غداة فوزه بالانتخابات التمهيدية في أيوا.. ترامب يمثل أمام محكمة نيويورك بتهمة التشهير
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الثلاثاء أمام محكمة مدنية في نيويورك حيث تتم مقاضاته للمرة الثانية بتهمة التشهير من قبل الكاتبة إي جين كارول، بعدما كان أُدين في 2023 بتهمة الاعتداء الجنسي عليها.
يأتي ذلك غداة انتصاره الساحق في ولاية أيوا وقبل استحقاق مفصلي في نيوهامشر.
ووفى ترامب بوعده ومثل أمام المحكمة التي وصلها في موكب سيارات ليموزين سوداء إلى جنوب مانهاتن المغطاة بالثلوج، وهو ما لم تشهده نيويورك منذ 700 يوم.
تحويل متاعبه القضائية إلى منصة سياسيةويسعى الملياردير الجمهوري مرة جديدة إلى تحويل متاعبه القضائية إلى منصة سياسية للتنديد بـ"حملة اضطهاد" يقول إنه ضحيتها. وجلس ترامب إلى طاولة الدفاع مع وكلائه القانونيين في مواجهة الادّعاء. وخصّصت الجلسة لاختيار هيئة المحلفين المدنية المؤلفة من تسعة أشخاص، وقد شاح خلالها ترامب والمدعية بنظرهما عن بعضهما البعض، بحسب وسائل إعلام أمريكية تعنى بتغطية المحاكمات.
وأفاد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية بأن موكب ترامب غادر نحو الساعة 15,00 (20,00 ت غ)، علما بأنه من المرتقب أن يشارك مساء في تجمع انتخابي في ولاية نيوهامشر في شمال شرق البلاد حيث ستنظم في 23 يناير/كانون الثاني، ثاني انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري.
وبعدما لزم الصمت في المحكمة، هاجم ترامب إي جين كارول في منصته لتواصل الاجتماعي تروث سوشال كاتبا: "من الصعب تصديق أنني يجب أن أدافع عن نفسي في مواجهة الرواية الزائفة لهذه المرأة الزائفة"، معيدا نشر مقتطفات من مقابلات تلفزيونية أجريت سابقا معها ورسائل على المنصات.
وقال ترامب الخميس عن الكاتبة: "لم أر هذه المرأة في حياتي.. ليست لدي أي فكرة عن هويتها"، مكررا وصفها بالكاذبة و"المجنونة"، رغم إدانته في مايو/أيار الماضي بتهمة الاعتداء جنسيا عليها في 1996 والتشهير بها في 2022 وإلزامه دفع تعويض لها بقيمة خمسة ملايين دولار.
وفي ظل استهدافه بست محاكمات مدنية وجنائية على الأقل، قام رجل الأعمال الثري بتحويل لوائح الاتهام إلى منصة سياسية، مضاعفا الإهانات للقضاة والمدعين العامين الذين يتهمهم بشن "حملة اضطهاد" ضده ترمي لمنعه من الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال بأحرف كبيرة على موقعه الإلكتروني مخاطبا أنصاره: "لست أنا الذي يستهدفونه. بل أنتم".
ومن المفترض أن تستمر المحاكمة بضعة أيام لكنها ستكون محدودة من جهة المضمون والمدى الزمني لأن ترامب سبق أن دين بالأفعال التي تتّهمه بها كارول.
"سلوك ترامب تجاه عدد من النساء"وفي التاسع من مايو/أيار 2023، قرّر إثنا عشر عضوا في هيئة المحلفين في المحكمة المدنية الفدرالية في مانهاتن بالإجماع، بمسؤولية دونالد ترامب في "الاعتداء الجنسي" على إي جين كارول في 1996 في غرفة قياس للملابس في أحد المتاجر في نيويورك، كما قام بالتشهير بها في أكتوبر/تشرين الأول 2022.
وحكم على ترامب، الذي استأنف ولم تتم محاكمته جنائيا في هذه القضية، بدفع تعويض قدره خمسة ملايين دولار. غير أن إي جين كارول تقدمت أيضا بشكوى تشهير بسبب تصريحات سابقة لترامب في يونيو/حزيران 2019، في أعقاب الاتهامات الأولى بالاغتصاب الواردة في كتاب.
