تجاوز استهلاك البيتكوين للطاقة ما تستخدمه 167 دولة سنويًا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
البوابة – في تطور ملحوظ، تجاوزت عملة البيتكوين، العملة المشفرة الرائدة عالمياً، 167 دولة في استهلاك الكهرباء لعام 2023، باستخدام 154.9 مليار كيلووات/ساعة.
اقرأ ايضاًمستمدة من البيانات المستمدة من مؤشر استهلاك الكهرباء في كامبريدج بيتكوين، فإن أنشطة التعدين والتداول المرتبطة بالعملات المشفرة، والتي تكتسب زخمًا متزايدًا في الأسواق المالية، تتجاوز استهلاك الكهرباء في العديد من الدول.
يتم تسهيل معاملات العملة المشفرة من خلال أنظمة blockchain، والتي تتميز بأنها دفاتر لا مركزية ومتوسعة باستمرار والتي تخزن سجلات المعاملات في هياكل بيانات مشفرة تسمى الكتل، مترابطة للتخزين الآمن.
يُعرف الأفراد المشاركون في كسب العملات المشفرة عمومًا باسم عمال مناجم العملات المشفرة، وتسمى العملية بتعدين العملات المشفرة.
ارتفعت قيمة سوق العملات المشفرة العالمية إلى 1.89 تريليون دولار، وتضم 12033 عملة مختلفة يتم تداولها عبر 965 بورصة حول العالم. تسيطر عملة البيتكوين على 49% من سوق العملات المشفرة، بقيمة تقترب من 921 مليار دولار.
على الرغم من تجاوز استهلاك الكهرباء لـ 167 دولة على مستوى العالم، فمن المتوقع أن تحتل عملة البيتكوين المرتبة 26 في قائمة الدول ذات أعلى استخدام للكهرباء.
أرباح البيتكوين مرتبطة بالتحليل الرياضيضمن النظام البيئي للعملات المشفرة، يقوم المستخدمون المشاركون في تعدين البيتكوين بحل المعادلات الرياضية على النظام، وإنشاء الكتل وكسب البيتكوين في المقابل. بدأ ساتوشي ناكاموتو، مبتكر البيتكوين، هذا التصميم، وحصل على 50 بيتكوين في 3 يناير 2009، لحل الأسئلة وإنشاء الكتلة الأولى.
تشمل البلدان التي لديها حصص كبيرة في تعدين البيتكوين الولايات المتحدة والصين وكازاخستان وكندا وروسيا. وتتميز الولايات المتحدة بسهولة الوصول إلى الأجهزة التقنية والبنية التحتية اللازمة للتعدين، في حين تكتسب كازاخستان والصين شعبية بسبب انخفاض تكاليف الكهرباء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بتكوين عملات رقمية الاقتصاد استهلاک الکهرباء العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
565 مليون دولار لإنشاء مصنع إنتاج الخلايا والوحدات الشمسية في "حرة صحار"
صحار- الرؤية
وقَّعت المنطقة الحرة بصحار اتفاقية تأجير أرض مع جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة)، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تصنيع وتوريد الخلايا والوحدات الشمسية عالية الكفاءة، وذلك على هامش منتدى الاستثمار الدولي الأول "أدفانتج عُمان" الذي تنظمه "استثمر في عُمان"، في خطوة تعكس المكانة المتنامية لميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للاستثمار المستدام.
ويمثل هذا التعاون محطة رئيسية نحو تعزيز البنية الأساسية للطاقة المتجددة في سلطنة عُمان، حيث سيسهم المصنع بما يمتلكه من تقنيات رائدة وقدرات إنتاجية كبيرة في دعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة، وترسيخ دور السلطنة في الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة.
وبإجمالي استثمارات تبلغ 565 مليون دولار أمريكي، وعلى مساحة 32.5 هكتار ضمن المرحلة الثانية من المنطقة الحرة، يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في تعزيز قدرات السلطنة على إنتاج الطاقة المتجددة، حيث يستهدف المشروع إنتاج 6 جيجاوات من الخلايا الشمسية و3 جيجاوات من الوحدات الشمسية سنويًا. ومن المتوقع أن تبدأ العمليات التشغيلية خلال الربع الأول من عام 2026، ليسهم بشكل فعال في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وترسيخ أهداف رؤية عُمان 2040 لتحقيق التنمية المستدامة، ويعزز دور ميناء صحار والمنطقة الحرة كمركز استراتيجي للنمو الصناعي المستدام.
وقال فان جينغتشاو المدير العام لشركة جيه أيه للطاقة الشمسية أو.إم (شركة منطقة حرة): "يُعد إنشاء هذا المشروع إنجازًا كبيرًا في سلسلة توريد خلايا ووحدات الطاقة الشمسية، ودمج جميع المكونات الأساسية من البولي سيليكون إلى الوحدات. ويدعم الموقع الاستراتيجي للمنطقة الحرة بصحار العمليات اللوجستية الأساسية، ويضعنا في محور سريع النمو للطاقة المتجددة. ومن خلال توظيف التقنيات المتقدمة، هدفنا هو إنتاج خلايا شمسية عالية الجودة بتكلفة تنافسية لجذب الاستثمار العالمي في القطاع، وتعزيز تواجدنا في الأسواق الرئيسية."
من جانبه، أوضح محمد الشيزاوي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار: "تعكس هذه الاتفاقية المكانة المتقدمة التي تتمتع بها المنطقة الحرة بصحار كمحرك للنمو الاقتصادي ومركز جذب استثماري يتمتع ببنية أساسية عالمية ومقومات استراتيجية فريدة، واستجابةً للطلب المتزايد من المستثمرين والمستأجرين، وخاصةً مع قرب اكتمال الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى، يجري العمل حاليًا على أعمال التوسعة للمرحلة الثانية، لاستقطاب مختلف الصناعات بما في ذلك توطين صناعة الألواح الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية ورفع معايير الاستدامة في المنطقة، وسيساهم المشروع في ترسيخ بيئة صناعية متكاملة من خلال تشجيع التعاون مع الصناعات القائمة، ودعم سلاسل التوريد المحلية. ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في الصناعات التحويلية، مما يعزز التنوع الصناعي ويدعم نمو القطاع الخاص في سلطنة عُمان."
ومن خلال هذا التعاون، يعزز ميناء صحار والمنطقة الحرة التزامه بقيادة النمو الاقتصادي المستدام، مع تأكيد مكانته كمركز لوجستي رائد في قطاع التجارة العالمية، وذلك عبر إنشاء تكامل فعال ضمن منظومة متكاملة في مجالات التصنيع الأخضر، والخدمات اللوجستية والتجارة. ومع تأجير 85% من المرحلة الأولى بالكامل، يجري العمل حاليًا على توسيع المرحلة الثانية لاستيعاب المزيد من الصناعات على مساحة 675 هكتارًا من الأراضي، إذ يُعد هذا الإنجاز شهادة على الثقة الكبيرة التي يحظى بها المشروع من قِبل المستثمرين والشركاء.