوية الثقافية في الوزارة، قولها خلال الجلسة الحوارية، إن سلطنة عمان تمكنت من إدراج 4 عناصر وطنية ممثلة في البرعة، والعازي، وعرضة الخيل والإبل، والخنجر العماني، كما تم تسجيل 10 عناصر مشتركة مع الدول الخليجية والعربية ممثلة في فن التغرود، والعيالة، والقهوة العربية، والفضاءات الثقافية للمجالس، وفن الرزفة، وفن النخلة، وسباقات الهجن، والخط العربي، وحداء الإبل، وطبق الهريس.
وأضافت مديرة دائرة الهوية الثقافية أن التحضيرات جارية لتسجيل آلة العود في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في منظمة اليونسكو كعنصر مشترك مع الدول العربية التي تتشارك مع سلطنة عمان في الإرث والثقافة والهوية والحضارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: النّخلة رمز للتراث الوطني والثقافة الإماراتية
أكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة «جمعية أصدقاء النخلة»، أن شجرة النخلة رمز للتراث الوطني والثقافة الإماراتية، وشاهدة على النهضة الزراعية في دولة الإمارات.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور هلال الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لـ«أصدقاء النخلة» الذي عقد في فندق «إنتركونتيننتال أبوظبي»، بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد، المدير التنفيذي للجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من الأعضاء العاملين، وممثلين عن وزارة تمكين المجتمع، ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك، بالجهود المبذولة لتحقيق أهداف الجمعية الرامية إلى تعزيز مكانة شجرة النخلة، رمزاً للتراث الوطني والثقافة الإماراتية. مؤكداً أهمية الشراكة المجتمعية في دعم برامج الجمعية ومبادراتها. وقال: إن الاجتماع فرصة للإضاءة على الإنجازات المحققة في العام الماضي، ووضع الخطط المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعية مصدر إشعاع ثقافي وبيئي، ومنبراً يجمع محبي النخلة من كل أنحاء الوطن. مشيراً إلى أن الجمعية تأسست بروح الانتماء والمحبة لشجرة الكرم والعطاء والوفاء، للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث كانت النخلة، ولا تزال شاهدة على النهضة الزراعية في دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور عبدالوهاب زايد، أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام الماضي، بما في ذلك تنظيم فعاليات توعوية وإطلاق مشاريع مبتكرة لتعزيز الاستدامة الزراعية، ودعم الشراكات مع الهيئات المحلية والإقليمية.
وأكد أن النخلة جزء لا يتجزأ من هُويتنا الوطنية وحياتنا. والجمعية عملت جاهدة خلال العام المنصرم، على تنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية تعزز مكانة النخلة، وتسهم في نشر الوعي بأهميتها البيئية والاقتصادية والثقافية. وقال إن باب الجمعية سيظل مفتوحاً لكل فكرة بنّاءة ومبادرة تهدف إلى تعزيز الرسالة المشتركة.
تضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة التقرير السنوي المالي والإداري للجمعية الذي عكس النمو الإيجابي في الأنشطة والبرامج المنفذة، وإقرار خطط العمل والمشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعية في نشر الوعي بأهمية النخلة ودورها في البيئة والمجتمع.
وفي ختام الاجتماع، فتح باب النقاش مع الأعضاء لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير أداء الجمعية، حيث لقيت المداخلات ترحيباً كبيراً من مجلس الإدارة الذي أكد التزامه بتحقيق تطلعات الأعضاء والمجتمع. (وام)