عقدت رئاسة مجلس مدينة منية النصر في الدقهلية، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية والقروية والإدارات الهندسية لمناقشة العديد من الملفات التي تهم المواطنين والمدينة.

وبحسب البيان، قال محمد عبدالله الباقي، رئيس المدينة خلال الاجتماع، لابد من ضبط الأسواق وعدم السماح بإخفاء السلع، أو الزيادة في الأسعار والمرور الدوري على الأسواق والمتاجر و إحكام الرقابة على المطاحن والمخابز للتأكد من توافر الدقيق والخبز بأنواعه، وتوفير احتياجات المواطنين من السلع المطابقة للمواصفات والتصدي لكافة أشكال الغش التجاري واستمرار حملات المرور والتفتيش على المطاعم والمحلات لبيع السلع الغذائية.

وشدد رئيس مدينة منية النصر على الاهتمام بملف النظافة ومتابعة أعمال النظافة بمدينة منية النصر وبالوحدات المحلية حفاظا على البيئة والمظهر الحضاري والجمالي اللائق بالشارع وتحقيق السيولة المرورية، ومسح جوانب الطرق العامة بلودرات الوحدات المحلية وتنسيق وري الأشجار بالحدائق والجزر الوسطى، متابعة نقل القمامة إلى مقلب المنزلة وإصلاح صناديق القمامة، وضرورة إزالة كافة مخالفات المباني والحفاظ على الرقعة الزراعية وإزالة المخالفات على نفقة المخالف واتخاذ الإجراءات القانونية. 

إزالة الإشغالات والتعديات على الطرق والشوارع

كما أضاف «عبد الباقي» خلال الاجتماع على إزالة كافة الإشغالات على الطرق والشوارع العامة و رفع إشغالات المحال التجارية والباعة الجائلين والمطاعم وإزالة التعديات من على الأرصفة لإعادة الانضباط للشارع وتحقيق السيولة المرورية.

 أكد رئيس المركز على ضرورة متابعة الحالة الفنية لأعمدة الإنارة وشبكات الكهرباء حفاظاً على سلامة المواطنين وذلك بالتنسيق مع شركة الكهرباء والتأكد من سلامة وأمان جميع أعمدة الإنارة والمحولات ومراعاتها لكافة اشتراطات الأمن والسلامة حفاظاً على أمن وسلامة المواطنين متابعة خطوط المياه والصرف الصحي و عمليات الصيانة المستمرة. 

الاهتمام بالشكاوى وسرعة حسمها

 وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالشكاوى وسرعة حسمها والعمل على حلها، وزيادة تفعيل دور المركز التكنولوجي مع المتابعة المستمرة لمؤشرات الأداء الخاصة بكل جهة، والعمل المستدام على تحسين معدلات الاستجابة لشكاوى وطلبات المواطنين في مختلف القطاعات من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المتنوعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع النظافة مدينة منية النصر محافظة الدقهلية منیة النصر

إقرأ أيضاً:

تربويون: «اليوم الإماراتي للتعليم» استمرار لنهج القيادة في الاهتمام بالمعلم

إيهاب الر فاعي (أبوظبي)
أكد عدد من التربويين أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن والعشرين من فبراير من كل عام،  «اليوم الإماراتي للتعليم»، استمرار لنهج قيادتنا الرشيدة في الاهتمام بالتعليم والمعلم على حد سواء، باعتبار أن التعليم هو بوابة العبور إلى المستقبل، ويحظى بأهمية كبيرة من القيادة الرشيدة، ويندرج ضمن أهم الأولويات الوطنية، ما مكن الدولة من تحقيق الريادة والتقدم في القطاع التعليمي خلال فترة زمنية قصيرة.
يرى العاملون في القطاع التعليمي أن المبادرة الكريمة تعكس المكانة الكبيرة للمعلم، انطلاقاً من دوره المهم في دعم مسيرة التنمية والنهضة والتطوير والانتقال بالدولة إلى المكانة التي تستحقها عالمياً.