وادّعى رئيس الولايات المتحدة آنذاك أن الكاتبة التي "ليست نوعه المفضل" من النساء، اخترعت كل شيء من أجل "بيع كتاب جديد". وتأخرت الإجراءات بسبب معارك إجرائية، ولكن لا يزال من المقرر إجراء محاكمة ثانية.
وفي إشارة إلى التوترات المحيطة بمحاكمات الرئيس السابق، فرض القاضي لويس كابلان (الذي لا علاقة له بالمحامية روبرتا كابلان) عدم الكشف عن هوية المحلفين. كذلك، حذّر من أن "القضية الوحيدة المطروحة في المحاكمة ستكون الضرر الذي لحق بالسيدة كارول بسبب التعليقات" التي وصفها بأنها "تسيء لسمعتها" و"كاذبة" و"خبيثة".
وتسعى إي جين كارول للحصول على تعويض قدره 10 ملايين دولار على الأقل، عن الأضرار المعنوية والمهنية التي لحقت بها.
وفي خضم الحملة الانتخابية التمهيدية، ستثير المحاكمة مجددا مسألة سلوك دونالد ترامب تجاه عدد من النساء، في ظل اتهامه عدة مرات بالاعتداء الجنسي، رغم أنه لم تتم إدانته جنائيا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج دونالد ترامب الولايات المتحدة محاكمة الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسية الأمريكية قضاء فساد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد ساحل العاج روسيا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
زوج أمام محكمة الأسرة: «مراتى بتحكي لأمها حاجات أخجل كراجل أحكيها»
أقامت سيدة في نهاية العقد الثالث من عمرها دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، وقالت في أسباب دعواها إنها ترفض العيش مع زوجها بسبب «أفعاله الغريبة».
أصرت المدعية على موقفها أمام الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمكتب المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة، في حين أن الزوج أبدى اعتراضه، موضحًا أن سبب وصول زوجته للمحكمة بناء على رغبة والدتها التي تتحكم في كل أمورهما منذ زواجهما.
وبعد مرور المدة القانونية لنظر طلب المدعية أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية، أقامت دعواها أمام محكمة الأسرة.
وقال المدعَى عليه: «أعمل في مجال التجارة، وتعرفت على زوجتي عن طريق أحد أقاربي، وتقدمت لخطبتها ورحبت بيا عائلتها وبعد 5 أشهر من الخطوبة تمت الزيجة، وعقب الزواج وجدت حماتي تعلم كل شيء عننا، حتى هناك تفاصيل أخجل كرجل روايتها كانت ترويها لأمها عن علاقتنا الزوجية».
وأضاف خلال نظر محكمة الأسرة دعوى الطلاق للضرر: «تحدثت مع زوجتي وطلبت منها إنها تحافظ على أسرار بيتنا، ولا تفتح المجال لوالدتها بالتدخل فيما لا يعنيها، حتى لا تكبر أي مشكلة تواجهنا خصوصًا في بداية حياتنا، لحد ما نتعود على طباع بعض».
وتابع المدعى عليه أمام محكمة الأسرة: «زوجتي ضعيفة الشخصية، بمجرد ما والدتها تطلب منها أن تحكي لها ما يحدث في بيتنا، بتقول لها على كل حاجة وبتخاف تخبي عليها أي شيء، ولما واجهتها أكتر من مرة، كان ردها إن في أمور لسه جديدة عليها، وأن والدتها بتنصحها مش أكتر».
وذكر الزوج: «تكلمت معاها كتير دون جدوى، وطلبت من والدها إبعاد حماتي عن طريقنا قالي (مش هقدر، إلا أن حماتي عاندت معايا، وقالت لي مش هتاخد الدهب إللي أنت جايبه، وهلففك في المحاكم، واتفاجأت إنها رفعت دعوى طلاق للضرر ضدي وادعت عليَّ حاجات كتير مش حقيقية».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب