111 مليون استشارة لمعطيات السجل الوطني للحالة المدنية خلال 2023
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقد وزير الداخلية والجماعات المحلية براهيم مراد، اجتماعا تنسيقيا جمعه بالإطارات المركزية للوزارة، خصص لتناول مستوى تقدم مشاريع عصرنة القطاع، وتسطير أولويات العمل لسنة 2024.
وأوضح البيان أن الوزير اطلع خلال الاجتماع الذي عقد أمس الاثنين على” أهم ما تم استكماله خلال السنة المنصرمة. لاسيما في المجالات ذات الصلة بتعميم الرقم التعريفي الوطني للأشخاص الطبيعيين، والتبادل البيني للمعلومات مع مختلف القطاعات الوزارية.
كما تضمن الاجتماع – حسب ذات المصدر – ” حصيلة لنسق عصرنة أنظمة المعلومات، وكذا وتيرة إنتاج مختلف الوثائق المؤمنة وتعميمها والتي قدرت بما يفوق 7 ملايين وثيقة بيومترية، من بينها أكثر من مليون و800 ألف جواز سفر بيومتري وما يقارب 4 ملايين و300 ألف بطاقة تعريف بيومترية إلكترونية وما يفوق مليون رخصة سياقة بيومترية”.
وأشار ذات البيان إلى أن الاجتماع تناول أيضا في جدول أعماله عرضا عن المحاور الرئيسية لمخطط العمل لسنة 2024. حيث جدد مراد التذكير “بالأولية التي توليها السلطات العمومية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، لاستكمال مسار العصرنة على مستوى جميع قطاعات النشاط”. مشيرا إلى الغلاف المالي الهام. الذي استفاد منه القطاع ضمن قانون المالية 2024، بهدف مواصلة مجهودات عصرنة الإدارة بصفة نوعية.
كما أسدى مراد في معرض حديثه «تعليمات برفع وتيرة العمل إلى أقصاها، وفق رزنامة مضبوطة الآجال”. “مع تجنيد كل الطاقات على المستوى المركزي والمحلي”. خاصة “فيما تعلق بتعميم استخدام الرقم التعريفي الوطني وتيسير عمليات التقاطع البيني للمعلومات مع مختلف القطاعات في إطار الإستراتيجية الوطنية للرقمنة التي تعكف عليها المحافظة السامية للرقمنة. مع إيلاء كل الحرص لضمان تأمين المعلومات والشبكات بالنظر للتحديات الراهنة، واتخاذ إجراءات حماية المعطيات الشخصية بالتنسيق مع السلطة الوطنية ذات الاختصاص”.
وفي ذات السياق، وجه مراد المصالح التابعة للمديرية العامة للعصرنة والوثائق والأرشيف لتركيز جهودها على عصرنة الخدمات المقدمة للمواطن. سيما بإدراج مزيد من التسهيلات للإجراءات الإدارية وإتاحتها عن بعد. فضلا على تعزيز إدراج التكنولوجيات الحديثة لتحسين أداء الإدارة المحلية وإضفاء فعالية وشفافية أكبر على نظم التسيير. مع ضمان الاستغلال الأمثل للأنظمة المعلوماتية المطورة في التخطيط التنموي وتسيير الأخطار الكبرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: النّخلة رمز للتراث الوطني والثقافة الإماراتية
أكد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة «جمعية أصدقاء النخلة»، أن شجرة النخلة رمز للتراث الوطني والثقافة الإماراتية، وشاهدة على النهضة الزراعية في دولة الإمارات.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور هلال الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية لـ«أصدقاء النخلة» الذي عقد في فندق «إنتركونتيننتال أبوظبي»، بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد، المدير التنفيذي للجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من الأعضاء العاملين، وممثلين عن وزارة تمكين المجتمع، ودائرة تنمية المجتمع بأبوظبي.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك، بالجهود المبذولة لتحقيق أهداف الجمعية الرامية إلى تعزيز مكانة شجرة النخلة، رمزاً للتراث الوطني والثقافة الإماراتية. مؤكداً أهمية الشراكة المجتمعية في دعم برامج الجمعية ومبادراتها. وقال: إن الاجتماع فرصة للإضاءة على الإنجازات المحققة في العام الماضي، ووضع الخطط المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعية مصدر إشعاع ثقافي وبيئي، ومنبراً يجمع محبي النخلة من كل أنحاء الوطن. مشيراً إلى أن الجمعية تأسست بروح الانتماء والمحبة لشجرة الكرم والعطاء والوفاء، للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حيث كانت النخلة، ولا تزال شاهدة على النهضة الزراعية في دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور عبدالوهاب زايد، أهم الإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام الماضي، بما في ذلك تنظيم فعاليات توعوية وإطلاق مشاريع مبتكرة لتعزيز الاستدامة الزراعية، ودعم الشراكات مع الهيئات المحلية والإقليمية.
وأكد أن النخلة جزء لا يتجزأ من هُويتنا الوطنية وحياتنا. والجمعية عملت جاهدة خلال العام المنصرم، على تنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية تعزز مكانة النخلة، وتسهم في نشر الوعي بأهميتها البيئية والاقتصادية والثقافية. وقال إن باب الجمعية سيظل مفتوحاً لكل فكرة بنّاءة ومبادرة تهدف إلى تعزيز الرسالة المشتركة.
تضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة التقرير السنوي المالي والإداري للجمعية الذي عكس النمو الإيجابي في الأنشطة والبرامج المنفذة، وإقرار خطط العمل والمشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الجمعية في نشر الوعي بأهمية النخلة ودورها في البيئة والمجتمع.
وفي ختام الاجتماع، فتح باب النقاش مع الأعضاء لتقديم مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير أداء الجمعية، حيث لقيت المداخلات ترحيباً كبيراً من مجلس الإدارة الذي أكد التزامه بتحقيق تطلعات الأعضاء والمجتمع. (وام)