تسلسل زمني لأبرز محطات الثورة التونسية منذ 2011 (إنفوغراف)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أحيت تونس في الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير الجاري الذكرى الثالثة عشرة لثورتها الشعبية التي أسقطت نظام الرئيس بن علي والذي امتد على 23 عاما.
ذكرى جديدة لثورة شعبية فجرها الشاب محمد البوعزيزي بمحافظة سيدي بوزيد (وسط تونس) ، و13 سنة مرت عرفت خلالها البلاد محطات سياسية كبرى.
وفيما يلي إنفوغراف بأبرز الأحداث الثورة التونسية منذ 2011:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تونس تونس العربي الثورة التونسية الربيع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وقفة.. أخطاء الجميع في أحداث 25 و28 يناير 2011 (2)
وقفتنا هذا الأسبوع نستكمل فيها الذي بدأناه مع حضراتكم في وقفة الأسبوع الماضي ونقول، الذين لهم أهداف لعوبة قد يخلقون أهدافا لمن يتعاون معهم داخل الدولة المستهدفة حتى يمد يد العون لهم بشكل كامل وحتى تمام تنفيذ المخطط بشكل كامل.
قد لا يعلم الذي يساعدهم بأهداف الخارج لنقص شديد في الثقافة والعلم وهذا التعاون قد يبدأ من مسئولين انتماؤهم يكون ضعيفا وحتى أصغر بلطجي منقاد في الدولة المستهدفة، وذكاء أحد أطراف اللعبة بنفس راضية سليمة هو وحده ما قد يكشف ويفسد تلك الألعاب الدنيئة لو تعلمون.
ثم تأتي أخطاء الشعوب بعد أخطاء الأنظمة والمؤسسات من خلال السقوط في فخ انقياد الجميع، على طريقة بائع الطرابيش الذي رمى طربوشه لتقوم كل القرود بإلقاء الطرابيش التي استولت عليها منه بتقليده وإلقاء ما استولت عليه من طرابيش.
وهذا ما حدث ويحدث في الثورات التي لا يوجد قادة رأي سياسيون فاهمون وواعون لقيادة الناس لبر الأمان في الثورات بتنظيم التحرك دون حرق أو خطف أو سرقة أو قتل أو نهب وتنظيم التحرك بعدم التعرض لا لمنشاة أو ممتلكات لا خاصة ولا عامة لأنها في النهاية هي ملك للشعب بخصوصيتها وعموميتها.
وهذا هو الخطأ الذي حدث من الشعب وقتها بترك الفسدة يستغلون الثورة وتركوا المفسدين منهم من يسرق ومن يحرق ومن يخطف، من يقتل ومن ينفذ خطته وخطط الخارج المتوافقين مع بعضهم البعض كل حسب مصلحته ارتكانا إلى غضب الشعب والثوار من النظام لمواقف حقيقية.
وكان يجب وقتها على الجميع تأمين الممتلكات العامة والخاصة ثم تكوين لجان عليا متخصصة لفحص السجون وملفات المسئولين الفسدة ومحاكمتهم والتفريق بين العاطل والباطل دون وقوع الدولة في فخ الهمجية والدهماء، لأصبحنا الآن في مكانة أخرى تماما، وحتى لا يجعلوا الشعب يخشى من الثورات وقتها المستقبلية خوفا من الهمجية والغوغاء والفسدة.
معذرة الكلام يطول ولكن لعدم الإطالة اكتفي بهذا القدر أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً25 يناير.. محاولة للفهم
بعد انتهاء 25 يناير.. الإجازات والعطلات الرسمية في 2025