وأكد محمد مصلح الجيلاني، مسؤول تطوير جودة التعليم بوزارة التربية والتعليم، أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوم الثامن والعشرين من فبراير، يعكس مدى مكانة المعلم في فكر ووجدان قيادتنا الرشيدة، ويؤكد حرص سموه على أن يكون التعليم في صدارة الأولويات الوطنية.

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى إعادة ضبط بوصلة العمل الدولي إدانات عربية واسعة للاعتداء على مقر رئيس بعثة الإمارات في الخرطوم

وقال يوسف عبدالله سلطان (أحد القيادات التربوية): «إن القيادة الرشيدة تحرص دائماً وأبداً على الاهتمام بالمعلم، وتسعى لأن يكون في المكانة التي يستحقها، وهو ما يعكس التقدير الكبير لدور المعلمين، ومكانتهم لدى قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر وسعاً في دعم المعلم وتشجيعه، والتأكيد على مكانته والدور الذي يقوم به في الميدان».
وأضاف: «إن التعليم في الإمارات يحظى باهتمام خاص منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي حرص على إتاحة التعليم للجميع، وكان في مقدمة أولوياته، وتبذل الدولة جهوداً متواصلة للارتقاء بالعملية التعليمية، ولذا حققت الإمارات مكانة عالمية متقدمة في مجال التعليم»، مؤكداً أن هذا الاهتمام المتزايد من قبل قيادتنا الرشيدة بالمعلم يدفعه إلى مضاعفة جهوده التربوية، ما يساهم في إعداد أجيال قادرة على الوفاء بمتطلبات المستقبل، ويعزز مكانة المعلم كرمز للعطاء وصانع للأجيال، من خلاله ترتقي الأمم.

وأكد صالح يوسف الحمادي أن التعليم يأتي في صدارة اهتمامات القيادة الرشيدة التي تسعى دائماً إلى تطويره والارتقاء بمخرجاته، مع الاهتمام بالمعلم لكونه أحد أهم ركائز العملية التعليمية الرئيسية، كما تحرص قيادتنا الرشيدة على أن يكون المعلم والتعليم في المكانة التي يستحقها، وتقدم له كل أنواع الدعم والمساعدة؛ ليساهم في تحقيق الطموحات من خلال مخرجات تعليمية متميزة قادرة على رفد سوق العمل الإماراتي بكوادر واعية مؤهلة وقادرة على العمل والتحدي وإثبات الذات، وتساهم في رفع راية الوطن عالية خفاقة في المجالات والقطاعات كافة.
وأشار الحمادي إلى أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يوم 28 من فبراير؛ ليكون «اليوم الإماراتي للتعليم»، يضاعف من مسؤولية المعلم المواطن، ويشجعه على بذل مزيد من الجد والاجتهاد ليكون عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً في سبيل الارتقاء بالمعلم والتعليم، وقدمت أنواع الدعم كافة؛ لينال المعلم الإماراتي المكانة التي يستحقها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأردني يناشد المواطنين البقاء في منازلهم حفاظا على سلامتهم
  • الجيش الأردني يطالب المواطنين بالبقاء في بيوتهم حفاظا على سلامتهم
  • الهجوم الإيراني.. الجيش الأردني يدعو المواطنين للبقاء في بيوتهم حفاظا على سلامتهم
  • تربويون: «اليوم الإماراتي للتعليم» استمرار لنهج القيادة في الاهتمام بالمعلم
  • ارتفاع أسعار وجبة البروست في عدن يثير استياء المواطنين
  • ضبط 261 مخالفة في حملات تموينية على المخابز والأسواق بالمنيا
  • محافظ المنيا: ضبط 261 مخالفة خلال حملات تفتيشية تموينية مكبرة على المخابز والأسواق
  • إصابة 4 أشخاص في حادث على طريق منية النصر في الدقهلية
  • إصابة 4 أشخاص فى تصادم موتوسيكل بآخر على طريق منية النصر بالدقهلية
  • وزير الإسكان يؤكد مواصلة حملات إزالة مخالفات البناء والإشغالات بعدة مدن جديدة