حدث أمني جديد.. اعتراض سفينة حاويات بالقرب من السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشفت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، الأربعاء، عن وقوع حدث أمني جديد قرب اليمن، في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتعهد جماعة أنصار الله "الحوثيين" بمواصلة استهداف المصالح الإسرائيلية.
وقالت الشركة، إنها تلقت تقارير عن اقتراب ثلاثة زوارق وطائرة مسيرة من سفينة حاويات ترفع علم مالطا على بعد نحو 16 كيلومترا جنوب غربي ذو باب في اليمن.
وأضافت أن لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
والثلاثاء، أعلن الحوثيون في بيان، أنهم استهدفوا "سفينة زوغرافيا التي كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة مباشِرة"، لافتين إلى أن "عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية منها الرسائل التحذيرية النارية".
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات في البحر الأحمر عقب التحرك العسكري الأمريكي والبريطاني للحد من عمليات الجماعة اليمنية، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، قالت إنها ضبطت شحنة أسلحة تقليدية متقدمة متوجهة من إيران إلى جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب.
وفجر الجمعة، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما على مواقع مرتبطة بالحوثيين في خمس مدن يمنية، الأمر الذي تسبب في تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة، بعدما أعلنت الجماعة في صنعاء أن مصالح كل من واشنطن ولندن أصبحت أهدافا مشروعة لها.
والاثنين، كشفت جماعة "الحوثي" عن استهدافها سفينة أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية ردا على الهجوم الأمريكي على مواقع في اليمن.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية الهجوم الحوثي، مشيرة إلى أن سفينة حاويات تملكها الولايات المتحدة أصيبت بصاروخ أطلقته الجماعة اليمنية، "دون وقوع إصابات بشرية أو أضرار كبيرة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمن الحوثيين امريكا اليمن البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن مهاجمة هدف عسكري بالأراضي المحتلة بصاروخ فرط صوتي (شاهد)
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، الاثنين، استهداف موقع عسكري في منطقة يافا وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، الذي أكد تنفيذ العملية كجزء من استراتيجيتهم العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، محققةً أهدافها بنجاح بفضل الله، بتاريخ 16_12_2024م pic.twitter.com/yvYQciwjn4 — العميد يحيى سريع (@army21ye) December 16, 2024
وأعلن سريع، أن القوة الصاروخية للجماعة استهدفت هدفا عسكريا في منطقة يافا وسط الأراضي المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2".
وأشار سريع إلى أن "العملية حققت أهدافها بنجاح"، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الهدف أو حجم الأضرار.
وتوعد المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، بمواصلة تنفيذ العمليات العسكرية ضد ما وصفه بـ"أهداف العدو الإسرائيلي" داخل الأراضي المحتلة. وأكد أن هذه الهجمات ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة ويتم رفع الحصار عنها.
وأضاف سريع أن قوات الجماعة، بدعم من الشعب اليمني، على أتم الاستعداد للتصدي لأي عدوان إسرائيلي أو أمريكي يستهدف اليمن، متوعدا بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة ردًا على ذلك.
في المقابل، أعلن الاحتلال الإسرائيلي، في بيانين منفصلين الاثنين، اعتراض طائرة مسيرة وصاروخ أُطلقا من اليمن باتجاه أراضيها.
من جهته، أفاد الإسعاف الإسرائيلي في بيان بأن "خمسة أشخاص أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ في تل أبيب ومناطق أخرى وسط البلاد، نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.