أستاذ اقتصاد زراعي: تصدر مصر كأكبر منتج للفراولة في العالم قصة نجاح
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن صدارة مصر كأكبر منتجة للفراولة في العالم تعد قصة نجاح كبيرة خلال الـ5 سنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الصادرات الزراعية تجاوزت حاجز الـ7 ملايين طن، بقيمة 3.4 مليار دولار.
الفراولة المجمدة وصلت إلى 120 ألف طنوأوضح «كمال» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج هذا الصباح المذاع، بقناة «اكسترا نيوز»، اليوم، أن الفراولة المجمدة وصلت إلى 120 ألف طن صادرات، وهي من السلع الزراعية المجهزة والمطلوبة عالميا بشكل كبير، لافتًا إلى أن الفراولة المصرية في أسواق الاتحاد الأوروبي لها سمعة جيدة جدا، ويأتي ذلك بالتنسيق بين وزارة الزراعة والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية واتحاد منتجي ومتصدري الحاصلات البستانية.
وأضاف أستاذ الاقتصاد الزراعي أن كلمة السر في الوصول لتلك المرتبة هي ثقافة الجودة في الحاصلات الزراعية المصرية، التي كانت المؤهل الرئيسي في اختراق تلك الأسواق، مضيفا أنه تم فتح أسواق جديدة من خلال دور رئيسي لجهاز الحجر الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الذي يعد حائط صد لمنع دخول أي حشرات أو إصابات إلى مصر، ومنع تصدير أي شحنات بها أي إصابات أو مرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فراولة الزراعة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصاديات الطاقة: أزمة الشرق الأوسط تضرب اقتصاد العالم كله
قال الدكتور عامر الشوبكي، خبير اقتصاديات الطاقة، إن التحولات الجيوسياسية الرئيسية في الشرق والأزمات في المنطقة إلى جانب العدوان المستمر على قطاع غزة، أثر على اقتصاد الإقليم بأكمله.
الأزمة في المنطقة تلقي بظلالها على الاقتصاد العالميوأضاف «الشوبكي» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحولات رئيسية لتغيير واجهة الشرق الأوسط، وخارطته السياسية والاقتصادية، وأن أثار العدوان لن تتوقف عن الإغلاق المستمر في البحر الأحمر من قبل الحوثيين، بل ستصل التداعيات السلبية للاقتصاد العالمي.
تأخير وتقليل أسعار الفائدةوأشار خبير اقتصاديات الطاقة إلى أن الأزمة في الشرق الأوسط، تسببت في تأخير وتقليل أسعار الفائدة، ما يؤكد أن تأثير الصراع لم يكن فقط على دول المنطقة والإقليم، بل امتدت إلى الاقتصاد العالمي.
ولفت إلى أن أبعاد آثار الأزمة في المنطقة قد تبدو مستدامة، مثل الوضع الذي هو عليه الآن في الاقتصاد الإيراني، والتحول السياسي في سوريا.