السيرة الذاتية للامام فخرالدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهاني
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
هو سيدى فخر الدين الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى طريقةً والمالكى مذهباً والسودانى مولدا فى سنة 1902م.
طريقـته : الطريقة البرهانية الدسوقية الشـاذلية وهى طريقة سيدى إبراهيم القرشى الدسوقى ، والتى ظلت وديعة بأحشاء الزمان حتى أذن الله لها أن تحيا على يد سيدى فخر الدين والذى تواترت إليه الطريقة كابرا عن كابر جدا فجد حيث اتصلت به ظاهرا عن طريق جده "الحاج فضل" الذى أخذ الطريقة عن سيدى "إدريس ود الأرباب" صاحب المقام المعروف بالعيلفون {بلدة قرب الخرطوم بالسودان} والذى أخذ الطريقة عن سيدى الشريف "أبى دنانـه" عن سيدى "أحمد زروق" المغربى عن سيدى "أبى المواهب الشاذلى" حفيد سيدى "أبى الحسن الشاذلى" والذى ألف بين أوراد القطبين الكبيرين سيدى إبراهيم الدسوقى وسيدى أبى الحسن الشاذلى فكان أول من رفع لواء الطريقة الممزوجة {الدسوقية الشاذلية} حتى كتب الله لذلك كله أن يظهر مؤيدا منصورا على يد سيدى فخر الدين الشيخ "محمد عثمان عبده البرهانى".
خدمته للدين وإرساؤه لدعائم التصوف:
كان لمولانا الشيخ الفضل كل الفضل فى النهوض بالتصوف والصوفية ليس فى السودان فحسب بل فى جميع بقاع العالم, فقد نظم حضرات الذكر ونظم الإرشاد وأعاد الحياة لقراءة الأوراد وقيام الليل وربط التصوف الذى هو لب الدين بالحياة والمجتمع, وفى ذلك يقول: جل من يحيى علوما بعد ما بلغت عتيا وحبب فى كسب الرزق عن طريق شريف, وحض على أن يكون الفرد نواة صالحة فى بناء أسرة كريمة ولبنة مستوية فى صرح مجتمعه الذى يعيش فيه, وكانت الجرعة أكبر بالنسبة للشباب من الجنسين فلاقت طريقته إزدهارا فى بلاد لم تر الله خالقا فأصبحت بفضل الله من أهل التوحيد وفى ذلك يقول : وجبت بلاد الله شرقا ومغربا دخلت قلوبا لم تر الله خالقا بذرت بأقطـار الأعاجم حنـطتى فصارت بفضل الله من أهل وحدتى فانتشرت طريقته فى أغلب بلاد أوروبا والأمريكتين، كما توغلت فى اسيا ولم تترك مكانا فى افريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصوف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مصادر الدين التي يجب الاعتماد عليها متنوعة ومتعددة، وذلك من رحمة الله بعباده، حيث لم يجعل المصدر واحدًا فقط، بل أتاح عدة مصادر تضمن المرونة والتيسير وتناسب كل زمان ومكان.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه المصادر، فهو الذي يحتوي على أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، ثم تأتي السنة النبوية المشرفة التي تعتبر بيانًا وتفسيرًا للقرآن الكريم، يليها الإجماع والقياس، إضافةً إلى مجموعة أخرى من المصادر التي وقع الاختلاف حولها، مثل الاستحسان والمصالح المرسلة، وعمل الصحابة.
حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
وأضاف المفتي أن فهم هذه المصادر يجب أن يكون من خلال العلماء الثقات، الذين لديهم القدرة على الجمع بين النصوص الشرعية وفهم الواقع، لتقديم الأحكام الصحيحة التي تحقق مقاصد الشريعة دون تعقيد أو تشدد، مستشهدا بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مشددًا على أن أخذ الدين عن غير أهله يؤدي إلى الفهم الخاطئ والتشدد غير المبرر.
وفيما يتعلق بالتحقق من صحة الأفكار والمعارف الدينية، أوضح الدكتور نظير عياد، أن هناك عدة معايير يجب اتباعها، منها: عدم تناقضها مع نصوص الدين الصحيحة، وأن تكون مستندة إلى مصادر موثوقة وعلماء معتمدين، وألا تصطدم بالواقع والتجربة العملية.
وأكد المفتي على ضرورة الابتعاد عن الذاتية والهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ".