أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 372 ألفا و820 جنديا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 372 ألفا و820 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير 2022 بعد مقتل أكثر من 730 جنديا أمس.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 6 آلاف و126 دبابة و11 ألفا و372 من المركبات المدرعة و8 آلاف و811 من النظم المدفعية و964 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و653 من أنظمة الدفاع الجوي و331 طائرة مقاتلة و324 مروحية و23 سفينة حربية، فضلا عن 11 ألفا و755 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 1367 من المعدات الخاصة و6 آلاف و884 طائرة مسيرة وإسقاط 1817 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
وعلى صعيد آخر، أفاد حاكم منطقة خاركيف الأوركرانية أوليه سينيهوبوف، اليوم بأن 17 شخصا أصيبوا في هجوم صاروخي روسي على المنطقة، اثنان منهم في حالة خطيرة.
ونقلت (يوكرينفورم) عن سينيهوبوف قوله "ارتفع عدد المصابين في الغارة الروسية إلى 17 شخصا، ولا تزال امرأتان في حالة خطيرة. وتم نقل 12 شخصا في حالة متوسطة للمستشفى بينما رفض ثلاثة أشخاص دخول المستشفى بعد تلقي المساعدة الطبية على الفور".
ومن جانبه، قال عمدة خاركيف إيهور تيريخوف "إن الهجوم تسبب في تدمير 10 مباني سكنية على الأقل، وفقا لمعلومات أولية".
بدوره، قال رئيس شرطة منطقة خاركيف فولوديمير تيموشكو "إنه لا يوجد جرحى من العسكريين. جميع المصابين مدنيون حيث استهدفت الضربة مبنى مدنيا يعيش فيه سكان عاديون".
وبحسب قوله، فقد اشتعلت النيران في طابقين من المنشأة الطبية المقابلة للمبنى الذي أصيب بصاروخ روسي ولم يصب أي من العاملين، ولم يكن هناك مرضى في المبنى وقت الهجوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قتلى الجيش الروسي أوكرانيا الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.
وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.
وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.