البيت الأبيض: واشنطن تضغط ضد مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال مسئولون في الإدارة الأمريكية إن البيت الأبيض يرى مخاوف تتعلق بالأمن القومي في الاتفاق الأخير الذي يمنح إثيوبيا حقوق تأجير ساحل البحر الأحمر في منطقة أرض الصومال الانفصالية في الصومال.
وقال جون كيربي، مدير الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأمريكي، في تصريحات لإذاعة صوت أمريكا، إن واشنطن تعمل مع شركاء في المنطقة – بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية المكونة من ثمانية أعضاء – للضغط ضد مذكرة التفاهم غير الملزمة التي تعتبرها الحكومة الصومالية، ومقرها مقديشو، غير شرعية.
وقال كيربي: "نحن بالتأكيد منزعجون"، مضيفًا: "كما قلنا مرات عديدة، نحن ندعم سيادة الصومال ووحدة أراضيه، ويجب احترام ذلك".
ووقع الطرفان الاتفاق في الأول من يناير وفي ذلك الوقت، قال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية رضوان حسين إن الاتفاق "يمهد الطريق أيضًا للوصول إلى قاعدة عسكرية مستأجرة على البحر الأحمر"، وأشار موسى بيهي رئيس أرض الصومال إنها ستحصل على اعتراف إثيوبيا كأول دولة أفريقية تعترف بأرض الصومال، وهو الأمر الذي أثار غضب الصومال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال الولايات المتحدة ساحل البحر الاحمر جون كيربي
إقرأ أيضاً:
بعد زيارات وزير الدفاع المتكررة لأنقرة.. البرلمان: لا نعلم شيئًا عن الاتفاق الأمني
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن بنود وثيقة التفاهم بين بغداد وأنقرة لم تصل إلى البرلمان حتى الآن.
وقال الموسوي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الدفاع زار أنقرة عدة مرات، وتم الاتفاق، وفق ما سمعنا، على بنود وثيقة تفاهم مشتركة تتعلق بالملف الأمني وبمحاور مهمة".
وأضاف، "حتى هذه اللحظة لم تصلنا بنود وثيقة التفاهم التي أبرمت منذ أشهر، ولا نعرف أي شيء عنها، وهل القصف المتكرر بين فترة وأخرى بالطيران والمدفعية جزء منها أم لا".
وشدد الموسوي على "ضرورة الكشف عن بنود وثيقة التفاهم، وبيان ما تضمنته حتى نعرف ما جرى وما هي أطر الاتفاق المشترك، خاصة وأن الأمر بالغ الأهمية".
وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس (16 آب 2024)، في مؤتمر صحافي مشترك بالعاصمة التركية أنقرة، مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، توقيع أنقرة وبغداد مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، معتبراً أن هذه الاتفاقية "لها أهمية تاريخية"، فيما وصف نظيره العراقي الاتفاق بأنه "خطوة للأمام" في العلاقات بين البلدين.
وعقب الاجتماع الرابع للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين، أكد فيدان أن أنقرة وبغداد أحرزتا تقدماً كبيراً لتجسيد إرادة قائدي البلدين، مشيراً إلى ازدياد الوعي بشأن "تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي" في العراق.
وأوضح أن مذكرة التفاهم بين تركيا والعراق بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، وقعها وزيرا دفاع البلدين.
وبشأن مكافحة الإرهاب، شدد فيدان، على أهمية إعلان العراق حزب العمال الكردستاني، "تهديداً مشتركاً"، ومن ثم إعلانه "منظمة محظورة".
بدوره، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن مذكرة التفاهم بين بغداد وأنقرة بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، هي الأولى من نوعها في تاريخ البلدين.
وأشار إلى أن "وزيري الدفاع العراقي ثابت العباسي، والتركي يشار جولر قاما بتوقيعها، وأعتقد أنها مذكرة التفاهم الأولى في تاريخ البلدين".