توصلت دراسة حديثة، إلى نتيجة علمية هائلة بشأن فوائد تناول الطماطم، أو المنتجات التي تحتوي عليها، والتي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ووجد العلماء خلال الدراسة أن تناول ما يعادل حبة طماطم كبيرة يوميا، يعمل على تقليل فرص إصابة شخص ما، بالحالة القاتلة بنسبة تصل إلى 36 بالمئة.

وأشار الباحثون في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، إن استهلاك الطماطم، بما في ذلك المنتجات التي تحتوي على الطماطم، مفيد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وإدارته.

وعلى مدار 3 سنوات، تابع الباحثون على 7056 رجلا وامرأة، تتراوح أعمارهم بين 55 و80 عاما، وكان منهم 5821، يعانون من ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وأمراض الكلى، والخرف الوعائي وتمدد الأوعية الدموية.

وخلال الدراسة تم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات اعتمادا على استهلاكهم من الطماطم، أقل من 44 جراما، وبين 44 و82 جراما، و82 إلى 110 جرامات، وأكثر من ذلك.

وقالت مديرة معهد أبحاث التغذية روزا ماريا لامويلا رافينتوس، إن آليات حماية القلب المشاركة في خفض ضغط الدم، يمكن أن تعزى جزئيا إلى وجود اللايكوبين في الطماطم، مشيرة إلى أنه قد يلعب البوتاسيوم أيضا دورا، حيث وجد أنه يساعد في مواجهة الآثار الضارة للملح لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

الجدير بالذكر أن الطماطم الطازجة متوسطة الحجم، تحتوي على حوالي 290 ملليجرام من البوتاسيوم، و4 ملليجرام من الليكوبين، بينما يحتوي وعاء حساء الطماطم على حوالي 25 ملليجرام من اللايكوبين، و280 ملليجرام من البوتاسيوم، وذلك بناء على تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية، فيما تشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالليكوبين، والبوتاسيوم، مثل البطيخ والمشمش، والتوت البري، والموز، والبطاطا الحلوة والفطر. جاء ذلك وفق ما نشرته صحيفة الصن البريطانية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمراض القلب ارتفاع ضغط الدم البوتاسيوم فوائد الطماطم أمراض ضغط الدم اللايكوبين ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.

وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.


وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.

وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.

وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".


من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".

ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد عدم وجود صلة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • مختصون: القهوة تقلل من خطر الإصابة بالخرف
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • دراسة حديثة: استخلاص مركبات من الورد البري الروسي لعلاج السرطان
  • دراسة حديثة تعيد تقييم الفرضيات السابقة حول قمر أوروبا
  • فوائد غير متوقعة للتفاح خاصة كبار السن
  • ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة
  • حقيقة علاقة الحلبة بعلاج مرض السكر
  • تقلبات ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بالخرف