زاخاروفا: يقصفون أي هدف في اليمن غير آبهين بالمدنيين متطلعين لإعادة كتابة التاريخ على هواهم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التحالف الغربي لا يأخذ في الاعتبار مقتل المدنيين في اليمن ودول أخرى، لأنه يتطلع بعد ذلك إلى إعادة كتابة التاريخ بما يناسبه.
وقالت زاخاروفا في حديث لـ"راديو سبوتنيك": "لقد اعتادوا على ذلك في قصف أي أهداف - عسكرية أو مدنية أو اجتماعية. إن الأمر سيان عندهم".
وأضافت: "إنهم غير آبهين إطلاقا بمن يقف على أي جانب من التاريخ، وما إذا كان هناك مدنيون هناك، وكم عدد النساء والأطفال وكبار السن هناك. لا يهم ما إذا كان من الممكن إخراج الأشخاص غير القادرين على الحركة ويخضعون للعلاج، من هناك".
وقالت: "إنهم لا يهتمون على الإطلاق، وقد كانوا كذلك دائما، على المستوى التاريخي هم لا يهتمون".
ووفقا لها، كل هذا يحدث لأن الغربيين يدركون أنهم في هذا القصف "يمحوون أي لوحة صغيرة، سوف يحرقون أي كتاب تاريخ مدرسي، ويهدمون أي نصب تذكاري شاهد على الحقائق، ويقيمون نصبا زائفا، ويكتبون كتابا دراسيا زائفا، وتحل مكانها لوحة زائفة".
وتابعت زاخاروفا: "لا يهمهم ما يجري اليوم، إنهم قلقون بشأن مصالحهم الخاصة، وأوضاعهم الخاصة - إلى أي مدى سيتمكنون من خلال قصف اليمن من تحويل الانتباه عن الإخفاقات في أجزاء أخرى من المنطقة. إلى أي مدى يمكنهم أن يخلقوا داخل أنفسهم، في الولايات المتحدة في المقام الأول، شعورا بنوع من المبادرة. إن مدى قدرتهم على التأثير على الأصوات هو ما يقلقهم الآن".
هذا وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي ضربات على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن أرسنال لندن اطفال البحر الأحمر البنتاغون الحوثيون جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طائرات طائرات حربية غوغل Google ماريا زاخاروفا موسكو نساء واشنطن وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع اليمنية وفيات
إقرأ أيضاً:
روسيا تضع قاعدة امريكية على قائمة اهداف الجيش المهمة
بغداد اليوم - متابعة
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن افتتاح قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا سيؤجج المخاطر النووية، وأنها أصبحت بين الأهداف ذات الأولوية للجيش الروسي.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إن "هذه خطوة استفزازية صريحة جديدة على الصعيد الاستراتيجي في سلسلة الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي يتبناها الأمريكيون وحلفاؤهم في الناتو"، مؤكدة ان "هذه الخطوة تؤدي إلى تقويض الاستقرار الاستراتيجي وتأجيج المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي رفع سقف الخطر النووي".
وأضافت انه "وبالنظر إلى طبيعة ومستوى التهديدات الناجمة عن هذا النوع من المواقع العسكرية الغربية، فإن قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا أضيفت منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية المرشحة للتدمير من قبل القوات الروسية بمجموعة واسعة من أحدث الأسلحة، إذا لزم الأمر".
وافتتحت قاعدة "إيجيس" الأمريكية للدفاع الصاروخي في 13 نوفمبر الجاري في بلدة ريدزيكوفو شمالي بولندا على بعد 165 كيلومترا من الحدود مع روسيا.
المصدر: وكالات